اليوم... برج خليفة يحتضن قرعة {آسيا 2019}

ماجد عبد الله يشارك في السحب... وترقب للكأس الجديدة

مدخل البرج كما بدا استعداداً لمراسم القرعة الآسيوية («الشرق الأوسط»)
مدخل البرج كما بدا استعداداً لمراسم القرعة الآسيوية («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم... برج خليفة يحتضن قرعة {آسيا 2019}

مدخل البرج كما بدا استعداداً لمراسم القرعة الآسيوية («الشرق الأوسط»)
مدخل البرج كما بدا استعداداً لمراسم القرعة الآسيوية («الشرق الأوسط»)

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الآسيوية، اليوم (الجمعة)، صوب مدينة دبي الإماراتية، وتحديداً «برج خليفة» لمتابعة مراسم سحب قرعة بطولة كأس أمم آسيا التي ستقام خلال الفترة من 5 يناير (كانون الثاني) وحتى الأول من فبراير (شباط) المقبلين.
وتحظى هذه القرعة بأهمية كبيرة خاصة، أنها تقام للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخباً، وستشهد 51 مباراة تقام على ثمانية ملاعب في أربع مدن مضيفة، هي: أبوظبي والعين ودبي والشارقة.
ويقوم بتقديم حفل سحب القرعة المذيع الشهير جون دايكس من شبكة «فوكس» الرياضية، حيث يشهد الحفل أيضاً الكشف عن الكرة الرسمية للبطولة إلى جانب فعاليات أخرى.
وتم تقسيم المنتخبات المشاركة في البطولة إلى ست مجموعات بواقع أربعة منتخبات في المجموعة الواحدة.
ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث إلى دور الستة عشر.
وبحسب نظام القرعة سيتم توزيع المنتخبات المتأهلة إلى أربعة مستويات بحسب تصنيفها العالمي الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في شهر أبريل (نيسان) الماضي.
ومن المقرَّر أن تكون منتخبات الإمارات وإيران وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية على رؤوس المجموعات الست، لا سيما أن تلك المنتخبات هي التي تشكل المستوى الأول.
أما المستوى الثاني فيضم منتخبات الصين وسوريا وأوزبكستان والعراق وقطر وتايلاند، أما الثالث فيضم منتخبات قرغيزستان ولبنان وفلسطين وعمان والهند وفيتنام، فيما يضم المستوى الرابع منتخبات كوريا الشمالية والفلبين والبحرين والأردن واليمن وتركمانستان.
ويُنتظر أن يشارك النجم الإماراتي السابق زهير بخيت في سحب القرعة بجانب عدد من النجوم الذين يمثلون المناطق الخمس في قارة آسيا.
ويسعى المنتخب السعودي المتأهل لمونديال روسيا إلى وضع بصمة في البطولة الآسيوية التي شارك في تحقيقها ثلاث مرات سابقة في أعوام 1984م و1988م و1996م، بالإضافة إلى وجوده في نهائيات أعوام 1992م و2000م و2007م.
كما يسعى إلى تكرار إنجاز بطولة الأمم الآسيوية التي سبق أن حققها الأخضر من الأراضي الإماراتية بعد أن هزم أصحاب الأرض بركلات الجزاء عام 1996م، ليُتوَّج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، وهي المرة الأخيرة التي استطاع فيها المنتخب السعودي تحقيق المنجز القاري.
وتستضيف ثمانية ملاعب إماراتية البطولة حيث سيكون افتتاح البطولة والمباراة الافتتاحية والختامية على استاد مدينة زايد الرياضية وستكون الملاعب السبعة المستضيفة لمباريات البطولة هي ملاعب نادي الجزيرة وآل نهيان وملعب مكتوم بن راشد وملعب آل مكتوم واستاد هزاع بن زايد وملعب الشيخ خليفة واستاد الشارقة.
وجاء شعار البطولة الرسمي مستوحى من الفن الإسلامي الأصيل وتراث دولة الإمارات ويستمد ألوانه الأسود والأخضر والأحمر والأبيض من ألوان علم دولة الإمارات فيما ترمز السداسيات المتعانقة فيه إلى تراث وثقافة الدولة حيث تم تشكيلها باستخدام سعف النخيل لإنتاج قطع فنية جميلة.
كما أن تداخل الشرائط الملونة في الشعار يكون سبع سداسيات ترمز كل منها لإحدى إمارات الدولة السبع التي اتحدت معا لتشكل روح الاتحاد منذ 45 عاماً.
في حين أن الدائرة الخارجية للشعار ترمز لكرة القدم التي وحدت القارة الآسيوية وجمعت منتخباتها المشاركة في رحاب وضيافة دولة الإمارات.
يُذكر أن المنتخب الأسترالي هو حامل لقب النسخة الماضية حيث تغلب على المنتخب الكوري الجنوبي 2/ 1 في المباراة النهائية، فيما احتل المنتخب الإماراتي المركز الثالث بتغلبه على العراق 3/ 2 في مباراة تحديد المركز الثالث.
ويعد المنتخب الياباني هو أكثر المنتخبات تتويجاً بلقب البطولة حيث فاز باللقب أربع مرات في 1992 و2000 و2004 و2011 ويأتي خلفه المنتخبان الإيراني والسعودي ولكل منهما ثلاثة ألقاب.
من جهة ثانية، كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيطلق مفاجأة في البطولة المقرر إقامتها بالإمارات.
وأشارت المصادر إلى أن الاتحاد الآسيوي سيكشف اليوم عن نسخة وشكل جديد لكأس آسيا لبطولة الأمم الآسيوية.
وأشارت المصادر إلى أن الكأس التي عمرها أكثر من 60 عاماً لن تعود للظهور مجدداً، وستكون النسخة الجديدة مفاجأة للجميع، وسيقدمها زهير بخيت الدولي الإماراتي السابق فيما سيعرض فيلم وثائقي يبدأ من الطائرة وينتهي في قاعة مراسم القرعة.
وأشارت المصادر إلى أن النجم السعودي ماجد عبد الله برفقة 5 نجوم آخرين في القارة الآسيوية أبرزهم الإيراني علي دائي والكوري الجنوبي بارك سونغ والصيني تشنغ سو سيشاركون في سحب القرعة اليوم الجمعة.
وقال زهير بخيت اللاعب والنجم الإماراتي السابق إن المنتخب السعودي بالإضافة إلى منتخبات كوريا الجنوبية واليابان والإمارات هي منتخبات مرشحة للفوز ببطولة كأس آسيا المقبلة.
وتابع: «أعتز بالمشاركة في مراسم الاحتفالات بالقرعة وشرف لي كلاعب إماراتي مشاركة نجوم آسيويين في القرعة». وقال: «الآن الاتجاه نحوه زيادة عدد الفرق المشاركة في البطولات الآسيوية وهذا اتجاه عالمي».
وزاد: «أتمنى أن يُنسي هذا الجيل من منتخب الإمارات الجيل الذهبي الذي شاركت معه وأتمنى أن يحققوا كأس آسيا وهم جيل مميز شارك كفريق واحد منذ مرحلة الأشبال».
وواصل: «المنتخب السعودي له ثقله الكبير وسيصعد إلى أدوار متقدمة في كأس آسيا لأنه خبير ومتمرس، وفي مشاركته في كأس العالم إذا كان إعداد المنتخب جيداً سيصل إلى مراحل متقدمة».
يُذكر أن المدرب خوان بيتزي، مساء غد، إلى الإمارات لحضور مراسم القرعة، وسيلتحق بيتزي بمعسكر المنتخب الوطني في إسبانيا بعد الفراغ من حضور مراسم القرعة.
وواصل الأخضر تدريباته في المعسكر الإعدادي المقام في مدينة ماربيا.
وقسم الجهاز الفني خلال الحصة التدريبية الصباحية التي أجريت على ملاعب التدريب بمركز ماربيا الرياضي اللاعبين إلى أربع مجموعات لإجراء مناورة على ربع مساحة الملعب.
ومنح بيتزي لاعبي المنتخب راحةً اليوم الجمعة عن التدريبات وفق البرنامج الإعدادي المعد سلفاً.
من جانب آخر، وجود الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم عضو فريق الإعداد لكأس العالم لؤي السبيعي في مقر إقامة بعثة المنتخب، حيث التقى بعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي مدير المنتخب عمر باخشوين، واطلع على تقارير الفترة الماضية للمعسكر.
من جهة ثانية، أثنى اللاعب سالم الدوسري على المرحلة الرابعة من البرنامج الإعدادي، واصفاً إياها بالمرحلة الناجحة.
وأشار الدوسري إلى أن هذه المرحلة تأتي امتداداً للعمل الفني العالي في المراحل السابقة للوصول للجاهزية التامة قبل بدء مجريات كأس العالم.
واختتم الدوسري حديثه بتأكيده على سعيه وزملائه لاستغلال الفترة المقبلة من برنامج الإعداد للوصول للجاهزية الفنية والبدنية، من أجل تحقيق النتائج المرضية لجميع الجماهير.



ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.

من بيكفورد إلى تروسارد... متميزون يستحقون التقدير بالدوري الإنجليزي

بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

من بيكفورد إلى تروسارد... متميزون يستحقون التقدير بالدوري الإنجليزي

بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)

بعد مرور 11 جولة من الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يتصدره آرسنال بفارق 4 نقاط عن مانشستر سيتي و6 عن تشيلسي، يبدو أن السباق على لقب هذا الموسم سيكون أكثر شراسةً، علماً بأن الفارق بين الثالث والتاسع لا يتعدى نقطتين فقط.

ومع أن الموسم لم يصل إلى منتصفه بعد، فإن هناك لاعبين باتوا يشكلون ركيزة كبيرة مع فرقهم لدرجة تصويرهم بأن وجودهم لعب دوراً حاسماً في النتائج التي تحققت حتى الآن. وهنا نلقي نظرة على اللاعبين الأكثر تأثيراً مع فرقهم منذ بداية الموسم، الذين يستحقون الوجود ضمن التشكيلة الأبرز للدوري حتى الآن.

جوردان بيكفورد (إيفرتون)

يُعد جوردان بيكفورد واحداً من أفضل حراس المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ فترة طويلة. يتميز بالقدرة على إرسال التمريرات الطويلة المتقنة والتصدي للتسديدات القوية، كما نجح بمرور الوقت في تطوير أدائه فيما يتعلق باللعب بالقدمين، وأصبح قادراً على التمرير لزملائه في المساحات الضيقة وبدء الهجمات من الخلف. وعلاوة على ذلك، أصبح تعامله مع الكرة أكثر تنظيماً، وهو ما يعني أن أخطاءه أصبحت أقل، ولم يعد يتأثر بانفعالاته، على عكس ما كانت عليه الحال في بداية مسيرته الكروية.

رييس جيمس مدافع تشيلسي ومنتخب إنجلترا الأفضل بين أقرانه بالجانب الأيمن (أ.ف.ب)

ريس جيمس (تشيلسي)

ربما يكون انضمامه إلى هذه القائمة مفاجئاً، لكن قائد تشيلسي يستحق كل التقدير والإشادة. على مدار سنوات، كان الناس يتساءلون عما إذا كان كايل ووكر أو ترينت ألكسندر أرنولد يستحقان اللعب في التشكيلة الأساسية لمنتخب إنجلترا في مركز الظهير الأيمن، لكن الإجابة الصحيحة كانت تتمثل في أن هناك لاعباً آخر يستحق المشاركة على حساب كل منهما، وهو ريس جيمس لأنه يجمع بين نقاط قوة كليهما، ولا يملك أياً من نقاط ضعفهما. يتميز جيمس بالقوة والمثابرة، والقدرة على الإبداع، فضلاً عن قدراته الهجومية المذهلة. إنه لاعب متكامل، فهو ليس فقط أحد أفضل اللاعبين في مركزه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بل أحد أفضل اللاعبين في العالم.

دي ليخت أعاد الصلابة لدفاع مانشستر يونايتد (رويترز)

ماتياس دي ليخت (مانشستر يونايتد)

يجني دي ليخت ثمار المشاركة في فترة الاستعداد للموسم الجديد بالكامل، وهو اللاعب الوحيد في تشكيلة مانشستر يونايتد الذي لعب كل دقيقة من دقائق المباريات التي لعبها فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز. إنه رائع في الدفاع عن منطقة جزاء فريقه، ويجيد ألعاب الهواء - في الناحيتين الدفاعية والهجومية - وقد تكيف المدافع الدولي الهولندي بشكل جيد مع متطلبات دوره الجديد الذي يفرض عليه التقدم إلى قلب خط الوسط، والفوز بالمواجهات الثنائية. مع تنامي ثقته بنفسه، تولى دور تنظيم خط الدفاع، مُظهراً مرة أخرى مهاراته القيادية التي أهلته لأن يحمل شارة القيادة في أياكس أمستردام وهو في سن الثامنة عشرة.

