غارات على قادة الصف الأول للانقلاب في صنعاء

مصير مجهول للمشاط ومحمد الحوثي وسط استنفار أمني للجماعة

صورة عرضتها قيادة التحالف لاستهداف «دار الرئاسة» التابعة للانقلابيين في صنعاء أمس (تصوير: مشعل القدير)
صورة عرضتها قيادة التحالف لاستهداف «دار الرئاسة» التابعة للانقلابيين في صنعاء أمس (تصوير: مشعل القدير)
TT

غارات على قادة الصف الأول للانقلاب في صنعاء

صورة عرضتها قيادة التحالف لاستهداف «دار الرئاسة» التابعة للانقلابيين في صنعاء أمس (تصوير: مشعل القدير)
صورة عرضتها قيادة التحالف لاستهداف «دار الرئاسة» التابعة للانقلابيين في صنعاء أمس (تصوير: مشعل القدير)

أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، في مؤتمر صحافي في الرياض، أن استهداف التحالف لدار الرئاسة التابعة للانقلابيين في صنعاء، أمس، تم بعد ورود معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد بوجود قيادات حوثية من الصف الأول والثاني في المكان، وأن تلك القيادات مدرجة ضمن قائمة المطلوبين الـ40.
واعتبر المالكي أنه في حال كان استهداف القيادي الحوثي صالح الصماد في 19 أبريل (نيسان) الماضي «قاسياً»، فإن ضربة أمس كانت «مؤلمة» لقادة الميليشيات. وبينما استنفرت الميليشيات مسلحيها في شوارع صنعاء أمس، فإنها تكتّمت على أسماء القيادات المرجح أن تكون قد سقطت جراء الغارة.وترددت أنباء عن مقتل وجرح العشرات، في ظل مصير مجهول للرئيس الجديد لمجلس حكم الجماعة مهدي المشاط، ورئيس ما تسمى اللجنة الثورية محمد علي الحوثي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».