قتلى وجرحى بتفجير استهدف مسجداً شرق أفغانستان

المسجد يستخدم كمركز لتسجيل الناخبين

قوات أمن أفغانية بأحد مواقع الهجمات الانتحارية في كابل يوم الاثنين الماضي (أ.ب)
قوات أمن أفغانية بأحد مواقع الهجمات الانتحارية في كابل يوم الاثنين الماضي (أ.ب)
TT

قتلى وجرحى بتفجير استهدف مسجداً شرق أفغانستان

قوات أمن أفغانية بأحد مواقع الهجمات الانتحارية في كابل يوم الاثنين الماضي (أ.ب)
قوات أمن أفغانية بأحد مواقع الهجمات الانتحارية في كابل يوم الاثنين الماضي (أ.ب)

قُتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب 29 آخرون، بانفجار استهدف مسجداً بإقليم خوست شرق أفغانستان، اليوم (الأحد)، فيما قال مسؤول في الشرطة المحلية إن عدد الضحايا مرشح للزيادة.
وأوضح بصير بينا المتحدث باسم الشرطة المحلية إن المسجد كان يعج بالمصلين بعد صلاة العصر، في الوقت الذي يستخدم المسجد كمركز لتسجيل الناخبين في الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول).
وقال قائد شرطة ولاية خوست عبد الحنان زدران لوكالة الصحافة الفرنسية، إن قنبلة وضعت في خيمة استخدمت كمركز لتسجيل الناخبين في ساحة مسجد، موضحاً أن الانفجار وقع عندما «تجمع حشد من الناس خرجوا من المسجد لتسجيل أسمائهم».
وشهدت أفغانستان سلسلة من الاعتداءات الدامية أخيراً بينها تفجير استهدف مركزاً لتسجيل الناخبين في كابل الأسبوع الماضي راح ضحيته 60 شخصاً.
وتواجه حكومة الرئيس أشرف غني ضغوطاً على عدة جبهات هذا العام في وقت تستعد فيه للانتخابات التشريعية في أكتوبر بعد أن تأجلت عدة مرات. وفي هذه الأثناء، تحاول قواتها الأمنية السيطرة على الأوضاع في البلد المضطرب ومنع وقوع ضحايا مدنيين.
وأقر مسؤولون بأن الأمن يشكل مصدر قلق رئيسياً بالنسبة للحكومة حيث تسيطر طالبان وغيرها من المجموعات المسلحة على أجزاء واسعة من البلاد.
ويتوقع بعض المسؤولين الغربيين والأفغان بأن يكون عام 2018 دموياً بشكل أكبر.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.