النظام يصطدم بالأكراد والتحالف شرق الفرات

اتفاق لإخراج مقاتلين للمعارضة من جنوب دمشق

قوات النظام السوري في ريف دير الزور شرق نهر الفرات.
قوات النظام السوري في ريف دير الزور شرق نهر الفرات.
TT

النظام يصطدم بالأكراد والتحالف شرق الفرات

قوات النظام السوري في ريف دير الزور شرق نهر الفرات.
قوات النظام السوري في ريف دير الزور شرق نهر الفرات.

اندلعت معارك عنيفة مفاجئة، أمس، في ريف دير الزور شرق نهر الفرات بين {قوات سوريا الديمقراطية} التي تهيمن عليها {وحدات حماية الشعب} الكردية وقوات النظام السوري، أدت إلى سيطرة الأخيرة على أربع قرى قبل أن تنجح «سوريا الديمقراطية» في استعادة 3 بغطاء جوي من التحالف الدولي.
وفي حين وضعت «سوريا الديمقراطية» الهجوم في خانة «إعاقة المعركة التي تستعد لها لتحرير ما تبقى من مناطق في قبضة تنظيم داعش»، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «هدف النظام هو حماية دير الزور عبر صد مقاتلي (قوات سوريا الديمقراطية) الموجودين على الضفة قبالة المدينة».
في موازاة ذلك، توصل النظام والمعارضة إلى اتفاق لإخراج مقاتلي الفصائل من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في جنوب دمشق. وبث ناشطون من المعارضة السورية مقاطع مصورة، مساء أمس، تظهر حرائق وانفجارات في ما قالوا إنها {قاعدة لميليشيات إيرانية} في منطقة {جبل البحوث} بريف حماة الجنوبي. ولم يعرف سبب الحرائق.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.