باحث مغربي يفوز بجائزة «الفنون والدراسات النقدية»

الاحتفال في أبوظبي بتسليم جائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2018

صورة تذكارية للشيخ منصور بن زايد مع الفائزين بالجائزة
صورة تذكارية للشيخ منصور بن زايد مع الفائزين بالجائزة
TT

باحث مغربي يفوز بجائزة «الفنون والدراسات النقدية»

صورة تذكارية للشيخ منصور بن زايد مع الفائزين بالجائزة
صورة تذكارية للشيخ منصور بن زايد مع الفائزين بالجائزة

فاز الباحث المغربي محمد مشبال بجائزة «الفنون والدراسات النقدية» عن كتابه «في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطاب»، وذلك ضمن 8 فائزين في الدورة الـ12 لجائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2018.
وأشرف الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الاثنين، على تسليم الجوائز للفائزين.
ويتعلق الأمر أيضاً بمعهد العالم العربي في باريس، الذي فاز بجائزة شخصية العام الثقافية، والسوري خليل صويلح، الحاصل على «جائزة الشيخ زايد للآداب» عن روايته «اختبار الندم»، والكاتبة الإماراتية حصة خليفة المهيري، الحاصلة على جائزة «أدب الطفل والناشئة» عن كتابها «الدينوراف»، والروائي المصري أحمد القرملي، الحاصل على جائزة «المؤلف الشاب» عن روايته «أمطار صيفية»، والمترجم التونسي ناجي العونلّي، الفائز بجائزة «الترجمة» عن كتاب «نظرية استطيقية» الذي نقله من الألمانية إلى العربية، والباحث الألماني داغ نيكولاوس هاس، الحاصل على جائزة «الثقافة العربية في اللغات الأخرى» عن كتابه الصادر بالإنجليزية «الشيوع والإنكار: العلوم والفلسفة العربية في عصر النهضة الأوروبية»، ودار التنوير للطّباعة والنشر، الحاصلة على جائزة «النشر والتقنيات الثقافية»، وتسلمها حسن ياغي مؤسس الدار.
وقدّم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان التهنئة للفائزين، وشجعهم على مواصلة العطاء بصفتهم القدوة الثقافية والرموز المعرفية لمجتمعاتهم ورواد التنمية الإنسانية والفكرية.
يذكر أنّ الجائزة أنشئت تقديراً لدور الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وهي جائزة مستقلة تُمنح كل سنة للمبدعين من المفكِّرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الفكرية والأدبية والثقافية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية.
ويمنح الفائز بلقب «شخصية العام الثقافية» ميدالية ذهبية، تحمل شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب، وشهادة تقدير، بالإضافة إلى مبلغ مالي بقيمة مليون درهم (نحو 300 ألف دولار)، في حين يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، بالإضافة إلى جائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم إماراتي.
ووزعت الجائزة على 8 فائزين هذا العام، من أصل 9 فروع، بعد حجب جائزة «التنمية وبناء الدولة».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.