ترمب ينفي أن تكون الأموال المدفوعة لممثلة إباحية من حملته الانتخابية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والممثلة الإباحية ستورمي دانيالز (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والممثلة الإباحية ستورمي دانيالز (أ.ف.ب)
TT

ترمب ينفي أن تكون الأموال المدفوعة لممثلة إباحية من حملته الانتخابية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والممثلة الإباحية ستورمي دانيالز (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والممثلة الإباحية ستورمي دانيالز (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الخميس)، إن محاميه مايكل كوهين لم يستخدم أموال الحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة ليدفع مبلغاً من المال لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز في إطار اتفاق قال إنه كان يهدف لمنعها من توجيه «اتهامات كاذبة وابتزازية» بشأن علاقة معه.
وقال ترمب في تغريدة من سلسلة تغريدات على «تويتر»: «لم تلعب أي أموال من الحملة أو المساهمات في الحملة أي دور في هذه الصفقة»، مضيفا: «هذه الاتفاقيات شائعة جدا بين المشاهير وأصحاب الثروات».
وجاءت تصريحات ترمب بعد أن قال رودي جولياني رئيس بلدية نيويورك السابق الذي انضم الشهر الماضي للفريق القانوني لترمب إن ترامب رد 130 ألف دولار دفعها محاميه كوهين لدانيالز مقابل سكوتها بشأن علاقة جنسية مزعومة مع ترمب.
وأبلغ ترمب الصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية الشهر الماضي أنه لا يعلم بأمر الأموال التي دفعت لدانيالز أو مصدرها.
وأقامت دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد دعويين ضد ترمب؛ واحدة للانسحاب من اتفاق بعدم الحديث عن العلاقة وقعته في أكتوبر (تشرين الأول) 2016 وحصلت في مقابله على 130 ألف دولار. أما الدعوى الأخرى فقد أقامتها بتهمة تشويه سمعتها.
وسُئل محاميها مايكل أفيناتي عن تغريدات ترمب هذا الصباح، فقال لشبكة «إم إس إن بي سي» إن الرئيس عرض نفسه لدعوى أخرى بتهمة التشهير.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.