وزير دفاع السراج: سيف القذافي جزء من الحل

أكد لـ {الشرق الأوسط} وجود خلايا لـ «داعش» في طرابلس

العقيد البرغثي أثناء تفقده جانباً من القوات المسلحة في غرب ليبيا
العقيد البرغثي أثناء تفقده جانباً من القوات المسلحة في غرب ليبيا
TT

وزير دفاع السراج: سيف القذافي جزء من الحل

العقيد البرغثي أثناء تفقده جانباً من القوات المسلحة في غرب ليبيا
العقيد البرغثي أثناء تفقده جانباً من القوات المسلحة في غرب ليبيا

أكد العقيد المهدي البرغثي، وزير الدفاع في حكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السراج، أن إجراء الانتخابات في البلاد كفيل بتوحيد مؤسسات الدولة والقضاء على الإرهاب. كما اعتبر في حوار مع «الشرق الأوسط» ان سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، «جزء من الحل».
وقال البرغثي إن تفجير «داعش» لمقر مفوضية الانتخابات في طرابلس الأربعاء الماضي يؤكد «ضرورة الدخول في طريق الانتخابات. لأن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية هو بداية الطريق لإعادة وحدة البلاد وأمنها واستقرارها». وبسؤاله عما إذا كانت هناك خلايا «داعشية» نائمة في طرابلس، أجاب: «بالتأكيد، ومن دون شك».
وحول مكان وجود سيف الإسلام القذافي، قال: «موجود في ليبيا، على حسب المعلومات المتواترة لدينا. ولكن القناعة الشعبية وقناعتي أنا منذ البداية، أنه رجل ليس عليه أي شيء (يمنعه من ممارسة حقوقه السياسية)». وتابع: «أنا أرى فيه جزءاً من الحل وركناً من أركان الحل».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.