غيوم الحرب بين إيران وإسرائيل تتجمع

ترمب لا يستبعد مفاوضات لاتفاق جديد مع طهران ... ونتنياهو يتهمها بمواصلة برنامج سري

نيران وانفجارات ناتجة عن قصف اللواء 47 جنوب حماة في سوريا ليلة الأحد (رويترز)
نيران وانفجارات ناتجة عن قصف اللواء 47 جنوب حماة في سوريا ليلة الأحد (رويترز)
TT

غيوم الحرب بين إيران وإسرائيل تتجمع

نيران وانفجارات ناتجة عن قصف اللواء 47 جنوب حماة في سوريا ليلة الأحد (رويترز)
نيران وانفجارات ناتجة عن قصف اللواء 47 جنوب حماة في سوريا ليلة الأحد (رويترز)

بعد أقل من 24 ساعة على سقوط صواريخ على قواعد إيرانية في حلب وحماة في سوريا، تردد أن إسرائيل وراءها، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس، أن بلاده حصلت على نسخة طبق الأصل عن الأرشيف النووي الإيراني، فيما رأت مصادر دبلوماسية أن غيوم الحرب بين إيران وإسرائيل تتجمع، وهي مواجهة تسعى روسيا إلى ضبطها، والحيلولة دون تحولها إلى حرب واسعة النطاق.
وقدم نتنياهو ما وصفه بـ«أدلة قاطعة» على قيام إيران بتطوير برنامج «سري» لحيازة سلاح نووي، مقدماً أمام الصحافة في تل أبيب «نسخاً دقيقة» لعشرات الآلاف من الوثائق الإيرانية الأصلية التي تم الحصول عليها «قبل بضعة أسابيع، في عملية ناجحة بشكل مذهل في مجال الاستخبارات».
هذه الوثائق، سواء الورقية منها أو ضمن قرص مدمج، تشكل «دليلاً جديداً قاطعاً على برنامج الأسلحة النووية الذي تخفيه إيران منذ سنوات عن أنظار المجتمع الدولي في محفوظاتها النووية السرية»، حسب قوله. وتظهر هذه الوثائق أنه رغم تأكيدات القادة الإيرانيين أنهم لم يسعوا أبداً إلى الحصول على أسلحة نووية، فإن «إيران كذبت»، حسب قول نتنياهو.
إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في تغريدة، إنه لا يستبعد التفاوض على اتفاق جديد مع إيران.
ويأتي إعلان ترمب مع اقتراب مهلة 12 مايو (أيار)، التي حددها لإعلان موقفه من الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015.
ومن ناحية ثانية، وبينما أقر المتحدث باسم لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، حسين حسيني نقوي، بمقتل عدد من قوات «الحرس الثوري» في ضربات صاروخية لقواعد في حلب وحماة، الليلة قبل الماضية، يعتقد أن إسرائيل شنتها، فإنه رفض تأكيد عدد القتلى، مشيراً إلى أنه «على السوريين أن يعلنوا الإحصائيات».
إلى ذلك، أفادت مصادر دبلوماسية غربية بأن موسكو تجري اتصالات مع أطراف عدة لضبط مواجهة محتملة بين إيران وإسرائيل، وتفادي تحولها إلى «حرب شاملة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.