موجز اليمن

TT

موجز اليمن

تأكيد أميركي على دعم «المركزي اليمني»
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أكدت الولايات المتحدة مواصلة دعمها للبنك المركزي اليمني ليكون موحداً ومستقلاً لجميع اليمنيين، وأشادت الخارجية الأميركية في بيان صادر عنها، بالجهود التي تبذلها إدارة البنك من أجل تحسين قدراته وتجاوز الصعوبات الفنية القائمة. وكان المحافظ زمام قد أنجز مشاورات مع صندوق النقد الدولي، أول من أمس، بلقاء دائرة الدعم الفني التابعة للصندوق والمكلفة بعمل تشخيص فني لقدرات البنك المركزي في المركز وجميع الفروع في جميع مناطق اليمن، بهدف وضع مشروع تطوير للبنك المركزي اليمني من الناحية المؤسسية والبنى التحتية لمواكبة التطورات المصرفية. وأشار زمام إلى أن الولايات المتحدة تعتبر من الداعمين الرئيسيين لرفع قدرات البنك المركزي اليمني، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، لافتاً إلى أن الدعم الأميركي إلى جانب الدعم الفني والمالي المقدم من المملكة العربية السعودية التي كان آخرها رفد احتياطي البنك المركزي بمبلغ ملياري دولار، سيساعد البنك في تنفيذ خططه المستقبلية الهادفة إلى استعادة الدور القانوني والرقابي للبنك.

{الصحة} اليمنية تسلمت 450 ألف جرعة لقاح ضد الكوليرا
عدن - «الشرق الأوسط»: تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية 450 ألف جرعة لقاح ضد مرض الكوليرا خلال الفترة الماضية. وأوضح وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية و«اليونيسيف» لتأمين وصول اللقاحات بيسر وسهولة. وأشار إلى أن حملة التحصين ضد مرض الكوليرا ستنفذها الوزارة مطلع مايو (أيار) المقبل، وستبدأ بـ4 مديريات في عدن وتتوسع لبقية المحافظات، وفقاً لخطة عمل الوزارة في هذا الإطار.

اللجنة الأمنية في تعز تقر آلية تسلم المؤسسات الحكومية
تعز - «الشرق الأوسط»: أقرت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز أمس، برئاسة المحافظ الدكتور أمين محمود، آلية تسلم المقار والمؤسسات الحكومية الواقعة في المربع الشرقي، بحسب ما نص عليه الاتفاق كمرحلة أولى في إطار خطة السلطة المحلية لتطبيع الحياة بالمحافظة والبدء في تشكيل لجنة خاصة للنظر في تعويض وجبر الضرر لأسر الشهداء الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة. كما استعرضت اللجنة الإجراءات المتخذة في تنفيذ الاتفاق الموقع من قبل لجنة معالجة التداعيات التي حدثت أخيراً.
وأكد المحافظ ضرورة أن تتم عملية إخلاء المباني الحكومية والخاصة بشكل تلقائي من قبل القيادات العسكرية والعمل على تطبيع الأوضاع في المحافظة وتوحيد الجهود لمواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية وحماية المجتمع المحلي والحفاظ على مصالحه وأمنه واستقراره.


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».