موجز فلسطين

TT

موجز فلسطين

سفارة غواتيمالا لدى إسرائيل تبدأ عملها في القدس الغربية
تل أبيب - «الشرق الأوسط»: انتقلت سفارة غواتيمالا، وباشرت عملها بشكل فعلي أمس داخل مقرها الجديد بالقدس الغربية، وذلك في مجمع الحديقة التكنولوجية في حي المالحة. وستقام المراسيم الاحتفالية الرسمية لافتتاح السفارة في 16 من الشهر الجاري، بعد أن يتم الاحتفاء بنقل السفارة الأميركية. وقالت مصادر في الخارجية الإسرائيلية أمس، إن الرئيس الغواتيمالي جيمي موراليس قد يشارك في هذا الحفل. وفي وقت لاحق، أكدت هذا النبأ وزيرة خارجية غواتيمالا ساندرا جوفيل، بقولها إن موراليس سيحضر بشكل مؤكد حفل نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس؛ مبرزة أن غواتيمالا تتعاون مع وزارة الخارجية الإسرائيلية لإنجاز ترتيبات نقل السفارة. وغرد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على «تويتر» مرحبا بهذا الحدث، بقوله: «كنت متحمسا جدا لرؤية علم غواتيمالا في القدس قبل افتتاح السفارة في وقت لاحق من هذا الشهر. أيها الأصدقاء الأعزاء، مرحبا بعودتنا إلى عاصمتنا الأبدية».

رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو ألمانيا لدعم عقد مؤتمر دولي للسلام
رام الله - «الشرق الأوسط»: دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أمس، ألمانيا إلى دعم المطلب الفلسطيني بعقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وأكد الحمد الله، في بيان عقب استقباله في رام الله رئيس مقاطعة براندنبورغ الفيدرالية الألمانية ديتمار فويدكه، أهمية عقد المؤتمر الدولي للسلام، بهدف «الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق مبادرة السلام العربية، والشرعية الدولية». وحسب البيان، فقد أطلع الحمد الله المسؤول الألماني على «انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي»، وثمّن الدعم الألماني المستمر لفلسطين على صعيد كثير من القطاعات. كما أطلع الحمد الله فويدكه على «انتهاكات إسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيين؛ خاصة قتل المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، بالإضافة إلى استمرار إسرائيل في سياسة التوسع الاستيطاني، وهدم البيوت، ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية»؛ مجددا تأكيده على رفض القيادة الفلسطينية موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب من عملية السلام.

إسرائيل تدرس تحويل قاعدة جوية تحسباً لأوقات الحرب
مدينة المطار - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون أمس، إن إسرائيل تخطط لاستخدام قاعدة تابعة للقوات الجوية في أغراض مدنية، بهدف استيعاب حركة السياحة المتنامية، ولتكون بمثابة مطار احتياطي في أوقات الحرب، أو الأحوال الجوية السيئة. وظهرت حاجة إسرائيل إلى منافذ جوية إضافية ومتفرقة خلال حرب غزة في 2014، عندما دفع إطلاق الفلسطينيين لصواريخ على تل أبيب أغلب شركات الطيران الأجنبية لتفادي استخدام مطار بن غوريون لفترة وجيزة. ومن المقرر افتتاح مطار دولي ثانٍ هذا العام، بالقرب من منتجع إيلات المطل على البحر الأحمر في جنوب إسرائيل. وسيكون مطار «إيلان وأساف رامون» الجديد بعيدا عن نطاق الصواريخ التي يطلقها النشطاء.



بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
TT

بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)

على الرغم من ابتلاع مياه البحر نحو 500 مهاجر من القرن الأفريقي باتجاه السواحل اليمنية، أظهرت بيانات أممية حديثة وصول آلاف المهاجرين شهرياً، غير آبهين لما يتعرضون له من مخاطر في البحر أو استغلال وسوء معاملة عند وصولهم.

ووسط دعوات أممية لزيادة تمويل رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي، أفادت بيانات المنظمة الدولية بأن ضحايا الهجرة غير الشرعية بلغوا أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم في رحلات الموت بين سواحل جيبوتي والسواحل اليمنية خلال العام الحالي، حيث يعد اليمن نقطة عبور رئيسية لمهاجري دول القرن الأفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال، الذين يسعون غالباً إلى الانتقال إلى دول الخليج.

