بومبيو يعد بازدهار الدبلوماسية الأميركية في عهده

ترمب يهنئ بومبيو بعد أدائه القسم في وزارة الخارجية أمس (رويترز)
ترمب يهنئ بومبيو بعد أدائه القسم في وزارة الخارجية أمس (رويترز)
TT

بومبيو يعد بازدهار الدبلوماسية الأميركية في عهده

ترمب يهنئ بومبيو بعد أدائه القسم في وزارة الخارجية أمس (رويترز)
ترمب يهنئ بومبيو بعد أدائه القسم في وزارة الخارجية أمس (رويترز)

دعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزير خارجيته الجديد، مايك بومبيو، أمس بزيارته مقر وزارة الخارجية لأول مرة منذ تسلمه الرئاسة.
ووصف ترمب بومبيو أمس بمناسبة أدائه القسم، بـ«بطل أميركي حقيقي»، متنبئا له بنجاح كبير في إدارة الوزارة والدفاع عن المصالح الأميركية في العالم.
وقال ترمب إن لدى بومبيو قدرات استثنائية في الإدارة، مشيدا بدوره في وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه»، منتقدا في الوقت ذاته أداء وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون الذي تسبب في تقليص دور الوزارة ومهامها الدبلوماسية.
وقال ترمب: «يجب أن أقول إن روح وزارة الخارجية أفضل بكثير مما كانت عليه لسنوات كثيرة، ويمكننا القول عقود كثيرة. ستكون هذه بداية رائعة، سيكون اليوم رائعا، هذه الروح سيتم تعزيزها وتقويتها».
جدير بالذكر، أن مايك بومبيو أدى اليمين الدستورية قبل أسبوع أمام قاضي المحكمة العليا سمويل أليتو، عقب موافقة الكونغرس الأميركي علي تعيينه وزيرا للخارجية بعد التصويت عليه بالموافقة من 57 عضوا مقابل 42، وذلك قبل قيامه بجولة خارجية شملت بروكسل والسعودية وإسرائيل والأردن.
من جانبه، أكد بومبيو أنه يريد إعادة ازدهار وزارة الخارجية مرة أخرى، مشيرا إلى أن الدبلوماسيين الأميركيين عليهم أن يوجدوا في كل ركن من العالم لتنفيذ المهام الموكلة إليهم نيابة عن الشعب الأميركي.
وأشار خلال كلمته في الاحتفالية إلى أن المفاوضات الجارية حاليا مع كوريا الشمالية تمثل فرصة غير مسبوقة لتغيير تاريخ شبه الجزيرة الكورية، مؤكدا أن الإدارة الأميركية لن تكرر أخطاء الماضي، وقال: «هناك شيء وحيد مؤكد وهو أننا لن نكرر أخطاء الماضي، أعيننا مفتوحة، هذا هو الوقت لحل هذه القضية للأبد».
ويأتي تعيين بومبيو في توقيت بالغ الأهمية، حيث تواجه إدارة ترمب كثيرا من القضايا الحرجة، يأتي على رأسها المفاوضات مع كوريا الشمالية، والملف النووي الإيراني، والعلاقات مع موسكو بعد قضية التدخل الروسي في الانتخابات، فضلا عن القضايا والخلافات التجارية التي تخيم على علاقة أميركا مع كثير من دول العالم أهمها الصين والاتحاد الأوروبي وغيرهما. هذا فضلا عن جهود القضاء على تنظيم داعش الإرهابي والأزمة في سوريا، وإعادة إعمار العراق.
وحول أهم القضايا التي تنتظر وزير الخارجية الجديد، أكد بومبيو أن وزارة الخارجية ستقوم بنقل السفارة الأميركية في تل أبيب إلى القدس.
وتعهد بومبيو بهزيمة «داعش» وتأسيس علاقة تجارية عادلة مع الصين. وعلى النقيض مع تيليرسون، تبدو العلاقة بين ترمب وبومبيو متناسبة ومتناغمة، حيث يتفق الطرفان حول معظم القضايا الخارجية.
وأكد بومبيو أن الولايات المتحدة تواجه كثيرا من التحديات والتهديدات وأنه سوف يقوم بمواجه هذه التهديدات من خلال «الدبلوماسية القاسية»، مضيفا: «سوف نؤكد مرة أخرى أن أميركا قائد يحظى باحترام جميع الدول على مستوى العالم».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).