لبنان يدخل «الصمت الانتخابي» و20 ألف عسكري لتأمين الاقتراع

أعلام لبنان وأحزاب في جونية شمال بيروت بمناسبة موسم الانتخابات (أ.ف.ب)
أعلام لبنان وأحزاب في جونية شمال بيروت بمناسبة موسم الانتخابات (أ.ف.ب)
TT

لبنان يدخل «الصمت الانتخابي» و20 ألف عسكري لتأمين الاقتراع

أعلام لبنان وأحزاب في جونية شمال بيروت بمناسبة موسم الانتخابات (أ.ف.ب)
أعلام لبنان وأحزاب في جونية شمال بيروت بمناسبة موسم الانتخابات (أ.ف.ب)

تنتهي في لبنان اليوم الحملات الانتخابية مع الدخول في فترة «الصمت الانتخابي» منتصف الليل استعداداً للانتخابات النيابية التي ستُجرى في كل المحافظات بعد غد الأحد، فيما تستنفر الأجهزة الأمنية لمواكبة هذه العملية في جميع المناطق.
وتولي قيادة الجيش أهمية مطلقة للحفاظ على أمن البلاد واستقرارها خلال الانتخابات. وأعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق عن «الجاهزية الأمنية الكاملة لكل الأجهزة»، مشيراً إلى أن ما بين 20 و30 ألف عسكري سيكونون في جاهزية تامة على كامل الأراضي اللبنانية. وستتولى 5 غرف عمليات مرتبطة بعضها ببعض وبمركز القيادة في وزارة الدفاع تأمين أمن الانتخابات وسلامتها.
وينتخب الأحد نحو 3 ملايين و648 ألفا و717 ناخبا، موزعين على 6793 قلم اقتراع و1880 مركز اقتراع، فيما يُتوقع أن ينتشر عدد من المراقبين من منظمات محلية ودولية لمراقبة العملية. وحددت الحكومة مبلغ 50 مليون دولار تكلفة إجراء الانتخابات، بعدما كان يبلغ نحو 7 ملايين دولار عام 2009 وذلك نتيجة زيادة عدد أقلام الاقتراع وإجراء انتخابات للمغتربين في 39 بلدا، إضافة للاعتماد وبشكل مكثف على إعلانات لشرح قانون الانتخاب الجديد الذي يعتمد النسبية لأول مرة وشراء تجهيزات جديدة واعتماد أوراق الاقتراع الملونة المطبوعة سلفاً وصناديق وعوازل انتخابية جديدة.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».