الكويتيون يختارون نوابهم المكملين لعضوية مجلس الأمة

الشيخ سلمان الحمود: أعددنا خطة متكاملة للانتخابات التكميلية > وزير الداخلية: الإقتراع جرى بسلاسة

كويتية تدلي بصوتها خلال عملية اختيار النواب المكملين لعضوية مجلس الأمة أول من أمس
كويتية تدلي بصوتها خلال عملية اختيار النواب المكملين لعضوية مجلس الأمة أول من أمس
TT

الكويتيون يختارون نوابهم المكملين لعضوية مجلس الأمة

كويتية تدلي بصوتها خلال عملية اختيار النواب المكملين لعضوية مجلس الأمة أول من أمس
كويتية تدلي بصوتها خلال عملية اختيار النواب المكملين لعضوية مجلس الأمة أول من أمس

أغلقت، مساء أمس، أبواب مراكز الاقتراع، في الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة الكويتي (البرلمان) للفصل التشريعي الرابع عشر، في ثلاث دوائر انتخابية من أصل خمس، وهي الثانية والثالثة والرابعة، وذلك لاختيار خمسة مرشحين جدد، بدلا من النواب الخمسة المستقيلين، وهم رياض العدساني، وصفاء الهاشم، وعبد الكريم الكندري، وعلي الراشد، وحسين قويعان.
وأشارت معطيات اولية مساء أمس أن نسبة المشاركة تراوحت بين 20 إلى 25 في المائة.
ورغم ارتفاع الحرارة التي بلغت 47 درجة مئوية ساعات الظهيرة، وضعف المشاركة في بدايات يوم الاقتراع، فإن استعداد أجهزة الدولة ومؤسساتها لتنظيم العملية الانتخابية كان لافتا، إذ أشرفت وزارة الداخلية على ضبط الأمن وحماية مراكز الاقتراع، واستمر تلفزيون وإذاعة الكويت في البث المباشر طوال اليوم، بالإضافة إلى تأكيد المسؤولين على وزارة الإعلام أن يستمر أطرها وطواقمها في العمل حتى إعلان النتائج النهائية، مع توفير الرعاية الصحية، وإقامة غرف الطوارئ الطبية وسيارات الإسعاف في مختلف مراكز الاقتراع.
من جهته، أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن سعادته بالأجواء الانتخابية، وبالتنافس الشريف بين المرشحين في الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة 2014. وأضاف، عقب إدلائه بصوته الانتخابي، أنه جاء ليختار من يمثله في الانتخابات بالدائرة الثانية، مشيدا بالتسابق بين المرشحين في طرح برامجهم وحب الوطن وخدمته. وقال إن الكويت تمر بمرحلة دقيقة، جسدها أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته التي وجهها إلى المواطنين مساء أول من أمس، لافتا إلى أن المواطنين «استوعبوا ما قاله الأمير، وهم يعون التحديات، ومن خلال تكاتف وتلاحم الجميع سنتخطى هذه التحديات».
من جانبه، أكد وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، في تصريح للصحافيين بعد تفقده سير العملية الانتخابية، أن «الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة تسير على ما يرام، وأن الأمور تسير بسلاسة».
وبين الشيخ محمد العبد الله المبارك، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، حرص أعضاء الحكومة على نجاح عملية الانتخابات التكميلية، وظهورها بأفضل صورة ممكنة، مشيدا في الوقت نفسه بحرص الجهات المسؤولة عن الانتخابات على نجاحها وخروجها بالصورة المثلى. وأثنى الشيخ محمد المبارك على جهود المشاركين في الإشراف على الانتخابات لدورهم وواجبهم الوطني، سواء المستشارون المشرفون أو رجال الشرطة المعنيون بتنظيم الطرقات وحماية أماكن الانتخابات، وجميع المشاركين المعنيين بتسهيل كل الأمور للناخبين، وكذلك على التجهيزات التي وفرتها جميع الجهات المشاركة في الانتخابات، مشيرا إلى حسن التنظيم وتميز التسهيلات المقدمة لجميع الناخبين بهدف تيسير الإجراءات.
وامتدت الانتخابات إلى 12 ساعة، وبدأت في الثامنة صباحا وانتهت في الثامنة مساء، وتنافس في الانتخابات التكميلية 72 مرشحا، بينهم سبع نساء، موزعين بمعدل 22 مرشحا ومرشحة في الدائرة الانتخابية الثانية، التي شهدت المنافسة على مقعدين، بينما تنافس في الدائرة الثالثة 31 مرشحا، بينهم ثلاث نساء تنافسوا على مقعدين، في حين تنافس في الدائرة الرابعة 19 مرشحا على مقعد واحد، بينهم امرأة واحدة، هي الوزيرة السابقة ذكرى الرشيدي.
