هزيمة ساحقة لـ«إخوان» الأردن

في انتخابات نقابة المهندسين التي سيطروا عليها 26 عاماً

انتخابات الأردن
انتخابات الأردن
TT

هزيمة ساحقة لـ«إخوان» الأردن

انتخابات الأردن
انتخابات الأردن

للمرة الأولى منذ 26 عاماً، منيت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بهزيمة ساحقة في انتخابات نقيب وأعضاء مجلس نقابة المهندسين الأردنيين، التي تعد أكبر النقابات المهنية تعداداً وحضوراً وتأثيراً على الساحة الأردنية.
وكانت نقابة المهندسين تعد أحد أكبر معاقل «الإخوان» في الأردن، وظلت لسنوات طويلة خاضعة للجماعة.
وفي انتخابات أول من أمس، فاز المهندس أحمد سمارة الزعبي بمنصب نقيب المهندسين عن قائمة «نمو» ملحقاً الهزيمة بالمهندس عبد الله عبيدات، مرشح قائمة «إنجاز» التي تتبع جماعة الإخوان المسلمين. كما فاز بمركز نائب النقيب المهندس فوزي مسعد. وفاز بعضوية مجلس النقابة عن شعبة الهندسة المدنية بشار الطراونة (نمو)، وسري زعيتر (إخوان)، بينما فاز أحمد صيام عن شعبة الهندسة المعمارية (نمو). وفاز عن شعبة الهندسة الميكانيكية رائد الشربجي (إخوان)، وعن شعبة الهندسة الكهربائية كل من عبد الباسط صالح (إخوان) ومالك العمايرة (إخوان). وفاز سمير الشيخ عن هندسة المناجم والتعدين (نمو)، ومحمد المحاميد عن شعبة الهندسة الكيميائية (نمو).



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين