الأسرة المالكة البريطانية تنشر صورتين للأمير لوي

لوي (إ.ب.أ) - الأميرة تشارلوت تحمل الأمير لوي
لوي (إ.ب.أ) - الأميرة تشارلوت تحمل الأمير لوي
TT

الأسرة المالكة البريطانية تنشر صورتين للأمير لوي

لوي (إ.ب.أ) - الأميرة تشارلوت تحمل الأمير لوي
لوي (إ.ب.أ) - الأميرة تشارلوت تحمل الأمير لوي

نشرت الأسرة المالكة البريطانية، أمس (الأحد)، أول صورتين رسميتين للأمير لوي الذي ولد قبل أيام. وفي إحدى الصورتين تحمله شقيقته الأميرة تشارلوت التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات.
ولد لويس الخامس في ترتيب ولاية العرش في 23 أبريل (نيسان)، وكان يزن 3.83 كيلوغرام وقت مولده. والتقطت كيت ميدلتون، دوقة كمبردج وزوجة الأمير ويليام حفيد الملكة إليزابيث، الصورتين في قصر كينزنجتون.
وفي الصورة الأولى التي قال القصر، إنها التقطت يوم 26 أبريل، يظهر لوي وهو يرتدي سترة وسروالاً أبيض ويستند إلى أريكة. أما الصورة الثانية، فتحمل فيها تشارلوت شقيقها الأصغر وهو نائم، والتقطت في الثاني من مايو (أيار). وطبقاً للتعديل الذي أجري على القانون في عام 2013، فإن تشارلوت ستصبح أول أميرة لن يحل محلها شقيقها في ترتيب ولاية العرش.
وقال مسؤولون بالقصر، إن لوي لن ينضم إلى باقي أفراد أسرته في حفل زفاف عمه الأمير هاري الذي سيقام في 19 مايو على الممثلة الأميركية ميغان ماركل.
ولوي هو سادس حفيد لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وهو الخامس في ترتيب ولاية العرش، بعد جده الأمير تشارلز ووالده الأمير ويليام وأخيه الأمير جورج وأخته الأميرة تشارلوت.
وبولادة لوي يتراجع الأمير هاري، شقيق ويليام إلى الترتيب السادس في خط الخلافة الملكية، قبل وقت قصير من زفافه من الممثلة السابقة الأميركية ميغان ماركل الشهر الحالي.
كانت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا قد توجهت على متن طائرة هليكوبتر إلى لندن للقاء الأمير لوي بعد ولادته في قصر كينسنغتون في لندن الذي يقيم فيه ويليام وكيت، قادمةً من قلعة ويندسور في غرب لندن، بينما ظل زوجها البالغ من العمر 96 عاماً هناك ليتعافى من جراحة في الفخذ. وكان عُشاق العائلة المالكية قد تجمعوا خارج مستشفى «سانت ماري» في لندن، حيث وضعت كيت زوجة الأمير ويليام، مولوداً ذكراً يوم الاثنين، 23 أبريل (نيسان)، وهو المولود الثالث للزوجين الملكيين وترتيبه الآن الخامس على عرش بريطانيا.
ووقف الزوجان وطفلهما الجديد لالتقاط الصور والتلويح لحشد من المواطنين خارج مستشفى «سانت ماري» في وسط لندن قبل أن يقودهما ويليام إلى مقر إقامتهما في لندن، في قصر كينسنغتون. وكان القصر قد قال على «تويتر»: «أصحاب السمو الملكي يودّون شكر جميع العاملين في المستشفى على الرعاية والمعاملة اللتين تلقونهما. كما أنهم يرغبون في أن يشكروا الجميع على تمنياتهم الطيبة».
وبعد مشاهدة الولادة، غادر ويليام لفترة وجيزة عصر اليوم لإحضار شقيقَي الأمير الجديد، الأمير جورج 4 أعوام، والأميرة تشارلوت (عامان) إلى المستشفى.
وكان الأمير والأميرة الصغيران قد غادرا المستشفى بعد زيارة قصيرة لانتظار عودة شقيقهما الأصغر، الذي بلغ وزنه 8.‏3 كيلوغرام عند الولادة. وكان قد أُعلن عن اسم الأميرة تشارلوت بعد يومين من ولادتها في مايو (أيار) 2015. ومن بين الأسماء التي كانت مطروحة (آرثر، وألبرت، وجاك) للأمير الصغير الذي كان أيضاً أثقل من شقيقيه عند الولادة.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد هنأت الأمير ويليام وزوجته كيت عبر موقع «تويتر» على ولادة طفلهما الثالث. وقالت ماي: «أقدم التهاني الحارة لدوق ودوقة كامبريدج على ولادة طفلهما. وأتمنى لهما السعادة في المستقبل».



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».