نائب أمير منطقة الرياض يتفقد مواقع شظايا الصاروخين الباليستيين

أطلقتهما ميليشيات الحوثي التابعة لإيران على العاصمة السعودية

نائب أمير الرياض خلال تفقده مواقع شظايا الصواريخ الباليستية في الرياض (واس)
نائب أمير الرياض خلال تفقده مواقع شظايا الصواريخ الباليستية في الرياض (واس)
TT

نائب أمير منطقة الرياض يتفقد مواقع شظايا الصاروخين الباليستيين

نائب أمير الرياض خلال تفقده مواقع شظايا الصواريخ الباليستية في الرياض (واس)
نائب أمير الرياض خلال تفقده مواقع شظايا الصواريخ الباليستية في الرياض (واس)

تفقد الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض اليوم (الأربعاء)، مواقع شظايا الصاروخين الباليستيين اللذين أطلقتهما المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران على مدينة الرياض صباح اليوم ، واطلع على سير عمل الجهات الأمنية وإجراءات السلامة والمستجدات العاجلة .
وقال الأمير محمد بن عبد الرحمن في تصريح لوسائل الإعلام " لا يوجد أضرار ولله الحمد ، وبفضل من الله المملكة قادرة على حماية شعبها وأراضيها "، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته على ما تفعله هذه الميليشيات التابعة لإيران. وأضاف " إيران دولة مارقة خارجة عن القانون وتعبث بالمنطقة " مقدماً شكره لرجال قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي ورجال الأمن من الدفاع المدني والشرطة والدوريات على ما يقومون به من عمل حماية لوطنهم.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف " تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد ركن تركي المالك، أعلن أنه في تمام الساعة الحادية عشرة وتسعٍ وعشرين دقيقة (11:29) من صباح اليوم (الأربعاء) اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخًا باليستيًا أطلقته المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية (شمال عمران) باتجاه أراضي المملكة ، وأن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي رصدت صاروخًا آخر سقط جنوب مدينة الرياض بمسافة مائة (100) كيلومتر في صحراء غير آهلة بالسكان. ولم ينتج عنه أي أضرار، حتى وقت إصدار هذا البيان.
وأوضح العقيد المالكي أن الصاروخين كانا باتجاه مدينة (الرياض) وتم إطلاقهما بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية الآهلة بالسكان، مبينا أن هذا العمل العدائي من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرارين الأممين (2216) ، (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.