وذكرت منظمة الهجرة الدولية أنها ساعدت ما يقرب من 5 آلاف مهاجر عالق في اليمن على العودة إلى بلدانهم في القرن الأفريقي منذ بداية العام الحالي، وقالت إن 462 مهاجراً لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال رحلتهم بين اليمن وجيبوتي، كما تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على الطريق الشرقي في سواحل محافظة شبوة منذ بداية العام، وأكدت أن حالات كثيرة قد تظل مفقودة وغير موثقة.

المهاجرون الأفارقة عرضة للإساءة والاستغلال والعنف القائم على النوع الاجتماعي (الأمم المتحدة)

ورأت المنظمة في عودة 4.800 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن فرصة لتوفير بداية جديدة لإعادة بناء حياتهم بعد تحمل ظروف صعبة للغاية. وبينت أنها استأجرت لهذا الغرض 30 رحلة طيران ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية، بما في ذلك رحلة واحدة في 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي من عدن، والتي نقلت 175 مهاجراً إلى إثيوبيا.

العودة الطوعية

مع تأكيد منظمة الهجرة الدولية أنها تعمل على توسيع نطاق برنامج العودة الإنسانية الطوعية من اليمن، مما يوفر للمهاجرين العالقين مساراً آمناً وكريماً للعودة إلى ديارهم، ذكرت أن أكثر من 6.300 مهاجر من القرن الأفريقي وصلوا إلى اليمن خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما يشير إلى استمرار تدفق المهاجرين رغم تلك التحديات بغرض الوصول إلى دول الخليج.

وأوضح رئيس بعثة منظمة الهجرة في اليمن، عبد الستار إيسوييف، أن المهاجرين يعانون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والمأوى الآمن. وقال إنه ومع الطلب المتزايد على خدمات العودة الإنسانية، فإن المنظمة بحاجة ماسة إلى التمويل لضمان استمرار هذه العمليات الأساسية دون انقطاع، وتوفير مسار آمن للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء البلاد.

توقف رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي بسبب نقص التمويل (الأمم المتحدة)

ووفق مدير الهجرة الدولية، يعاني المهاجرون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى الآمن. ويضطر الكثيرون منهم إلى العيش في مأوى مؤقت، أو النوم في الطرقات، واللجوء إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة.

ونبه المسؤول الأممي إلى أن هذا الضعف الشديد يجعلهم عرضة للإساءة، والاستغلال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وقال إن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة، ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة. وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن.

دعم إضافي

ذكر المسؤول في منظمة الهجرة الدولية أنه ومع اقتراب العام من نهايته، فإن المنظمة تنادي بالحصول على تمويل إضافي عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين في اليمن.

وقال إنه دون هذا الدعم، سيستمر آلاف المهاجرين بالعيش في ضائقة شديدة مع خيارات محدودة للعودة الآمنة، مؤكداً أن التعاون بشكل أكبر من جانب المجتمع الدولي والسلطات ضروري للاستمرار في تنفيذ هذه التدخلات المنقذة للحياة، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.

الظروف البائسة تدفع بالمهاجرين الأفارقة إلى المغامرة برحلات بحرية خطرة (الأمم المتحدة)

ويقدم برنامج العودة الإنسانية الطوعية، التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الدعم الأساسي من خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين ومرافق الرعاية المجتمعية، والفرق المتنقلة التي تعمل على طول طرق الهجرة الرئيسية للوصول إلى أولئك في المناطق النائية وشحيحة الخدمات.

وتتراوح الخدمات بين الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية إلى تقديم المأوى للفئات الأكثر ضعفاً، وحقائب النظافة الأساسية، والمساعدة المتخصصة في الحماية، وإجراء الإحالات إلى المنظمات الشريكة عند الحاجة.

وعلى الرغم من هذه الجهود فإن منظمة الهجرة الدولية تؤكد أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في الخدمات، في ظل قلة الجهات الفاعلة القادرة على الاستجابة لحجم الاحتياجات.