ماكسنس لاكروا (كريستال بالاس)

يُعدّ ماكسنس، قلب دفاع كريستال بالاس، لاعباً مُثيراً للتحدي لمجرد اسمه اللاتيني الذي يعني «الأعظم»، فهو لاعب سريع وقوي ويجيد التعامل مع الكرة، وبارع في ألعاب الهواء. وهو اللاعب الوحيد الذي لعب كل دقيقة من دقائق المباريات الـ19 التي لعبها كريستال بالاس هذا الموسم، وهو ما يعكس إمكانياته الهائلة وتأثيره الكبير على أداء فريقه. لقد شكّلت تصريحاته قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، التي قال فيها إن «ملعب ويمبلي سيهتز وسيكون رائعاً»، جزءاً أساسياً من اللافتة (التيفو) التي عرضها مشجعو كريستال بالاس قبل المباراة النهائية التي فاز فيها الفريق على مانشستر سيتي، وقد خلد اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي بعدما قاده للحصول على هذه البطولة المهمة.

مايكل كايود (برنتفورد)

يلعب كايود عادة في مركز الظهير الأيمن، ويمكنه أيضاً اللعب على اليسار. وعلى الرغم من شهرته في تنفيذ رميات التماس الطويلة، فإن قدراته تتجاوز ذلك بكثير. يمتلك كايود مهارة كبيرة في التعامل مع الكرة، ويتميز بدقة التمرير، والقدرة على استخلاص الكرة بقدميه، فضلاً عن قدراته الهجومية الكبيرة عندما يتقدم للأمام. وفي الناحية الدفاعية، يتميز كايود بالقوة البدنية الهائلة والقدرة على قراءة اللعب، فضلاً عن سرعته الفائقة التي تساعده على استعادة الكرة وإنقاذ فريقه في المواقف الصعبة.

ياسين عياري يقدم مستويات رائعة مع برايتون (أ.ف.ب)

ياسين عياري (برايتون)

يُعد كارلوس باليبا هو الأبرز في خط وسط برايتون، لكن ياسين عياري هو من يمنح اللاعب الكاميروني الحرية اللازمة لخوض مغامرات جديدة داخل الملعب. يتميز عياري، السويدي الدولي ذو الأصول التونسية، بمهارة عالية في الاستحواذ على الكرة، حتى عند تسلمها تحت الضغط، ويتحكم في رتم ووتيرة اللعب، كما يتمتع بالسرعة الفائقة والانضباط الخططي والتكتيكي والذكاء اللازم لتغطية المساحات ومراقبة المنافسين. بالإضافة إلى ذلك، يتميز عياري بالقدرة على التسديد الدقيق والتمرير المتقن، وهو ما يجعل تسجيل وصناعة الأهداف مجرد مسألة وقت.

نوح صادقي (سندرلاند)

انضم لاعب خط الوسط البالغ من العمر 20 عاماً، الذي يجيد اللعب في مركزي الظهير وقلب الدفاع، إلى سندرلاند في فترة الانتقالات الصيفية الماضية مقابل 15 مليون جنيه إسترليني، وسرعان ما أصبح أحد أهم عناصر الفريق في مسيرته الرائعة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. يمتلك صادقي طاقة هائلة تجعله لا يتوقف عن الحركة من منطقة جزاء فريقه وحتى منطقة جزاء الفريق المنافس على مدار التسعين دقيقة، كما يمنح قائد الوسط غرانيت تشاكا الحرية للتقدم للأمام للقيام بواجباته الهجومية. يجيد صادقي أيضاً المراوغة والتمرير وقطع الكرات، فضلاً عن سلوكه المثالي داخل الملعب وخارجه.

أليكس إيوبي (فولهام)

لا يوجد كثير من اللاعبين الذين يمكنهم مضاهاة إيوبي فيما يتعلق بقدرته على اللعب في أكثر من مركز بخط الوسط ببراعة. يمكنه اللعب محور ارتكاز ولاعب خط وسط مهاجم وفي مركز الجناح. يتمتع إيوبي بالقدرة على الاستحواذ على الكرة تحت الضغط، والتقدم بها للأمام ببراعة وذكاء، كما أن تحركاته من دون كرة ممتازة، وهو الأمر الذي تظهره الأرقام والإحصاءات، التي تشير إلى أن ستة لاعبين فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز صنعوا فرصاً أكثر من اللاعب النيجيري البالغ من العمر 29 عاماً هذا الموسم، بينما يتصدر قائمة لاعبي فريقه فيما يتعلق بالتمريرات الحاسمة، والتمريرات الحاسمة المتوقعة، والتمريرات المفتاحية، والتمريرات الأمامية، والتسديد على المرمى. في الواقع، أصبح إيوبي أحد أكثر اللاعبين فاعلية في الدوري الإنجليزي الممتاز.

