رقابة طبية للاعبين المسلمين بكأس العالم خلال صيامهم رمضان

مدرب المنتخب الفرنسي: اللاعبون معتادون على الصوم واللعب

رقابة طبية للاعبين المسلمين بكأس العالم خلال صيامهم رمضان
TT

رقابة طبية للاعبين المسلمين بكأس العالم خلال صيامهم رمضان

رقابة طبية للاعبين المسلمين بكأس العالم خلال صيامهم رمضان

بسبب تزامن الدور الثاني من بطولة كأس العالم لكرة القدم مع بداية شهر رمضان، ينتظر أن يصوم اللاعبون المسلمون في المنتخبات المتأهلة لـ14 ساعة، وهو ما يطرح تساؤلات، مع إجراء المباريات نهارا.
وسيخضع اللاعبون الذين يصومون، لرقابة طبية عالية، وذلك للحفاظ على صحتهم ومتابعة أي تأثير محتمل للصوم خلال التدريبات أو المباريات.
وكانت منتخبات بلدان إسلامية أقصيت من الدور الأول مثل إيران والبوسنة وكوت ديفوار(التي يشكل المسلمون فيها حوالى 40 في المائة)، فيما أبدت السلطات الدينية لبلدان أخرى تسامحا بسبب ظروف السفر، مما قد يسمح لبعض اللاعبين في منتخبات منتخبات مثل (فرنسا وألمانيا وسويسرا وبلجيكا..) بالإفطار. ومن بين هؤلاء، لاعب الوسط الألماني مسعود أوزيل، الذي اختار عدم الصوم في رمضان في المونديال، مبررا قراره بالقول: "أنا أعمل وسأواصل عملي، لذا لن أصوم رمضان".
وعلى العكس من ذلك، يقول مجيد بوقرة، قائد منتخب الجزائر: "أصعب ما في الأمر مسألة جفاف الجسم، ولكن لا بأس، فالطقس جيد، وبعض اللاعبين يمكنهم إرجاء صيامهم، أما أنا، فسأقرر بناء على حالتي البدنية، لكن أظن أني سأصوم".
لاعبو المنتخب الجزائري سيلتزمون جميعا بالصيام في حال تأهلوا اليوم (الخميس) إلى الدور الثاني.
وسيستعين لاعبو الجزائر بالطبيب حكيم شلبي، الذي عرف بإنجازاته بمستشفى "اسبيتار" في العاصمة القطرية الدوحة، في موضوع صوم اللاعبين.
ويوضح شلبي أن الصيام يشكل "مرحلة يزداد فيها خطر الإصابة، خصوصا على مستوى أسفل الظهر والمفاصل والعضلات"، وهذا يعود تحديدا إلى عامل جفاف الجسم وليس النقص في الغذاء.
ويضيف : "يجب تغيير مستوى التغذية، ويجب أيضا تعديل كمية الغذاء بما يسمح بالتأقلم مع التمارين، وعلى اللاعبين أيضا أن يشربوا الكثير من السوائل، وأنصحهم بتمديد فترة القيلولة بعد الظهر لتعويض جزء من الوقت المخصص للنوم".
ويوضح الطبيب السابق بنادي "باريس سان جرمان"، بطل فرنسا الآن، أنه خلال إقامته في أوروبا، لاحظ أن هناك رياضيين يسجلون نتائج أفضل خلال رمضان "بسبب رغبتهم في الالتزام بالصوم، وهو ما قد يشكل عاملا مساعدا على الصعيد النفسي".
وقال مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان أوضح أمس (الأربعاء): "نحترم كل الديانات، واللاعبون معتادون على الصوم واللعب وليس هذا الوضع جديدا، كما لست قلقا لأن الجميع سيتأقلم مع الأمر".
ويرى الفرنسي كلود لوروا، الذي سبق ودرب لاعبي منتخب عُمان، أن "الالتزام التام بصيام رمضان خلال كأس العالم يبدو أمرا صعبا وخطيرا للغاية.



جنرال أميركي يتوقع اندلاع حرب مع الصين في 2025

الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)
TT

جنرال أميركي يتوقع اندلاع حرب مع الصين في 2025

الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)

حذر جنرال أميركي من المخاطر العالية لنشوب حرب مع الصين عام 2025 على الأرجح بسبب تايوان، حاضاً عناصره على الاستعداد للقتال اعتباراً من هذا العام.
وكتب الجنرال مايكل مينيهان المنتمي إلى سلاح الجو، في مذكرة داخلية أكد البنتاغون صحتها لوكالة الصحافة الفرنسية أمس (الجمعة) «آمل بأن أكون مخطئاً. حدسي يخبرني أننا سنقاتل في عام 2025».
وقال هذا العسكري إن الرئيس الصيني شي جينبينغ «لديه في الوقت نفسه فريق ودافع وفرصة في العام 2025»، مؤكداً أن الانتخابات التايوانية لعام 2024 ستمنح الزعيم الصيني «سبباً» للتحرك.
واعتبر أن السباق الرئاسي للوصول إلى البيت الأبيض والمقرر إجراؤه في العام نفسه، سيوفر أيضاً للصين فرصة وجود «أميركا مشتتة».
ويدعو الجنرال الأميركي في هذه المذكرة قواته إلى التدرب على القتال، خصوصاً من خلال التوجه إلى ميادين الرماية والتصويب على أهداف محددة ونحو «الرأس».
أجرت الصين في أغسطس (آب) مناورات عسكرية كبيرة حول تايوان، في استعراض غير مسبوق للقوة، رداً على زيارة للجزيرة أجرتها نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك.
تعتبر الصين أن الجزيرة البالغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، هي إحدى مناطقها التي فشلت في إعادة توحيدها مع بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949.
وهي تنظر باستياء إلى التقارب خلال السنوات الأخيرة بين السلطات التايوانية والولايات المتحدة التي تقدم للجزيرة دعماً عسكرياً في مواجهة بكين.