الاجتماع التكميلي في الكويت يستمر لتحضير القرارات والبيان الختامي تمهيدا لقمة القادة

الأمين العام لمجلس التعاون يصف انعقادها في ظروف بالغة الحساسية تتطلب تدارس تداعياتها

دولة الكويت تشهد انعقاد قمة قادة دول مجلس التعاون وسط توقعات بخروجها بقرارات تحقق آمال وتطلعات الشعوب (واس)
دولة الكويت تشهد انعقاد قمة قادة دول مجلس التعاون وسط توقعات بخروجها بقرارات تحقق آمال وتطلعات الشعوب (واس)
TT

الاجتماع التكميلي في الكويت يستمر لتحضير القرارات والبيان الختامي تمهيدا لقمة القادة

دولة الكويت تشهد انعقاد قمة قادة دول مجلس التعاون وسط توقعات بخروجها بقرارات تحقق آمال وتطلعات الشعوب (واس)
دولة الكويت تشهد انعقاد قمة قادة دول مجلس التعاون وسط توقعات بخروجها بقرارات تحقق آمال وتطلعات الشعوب (واس)

يستكمل في الكويت حاليا الاجتماع التكميلي للمجلس الوزاري لصياغة مشاريع القرارات ومشروع البيان الختامي للانتهاء منها تمهيدا لعرضها في القمة الخليجية التي ستنطلق غدا الثلاثاء باستضافة الكويت على مدى يومين.
وشهدت الكويت اليوم انعقاد الاجتماع التكميلي للمجلس الوزاري في دورته الـ 129 التحضيرية للدورة الـ 34 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث يبحث الوزراء في الاجتماع مشاريع القرارات ومشروع البيان الختامي المرفوعة إلى قادة دول المجلس خلال القمة التي ستبدأ أعمالها غدا الثلاثاء.
وستستكمل لجنة صياغة مشاريع القرارات ومشروع البيان الختامي اجتماعها اليوم للانتهاء من مناقشة مشاريع القرارات ومشروع البيان الختامي لعرضها على الاجتماع التكميلي للمجلس الوزاري الذي ينعقد حاليا.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ترأس الاجتماع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، بحضور وزراء خارجية دول المجلس والأمين العام عبد اللطيف الزياني.
وأكد الشيخ صباح خالد إثر الاجتماعات التحضيرية الوزارية للقمة الخليجية التي استضافتها الكويت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي التي شارك فيها وزيرا خارجية الاردن والمغرب، حرص دول الخليج على مواصلة مسيرة التعاون في إطار العمل المشترك وتحقيق التنمية المستدامة والتنسيق السياسي والتكامل الاقتصادي في كل المجالات.
وقال الشيخ صباح إن دول المجلس تجاوزت العديد من التحديات والتهديدات الخطيرة وحملت على عاتقها مسؤوليات كبيرة لتحصين أمنها وتنشيط اقتصادياتها ودعم أشقائها في مواجهة ما هو مقبل من مخاطر وتداعيات محتملة.
ووفقا لما نقلته "كونا"، أكدت الاجتماعات التحضيرية الوزارية للقمة الخليجية "مواصلة تقديم الدعم والمساندة للمضي قدما في مسيرة العمل المشترك بين مجلس التعاون وكل من الاردن والمغرب".
وبحسب الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون، فإن الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى تنعقد في ظل أوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة، تتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على مسيرة التعاون الخليجي حفاظا على ما حققته من منجزات حضارية ومكتسبات عديدة لصالح أبناء دول المجلس.
كما ستبحث الدورة العديد من القضايا التي من شأنها تحقيق آمال وتطلعات الشعوب الخليجية في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية.
وقد أنهت دولة الكويت استعداداتها لاستضافة القمة الخليجية، وازدانت شوارعها ومرافقها العامة بأعلام دول مجلس التعاون، وهيأت مرافق ومراكز إعلامية لجميع وسائل الاعلام الخليجية والعالمية لنقل هذا الحدث الكبير أولاً بأول.
وحملت تصريحات مسؤولين خليجيين قبيل القمة، توقعات بصدور قرارات مهمة تنعكس على شعوب المنطقة، كان بينها ما أكده الشيخ محمد العبد الله الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الكويتي، من بحث الاتحاد الخليجي الذي يحتاج إلى مزيد من المشاورات المستمرة، مفيدا بأنه إذا ما تم الاتفاق عليه سيطرح في قمة خاصة في السعودية.
وجاءت هذه التصريحات خلال افتتاح العبد الله المركز الاعلامي الخاص بأعمال الدورة الـ34 للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية "ستصدر عن قمة الكويت عديد من القرارات لصالح شعوب المنطقة"، مؤكدا أن القمة ستنظر مدى حميمية العلاقات الجماعية والثنائية منها بالصور الحية التي ستبث من قمة الكويت.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.