ويتألف مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) من 50 نائبا، يمثلون خمس دوائر انتخابية، بواقع عشرة نواب عن كل دائرة، وهم الأكثر حصولا على عدد الأصوات من بين جميع المرشحين الذين يختارهم الناخبون والناخبات، بواقع صوت واحد لكل ناخب وناخبة، وفقا لنظام الاقتراع السري المباشر لمرة واحدة، من دون اشتراط عدد معين من الأصوات أو نسبة محددة للمشاركة لإعلان الفائزين. وتنص المادة 84 من الدستور على أنه «إذا خلا محل أحد أعضاء مجلس الأمة قبل نهاية مدته لأي سبب من الأسباب، انتخب بدله خلال شهرين من تاريخ إعلان المجلس هذا الخلو، وتكون مدة العضو الجديد لنهاية مدة سلفه».
وأظهرت سجلات وزارة الداخلية أن إجمالي عدد الناخبين، الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات التكميلية في الدائرة الثانية بلغ 50 ألفا و704 ناخبين وناخبات، مقابل 78 ألف ناخب و601 ناخب وناخبة في الدائرة الثالثة، موزعين على 84 لجنة أصلية وفرعية، بينما بلغ ناخبي وناخبات الدائرة الرابعة نحو 118 ألفا، موزعين على 118 لجنة، منها 22 لجنة أصلية و96 لجنة فرعية.
من جهته، أعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتية هلال الساير أن الجمعية وزعت متطوعيها ومتطوعاتها في المراكز الانتخابية لتقديم العون والمساعدة إلى الجهات الرسمية لإنجاح الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة. وأضاف الساير أن للجمعية دورا مهما من خلال مساهمتها في تقديم المساعدة للناخبين والمرشحين، وكبار السن والمعاقين، وتقديم الإسعافات الأولية لكل المشاركين، حيث شكلت لجانا للتعريف بدور كل متطوع ومتطوعة، وتوزيعهم على جميع المراكز الانتخابية، بعد أن التحقوا بدورة تنشيطية حول الإسعافات الأولية، وتلقيهم التعليمات والإرشادات الخاصة بكيفية تقديم الخدمات الإنسانية يوم الانتخابات.
وذكر أن 60 متطوعا ومتطوعة من شباب الجمعية يشاركون في مساعدة المواطنين خارج المقار الانتخابية في الوصول إلى لجانهم، مؤكدا حرصها على التنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية بالتنظيم لهذه المناسبة، وأهمها وزارة الداخلية، والإدارة العامة للدفاع المدني، كما بين أن مشاركتها في الانتخابات تأتي انطلاقا من أهدافها الإنسانية الرامية إلى توفير وتقديم الخدمات والإسعافات الأولية لكل من يحتاج إلى المساعدة. وبين أن مشاركة الجمعية في أماكن الاقتراع المنتشرة في الدوائر الانتخابية الثلاث والسعي لتقديم كل الإمكانات الإنسانية الممكنة يجسدان ما تمتلكه من خبرات متميزة وتجارب طويلة في المجال الإنساني.
على صعيد متصل، أكد الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح، وزير الإعلام الكويتي، أن الوزارة أعدت خطة متكاملة للانتخابات التكميلية لمجلس الأمة لعام 2014 والتي شهدتها بلاده أمس. وأضاف الشيخ سلمان في تصريح للصحافيين أثناء تفقده سير العملية الانتخابية أن وزارة الإعلام أطلقت حملة مبكرة للانتخابات التكميلية، وأعدت برامج ولقاءات للمرشحين لإعطاء المواطنين صورة عن مسار العملية الانتخابية في الكويت.
وأكد وزير الإعلام الكويتي أن مسؤولية الحكومة هي التعاون لخدمة الوطن، وقال إن جزءا من نجاح العمل المؤسساتي يكمن في التعاون بين السلطات كافة، مضيفا أن مجلس الأمة أصدر أول من أمس عددا من التشريعات، التي تصب في صالح المواطنين، وعدها ترجمة للعمل المؤسساتي الذي يصب في مصلحة الكويت والكويتيين.
وعد الشيخ سلمان الحمود أن خطاب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، الذي وجهه للمواطنين مساء أول من أمس، تضمن كلمات حكيمة صدرت عن والد الجميع وأبو السلطات، واحتوت رسائل وضعت النقاط على الحروف، وأكدت على أن الكويت دولة مؤسسات. وأضاف أن أمير البلاد أكد حرصه على أمن الكويت واستقرارها ومستقبلها، وأن «علينا ترجمة هذه التوجيهات والرسائل إلى عمل حقيقي لرفعة الكويت وأهلها، وفي حال إثارة أي شبهة فإن لدينا سلطة قضائية نثق بها، وفي حال وجود أي تجاوز فسيطبق القانون».
وقال الشيخ سلمان الحمود إن الشيخ صباح الأحمد أكد في خطابه أن الحريات مصونة «لأننا دولة يحكمها دستور وقانون»، وإن «الظروف المحيطة بالمنطقة تتطلب من الجميع أن يعوا هذه المرحلة، ويعملوا يدا واحدة».



قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.