عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، التقى في مكتبه بالوزارة، رئيس الجامعة الإسلامية في جمهورية المالديف، الدكتور محمد هشيم علي سعيد، والوفد المرافق له الذين يزورون المملكة حالياً. ورحب الوزير بالدكتور محمد هشيم والوفد المرافق له في بلدهم الثاني المملكة، منوهاً برسالة الجامعة الإسلامية في خدمة الإسلام والتعليم الإسلامي، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية والجسور الممتدة بين الطرفين.
> حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم في الإمارات، حضر ندوتين أقيمتا ضمن فعاليات الدورة الـ28 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ودارت الندوة الأولى التي نظمتها مؤسسة المباركة بعنوان «أنا معك.. تربية النفس للجيل الصاعد»، حول ترميم الذات وتربيتها وإدارة التأثير الإيجابي والاستفادة من النماذج الإيجابية الناجحة التي تتمكن من ضبط الانفعالات، بينما دارت الندوة الثانية حول «دور الإعلام في الوعي الوطني».
> سمير سعيد مراد، وزير العمل الأردني، رعى إطلاق فعاليات الأسبوع الوطني الرابع عشر للسلامة والصحة المهنية تحت شعار «جيل آمن وصحي». وأكد الوزير أهمية توفير بيئة العمل السليمة والخالية من المخاطر وضرورة توفير أسباب الرعاية والاهتمام للطبقة العاملة وحماية العمال للحد من وقوع الحوادث والأمراض المهنية التي تؤثر على حياة ومستقبل العامل المصاب، مضيفاً أن منع وقوع الحوادث والأمراض المهنية يتم عن طريق تشجيع أصحاب العمل على التقيد بالتشريعات ذات العلاقة وتوفير شروط وقواعد السلامة والصحة المهنية.
> جواد عواد، وزير الصحة الفلسطيني، تسلم جائزة الشخصية العربية للوقاية من الأمراض لعام 2018، وذلك خلال الملتقى السنوي التاسع عشر لاتحاد المستشفيات العربية الذي يعقد في العاصمة العمانية مسقط. وقال عواد إن هذه الجائزة جاءت كثمرة لجهود القيادة السياسية ممثلة بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، ودعمهما اللا محدود للقطاع الصحي الفلسطيني، إضافة إلى جهود جميع كوادر وزارة الصحة، والذين يواصلون الليل بالنهار لخدمة أبناء شعبنا ولتطوير الخدمات الصحية المقدمة لهم.
> الدكتور عبد الناصر أبو البصل، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن، استقبل وفداً تايلاندياً برئاسة نائب رئيس مجلس العلماء لشيخ الإسلام في تايلاند، الشيخ براسان (شريف) سري جارين. وأكد أبو البصل أهمية الزيارة في ظل استضافة الأردن للكثير من الطلبة التايلانديين بالجامعات الأردنية، وجعلهم يتلقون العلوم الشرعية واللغة العربية في جو يؤكد الاعتدال والوسطية بعيداً عن الأفكار المتطرفة والمتشددة، مؤكداً استعداد الوزارة للتعاون لتدريب وتأهيل أئمة المساجد والعلماء في مملكة تايلاند.
> جمال كعوان، وزير الاتصال الجزائري، زار جناح فلسطين في مدينة الثقافة في العاصمة التونسية، على هامش أعمال الدورة الـ19 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون. وأشاد الوزير بالتطور الذي يشهده قطاع الإعلام الفلسطيني الرسمي، مؤكداً أهمية التعاون بين قطاعي الإعلام الرسمي الفلسطيني والجزائري، خاصة بعد توقيع اتفاق التعاون المشترك بين الجانبين قبل عدة أشهر، والتي وقعها مع المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، في العاصمة الجزائرية.
> سليمان بن عبد الله الحمدان، وزير الخدمة المدنية السعودي، شارك في أعمال المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية في دورته العادية الـ107 المنعقد بمقر المنظمة بالقاهرة. وأكد الحمدان، في كلمته الافتتاحية، أهمية التعاون بين الدول العربية الشقيقة من خلال تبادل الخبرات والتجارب الإدارية الناجحة بما يؤدي إلى تحقيق تنمية إدارية ناجحة ذات بيئة عمل واعدة ومحفزة يتصدر قيادتها جيل من القيادات المميزة في عالمنا العربي.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، افتتح البرنامج التدريبي التخصصي المتقدم الذي نظمه المعهد العربي للتخطيط بالتعاون مع معهد البحرين للتدريب تحت عنوان «تدريب المدربين في مجال ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة». وأكد الوزير، في كلمة له، أهمية إعداد الكوادر العربية في مجال التدريب على ريادة الأعمال، لتوفير شبكة من المدربين المعتمدين لدعم الجهود الرامية إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب من الخريجين.
> مجلس السفراء العرب لدى المملكة المتحدة أقام حفل غداء عمل على شرف مجموعة من رؤساء مجموعات الصداقة العربية في البرلمان البريطاني، أشاد خلاله سفير دولة الكويت عميد السلك الدبلوماسي العربي والدولي لدى المملكة المتحدة السفير خالد الدويسان، نيابة عن المجلس، بالدور الذي تقوم به هذه المجموعات في دعم العلاقات العربية – البريطانية.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».