«القوات المسلحة»: تطبيق الفرز الآلي لانضمام ستة آلاف طالب

تحقيقا للعدل والمساواة بين المتقدمين واختيار أعلى الدرجات في القبول

حددت أربع كليات عسكرية حاجتها من الكوادر البشرية، ومنحت اللجان العسكرية الأعداد اللازمة لها بعد إجراء الفرز الأولي أمس (تصوير: عبد الله الشيخي)
حددت أربع كليات عسكرية حاجتها من الكوادر البشرية، ومنحت اللجان العسكرية الأعداد اللازمة لها بعد إجراء الفرز الأولي أمس (تصوير: عبد الله الشيخي)
TT

«القوات المسلحة»: تطبيق الفرز الآلي لانضمام ستة آلاف طالب

حددت أربع كليات عسكرية حاجتها من الكوادر البشرية، ومنحت اللجان العسكرية الأعداد اللازمة لها بعد إجراء الفرز الأولي أمس (تصوير: عبد الله الشيخي)
حددت أربع كليات عسكرية حاجتها من الكوادر البشرية، ومنحت اللجان العسكرية الأعداد اللازمة لها بعد إجراء الفرز الأولي أمس (تصوير: عبد الله الشيخي)

دحضت وزارة الدفاع السعودية كل الشائعات التي راجت عن تساهلها في القبول الآلي الذي جرى العام المنصرم، وذلك بإجراء الفرز الأولي والترشيح للمتقدمين على اللجنة المركزية لقبول الكليات العسكرية، في حين أفصحت الكليات التابعة للقوات المسلحة أنها بحاجة إلى نحو ستة آلاف فرد جديد للانخراط في السلك العسكري التابع لها.
وقال اللواء المهندس ركن عبد الله العريني، رئيس اللجنة المركزية لقبول الكليات العسكرية ولجنة قبول الجامعيين، إن اللجنة تعمل على منح الفرصة لأكبر عدد ممكن، مفيدا بأن نسبة الخطأ قليلة جدا في البيانات الرقمية.
وأشار العريني عقب إجراء الفرز الآلي المبدئي للقبول في الكليات العسكرية، حول قبول الطلاب غير السعوديين في الكليات العسكرية، إلى أن هيئات التعليم والتدريب في الكليات العسكرية مسؤولة عن قبول الطلاب غير السعوديين، موضحا أنه بعد انتهاء إجراءات الفرز تستكمل الكليات العسكرية تطبيق باقي إجراءاتها، التي من بينها: اختبارات اللياقة، والمقابلة الشخصية.
وأضاف ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، أن لجان القبول المركزية لا تعتمد بدرجة كبيرة على البيانات التي يقدمها الطلاب على الموقع الإلكتروني، وإنما يجري استقاء المعلومات من مصادر رسمية، لافتا إلى وجود قناة اتصال رسمية مع المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي، ما منح اللجان صلاحيات الدخول على نتائج الاختبارات.
وأفاد رئيس اللجنة المركزية لقبول الكليات العسكرية ولجنة قبول الجامعيين، بأن هذا الإجراء يأتي تحقيقا للعدل والمساواة بين المتقدمين واختيار أعلى الدرجات في إجراءات القبول والتسجيل، مؤكدا أن لجنة القبول للكليات العسكرية في وزارة الدفاع استقبلت المتقدمين عبر بوابتها الإلكترونية في الفترة من 12 حتى 20 يونيو (حزيران) الجاري.
واختارت كلية الملك عبد العزيز الحربية 2500 طالب من بين إجمالي الطلاب الذين تقدموا على البوابة الإلكترونية، في حين اختارت كلية الملك فهد البحرية نحو ألف طالب، فيما اختارت كلية الملك فيصل الجوية 2200 طالب، واختارت كلية الملك عبد الله للدفاع الجوي 1100 طالب.
وجرى الترشيح الأولي بالفرز الآلي بناء على المعدل الأعلى الموزون للطلاب المتقدمين، الذي هو نتاج حاصل نسبة 30 في المائة من نتائج الثانوية العامة للتعليم العام، و30 في المائة من درجة اختبار القدرات العامة، و40 في المائة من درجة اختبار التحصيلي.
ويأتي إفراز لجنة القبول للكليات العسكرية في وزارة الدفاع المبدئي الآلي لطلبات المتقدمين للالتحاق بالكليات العسكرية أمام وسائل الإعلام، تنفيذا لتوجيهات الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بتطبيق الفرز الآلي عند الترشيح الأولي للقبول في الكليات العسكرية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.