قال الشيف البريطاني الشهير جيمي أوليفر أمس (الثلاثاء) إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمكن أن يجعل الأطفال أكثر صحة، حيث إنه قد يساعد في معالجة مشكلة البدانة لدى الأطفال.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أوضح أوليفر أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيسمح بفرض قوانين أكثر صرامة على الوجبات السريعة.
وانتقد أوليفر مع زميله الشيف الشهير هيو فيرنلي - ويتنشتال في حديثهما أمام لجنة الصحة في البرلمان أمس، إعلانات الوجبات السريعة التي تستهدف الأطفال يوميا، داعين إلى فرض قيود أكثر صرامة على هذه الإعلانات، كما دعا إلى تطبيق ضريبة السكر على «الميلك شيك».
وقال أوليفر إن «بريكست» سيجعل الوزراء أكثر حرية في اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الوجبات السريعة، والتقليل من كمية السكر الموجودة في الغذاء.
وأشار أوليفر إلى أن على الجميع أن يلعبوا دورا في معالجة البدانة، واصفا أزمة السمنة بأنها «قضية أمن قومي».
ومن ناحيته، قال ويتنشتال لأعضاء البرلمان: «لقد شهدنا سباق تسلح مع العلامات التجارية الغذائية الكبيرة التي تتنافس مع بعضها بعضا. فهم يتسابقون من أجل شهيتنا ونحن في نهاية المطاف الخاسرون».
ومن المقرر أن تنشر الحكومة استراتيجيتها لمعالجة البدانة في وقت لاحق من هذا العام، مع وجود علامات على أنها قد تفرض قواعد جديدة صارمة تهدف إلى حماية الأطفال.
هل يؤثر «بريكست» على صحة أطفال بريطانيا؟
هل يؤثر «بريكست» على صحة أطفال بريطانيا؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة