سلطات هاواي تسمح للسكان بالعودة لمنازلهم لمدة عشر ساعات

لإنقاذ حيواناتهم وجلب أدويتهم

دمر البركان 26 منزلاً حيث قذف أنهاراً من الحمم البركانية وغازات سامة في المناطق السكنية (إ.ب.أ)
دمر البركان 26 منزلاً حيث قذف أنهاراً من الحمم البركانية وغازات سامة في المناطق السكنية (إ.ب.أ)
TT

سلطات هاواي تسمح للسكان بالعودة لمنازلهم لمدة عشر ساعات

دمر البركان 26 منزلاً حيث قذف أنهاراً من الحمم البركانية وغازات سامة في المناطق السكنية (إ.ب.أ)
دمر البركان 26 منزلاً حيث قذف أنهاراً من الحمم البركانية وغازات سامة في المناطق السكنية (إ.ب.أ)

سمحت السلطات لسكان هاواي الذين أجبروا على الفرار جراء الثورات المتكررة لبركان كيلاويا، بالقيام بزيارات سريعة إلى منازلهم يوم أمس (الأحد) لإنقاذ حيواناتهم الأليفة وإحضار أدويتهم ومتعلقاتهم الضرورية.
وأدى البركان بالفعل إلى تدمير 26 منزلاً حيث قذف أنهاراً من الحمم البركانية وغازات سامة في المناطق السكنية، وفُتحت المزيد من شقوق وفتحات الحمم البركانية خلال الليل في منطقة ليلاني استيتس، حيث بلغ ارتفاع الحمم البركانية 70 متراً.
وقالت وكالة الدفاع المدني لمقاطعة هاواي، إنه لم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو إصابات جراء البركان الذي بدأت ثورته يوم الخميس.
وقالت جسيكا جاوثير (47 عاما) وهي وكيلة عقارات على جزيرة بيغ آيلاند: "يمكنني أن أقول أن الناس انتقلوا إلى هنا معتقدين أنها جنة، ولكنهم وجدوا أمراً مختلفاً".
وتابعت "إنه مكان جميل للعيش به، لكنه ليس لضعاف القلوب".
وفي ظل سريان هدوء نسبي يوم الأحد، سُمح لقرابة ألفي شخص تم إجلائهم قسراً، بالعودة إلى منازلهم خلال فترة مدتها عشر ساعات، في حين ظل بعض الجيران خارج الحدود بسبب الغازات البركانية الخطيرة.
وقالت وكالة الدفاع المدني على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذا ليس وقت زيارة معالم المدينة"، مشددة على ضرورة البقاء بعيداً عن موقع ثورة البركان.
وضرب زلزال بقوة 6.9 درجة جنوب شرق الجزيرة يوم الجمعة، وهو الزلزال الأقوى منذ عام 1975، ومن المتوقع وقوع زلازل أخرى وقذف حمم بركانية على مدى الشهور المقبلة.


مقالات ذات صلة

ثوران بركان يلغي رحلات جوية في نيوزيلندا

يوميات الشرق الدخان يتصاعد من بركان جزيرة وايت في نيوزيلندا (أ.ف.ب)

ثوران بركان يلغي رحلات جوية في نيوزيلندا

تسبب ثوران بركان في نيوزيلندا في إلغاء عدد من الرحلات الجوية، اليوم (الخميس)، في حين حذر علماء من احتمال استمرار الثوران «لأسابيع أو أشهر» مقبلة.

«الشرق الأوسط» (ولينغتون)
آسيا في هذه الصورة المنشورة التي التقطتها الوكالة الجيولوجية ونشرتها في 6 يونيو 2024 يلمع البرق أثناء ثوران الحمم البركانية من فوهة جبل إيبو (أ.ف.ب)

إندونيسيا... بركان جبل إيبو يثور مرتين ويقذف بالحمم (صور)

أعلن مركز علم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية بإندونيسيا أن بركان جبل إيبو ثار مجدداً اليوم (الخميس) وقذف بحمم وصخور، بحسب «رويترز».

«الشرق الأوسط» (جاكرتا )
آسيا بركان جبل إيبو في إندونيسيا ينفث دخاناً (رويترز)

بركان جبل إيبو في إندونيسيا يثور... وتحذير من فيضانات وحمم

ثار بركان جبل إيبو في إندونيسيا وحذرت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة وتدفق حمم...

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
آسيا المناطق المتضررة من الفيضانات والحمم الباردة في غرب سومطرة (إ.ب.أ)

الحمم البركانية الباردة والفيضانات تخلف 41 قتيلاً في سومطرة بإندونيسيا

قال مسؤول كبير في وكالة إدارة الكوارث المحلية إن حصيلة الفيضانات وتدفقات الحمم الباردة في جزيرة سومطرة بغرب إندونيسيا ارتفعت إلى 41 متوفّى و17 مفقوداً

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
آسيا بركان روانف ينفث رماداً (رويترز)

روانغ الإندونيسية جزيرة أشباح عقب ثوران بركاني

من المقرر أن تنقل إندونيسيا بشكل دائم سكان جزيرة في إقليم سولاوسي الشمالي بسبب ثوران بركان يهدد سلامتهم.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

روما تعتزم استضافة اجتماع لوزراء دفاع مجموعة السبع لأول مرة

تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
TT

روما تعتزم استضافة اجتماع لوزراء دفاع مجموعة السبع لأول مرة

تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)

أعلن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، اليوم (السبت)، أنّ روما ستنظّم للمرة الأولى اجتماعاً لوزراء دفاع مجموعة السبع، من دون تحديد موعد لذلك، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبحسب بيان صادر عن وزارته، قال كروسيتو في براغ خلال مشاركته في منتدى غلوبسيك الذي يناقش خصوصاً الدفاع والسياسة الخارجية الأوروبية «لم يكن هناك اجتماع لمجموعة السبع مخصّص للدفاع، سيكون هناك واحد للمرة الأولى هذه السنة في إيطاليا لأنني أردت بشدّة أن تتعامل مجموعة السبع مع (موضوع) الدفاع».

وأضاف «أرى من السخيف أن تهتم مجموعة السبع بالسياحة... ولا تهتم أبداً بالدفاع».

وتترأس إيطاليا مجموعة السبع هذه السنة. وإضافة إلى إيطاليا، تضم هذه المجموعة كندا وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

كذلك، أعرب كروسيتو عن دعمه لقرار رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الذي أعلنته الجمعة في براغ، والذي ينص على إحداث منصب مفوّض للشؤون الدفاعية.

وقال «هذا خيار عادل للغاية، لم تهتم أوروبا أبداً بالدفاع، حتّى أنّه ليس هناك مفوضية للدفاع في الاتحاد الأوروبي».

وأضاف «يشير خيار أورسولا فون دير لايين إلى مسار جديد بالنسبة لأوروبا بدأ غداة الغزو الروسي لأوكرانيا».

وتابع الوزير الإيطالي «اعتقدنا أنّه يكفي أن نكون أصدقاء مع الولايات المتحدة وأن ذلك سيضمن مستقبلنا وأنّنا يمكن أن نكون مسالمين ونعيش في أمان من دون أي كلفة».

وختم «اكتشفنا أنّ الأمر لم يكن كذلك وأننا يجب أن نستثمر في الأمن وأن قواتنا المسلّحة، في جميع الدول الأوروبية، لم تكن مستعدة لتلقي صدمة حرب لأنها كانت مُعدّة أصلاً للمشاركة قدر الإمكان في بعض البعثات الدولية».