تحذير من تعطيل العد الإلكتروني في العراق

لجنة برلمانية قالت إن جهات نافذة تخطط له

جانب من تجمع انتخابي لأنصار مقتدى الصدر في بغداد أول من أمس (إ.ب.أ)
جانب من تجمع انتخابي لأنصار مقتدى الصدر في بغداد أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

تحذير من تعطيل العد الإلكتروني في العراق

جانب من تجمع انتخابي لأنصار مقتدى الصدر في بغداد أول من أمس (إ.ب.أ)
جانب من تجمع انتخابي لأنصار مقتدى الصدر في بغداد أول من أمس (إ.ب.أ)

قالت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، أمس، إن جهات متنفذة تخطط لتعطيل أجهزة التصويت الإلكتروني قبيل اقتراع 12 مايو (أيار)، بهدف فرض العد اليدوي لتزوير النتائج.
وأفادت اللجنة، في بيان، بأن «معلومات استخبارية مؤكدة وصلت إلى اللجنة عن محاولة بعض الجهات السياسية المتنفذة تعطيل أجهزة الاقتراع الإلكتروني بهدف اللجوء إلى العد اليدوي لتزوير النتائج». وأضاف البيان أن «تلك الجهات اعتادت على التزوير خلال الانتخابات الماضية من أجل وصول الفاسدين إلى مراكز القرار السياسي في البلاد»، لافتاً إلى «وجود مخطط مؤكد لتعمد تعطيل أجهزة الاقتراع الإلكتروني قبل إجراء الانتخابات بساعات معدودة».
إلى ذلك، أكد حاكم الزاملي، رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «المعلومات التي حصلت عليها اللجنة من خلال جولاتي في بعض المناطق والمحافظات، لا سيما في بعض المناطق الساخنة، تؤكد أن هناك شبه اتفاق مع بعض مديري المحطات، ومع بعض الجهات والأحزاب المتسلطة، التي كانت تعتمد على التزوير، لتعطيل أجهزة الإدخال في الساعات الأخيرة يوم التصويت». وأوضح الزاملي أن «هذه الجهات أدمنت التزوير طوال الفترات الماضية، وهي تلك التي تمتلك السلطة والنفوذ والمال».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».