سخرية في مواقع التواصل من بيان قطر بشأن «النووي» الإيراني

مدينة الدوحة («الشرق الأوسط»)
مدينة الدوحة («الشرق الأوسط»)
TT

سخرية في مواقع التواصل من بيان قطر بشأن «النووي» الإيراني

مدينة الدوحة («الشرق الأوسط»)
مدينة الدوحة («الشرق الأوسط»)

سخر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية القطرية اليوم (الأربعاء)، بشأن قرار انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي مع إيران.
ووصف مغردون في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" البيان القطري بـ"الضعيف والهزيل"، وقالوا إنه خلا من أي تأييد للقرار الأميركي بالانسحاب من الاتفاق، كما خلا أيضاً من أي إدانة للنظام الإيراني الذي يواصل أنشطته المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وأضافوا أن البيان أكد انحياز الدوحة لطهران ووقوفها إلى جانب النظام الإيراني ودعمها لسياساته العدوانية وتدخلاته في شؤون دول الجوار، مؤكدين أن قطر تعلن بذلك العداء الكامل لدول المنطقة وشعوبها.
وأشار المغردون إلى أن البيان أثبت أيضاً دعم قطر للنظام الإيراني الذي يموّل الجماعات الإرهابية ويزوّد الميليشيات الحوثية بالقدرات الباليستية والصواريخ لاستخدامها في قتل الشعب اليمني وتهديد دول الجوار وأمن وسلامة الملاحة الدولية.
وأفادوا بأن البيان أظهر وبشكل صريح وقوف الدوحة أيضاً مع طهران في ملفها النووي ودعمها لها لتطوير الأسلحة النووية، ما يؤكد تناقضها بعد أن دعت في الوقت ذاته لتجنب سباق التسلح النووي.
وقال مراقبون إن "قطر تشعر بحرج كبير وقلقة لأن الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي سيوقعها في أزمة اقتصادية بسبب علاقاتها مع إيران"، وذلك في الوقت الذي هدد فيه الرئيس ترمب بفرض العقوبات على طهران قريباً.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.