جاكوب ميرفي (نيوكاسل)

استغرق الأمر بعض الوقت لكي يتمكن ميرفي من إثبات نفسه والوصول إلى أفضل مستوياته. بدأ ميرفي مسيرته الكروية مع نوريتش سيتي، ثم أُعير إلى سويندون وساوثيند وبلاكبول وسكونثورب وكولشيستر وكوفنتري سيتي، قبل أن ينتقل إلى نيوكاسل. وبعد ذلك أمضى بعض الوقت في وست بروميتش ألبيون وشيفيلد وينزداي. وعند عودته إلى نيوكاسل، دفع به المدير الفني ستيف بروس في مركز الظهير المتقدم. والآن، أصبح اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً عنصراً أساسياً في صفوف الفريق، حيث بدأ معظم المباريات وشارك بديلاً في بعض المباريات الأخرى، لكنه وُجد في كل اللقاءات تقريباً، وقد تحسن أداؤه بشكل لافت للأنظار. خلال الموسم الماضي، أحرز ميرفي تسعة أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، ثم سجل هدفين وصنع ثلاثة أهداف أخرى هذا الموسم، وتطور ليصبح لاعباً أفضل بكثير مما توقعه معظم الناس.

الفرنسي الواعد كروبي أثبت براعته مع بورنموث (إ.ب.أ)

إيلي جونيور كروبي (بورنموث)

الوصول إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من الخارج وتسجيل أربعة أهداف في ثماني مباريات يُعد أمراً مثيراً للإعجاب في أي سياق، لكن عندما يفعل ذلك لاعب يبلغ من العمر 19 عاماً ويأتي من لوريان الفرنسي قبل شهور قليلة، فهذا أمر استثنائي حقاً. كانت أهداف كروبي الثلاثة الأولى مع بورنموث تعكس قدراته الفائقة بصفته مهاجماً محترفاً قادراً على توقع مكان سقوط الكرة بفضل ذكائه الكبير وقدته في اللمسة الأخيرة أمام المرمى. وفي مباراة فريقه أمام نوتنغهام فورست الشهر الماضي، أظهر كروبي قدرات أكبر من ذلك، حيث كان يستحوذ على الكرة ببراعة في وسط الملعب، وينطلق بالكرة للأمام بكل رشاقة، ويتحرك بسرعة لخلق حالة من عدم التوازن في دفاعات المنافس، قبل أن يحرز هدفاً رائعاً من تسديدة قوية من مسافة 25 ياردة.

تروسارد يواصل تألقه مع آرسنال (رويترز)

لياندرو تروسارد (آرسنال)

يُعد لياندرو تروسارد اللاعب المثالي تقريباً لأي فريق يسعى إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. فعلى الرغم من أنه ليس من مستوى النخبة، فإنه لا يزال لاعباً جيداً للغاية، ويجيد تماماً دوره داخل الملعب فيما يتعلق بالتغطية والمساهمة الهجومية، فضلاً عن قدرته على اللعب في أكثر من مركز والقيام بأكثر من مهمة داخل المستطيل الأخضر. وعلى الرغم من أن اللاعب البلجيكي لم يضمن أبداً مكانه في التشكيلة الأساسية، فإنه يلعب كثيراً من المباريات، سواء بشكل أساسي أو من على مقاعد البدلاء. وتتمثل مهمته في أن يكون جاهزاً دائماً عند الحاجة إليه، وأن يكون قادراً على التأثير في نتائج وشكل المباريات، وهي المهمة التي لا تقل أهمية عن مهمة اللاعبين الأساسيين. يُقاس التأثير بالنتائج، وليس بدقائق اللعب، وقد أثبت تروسارد مراراً وتكراراً قدرته على ترك بصمة مميزة مع آرسنال في كل مرة يلعب فيها.

*خدمة «الغارديان»