الرائد يقطع نصف المشوار نحو البقاء في دوري الكبار

بعد فوزه الثمين على الكوكب في ملحق الصعود والهبوط

TT

الرائد يقطع نصف المشوار نحو البقاء في دوري الكبار

قاد البرازيلي تراباي فريقه الرائد لتحقيق انتصار ثمين على ضيفه الكوكب بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، في مواجهة ذهاب ملحق الدوري السعودي للمحترفين ودوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى. وسجل أهداف الرائد إسماعيل بنغورا من علامة الجزاء، وصالح الشهري، وتراباي، وعصام الراقي من علامة الجزاء وسجل هدف الكوكب ديوف.
وبحث أصحاب الأرض والجمهور عن هدف باكر لبعثرة أواق التونسي المنصف بن مشارك المدير الفني للضيوف، وكان للرائديين ما إرادوا بعد مرور الربع ساعة الأولى وتحصل الفرنسي إسماعيل بنغورا على ركلة جزاء تقدم لها ووضعها ببراعة في شباك يحيى الشهري حارس الكوكب، واستمر أصحاب الضيافة في البحث عن هدف التعزيز بفضل الكثافة الهجومية والطريقة التي اعتمد عليها الصربي أليكس مدرب الفريق، بإشراك الرباعي بنغورا وشيكا - بالا وصالح الشهري وتراباي في خط المقدمة.
ولاحت أمام صالح الشهري كرة مواتية للتسجيل لكنه تردد في التعامل معها، وحاول بنغورا تكرار زيارة الشباك وصوب كرة قوية مرت بسلام على مرمى الضيوف، ولم يوفق البرازيلي تراباي في استثمار فرصة واعدة أمام المرمى وفضل المراوغة حتى انتهت خطورتها، وبعد مرور النصف ساعة الأول من المباراة تحسن أداء لاعبي الكوكب وحاولوا استغلال سرعة الثنائي سعيد الزهراني وغوميز عن طريق الأطراف لكن النهاية لم تكن بالشكل المطلوب.
وظل مرمى أحمد الرحيلي حارس الرائد طوال شوط المباراة الأول بعيدا تماماً عن الخطورة ولم يختبر بأي تسديدة، وفي الدقيقة الأخيرة كاد الضيوف أن يدركوا هدف التعديل بعد هفوة من دفاع الرائد، وحول عبد الرحمن الخيبري كرة عرضية أمام المرمى وتدخل المصري محمد عطوة مدافع الرائد في الوقت المناسب وأنقذ الموقف.
وجاءت بداية شوط المباراة الثاني مغايرة تماماً لسابقه وتخلى لاعبو الكوكب عن طريقتهم الدفاعية وأهدر سعيد الزهراني فرصة محققة أمام المرمى بعدما صوب الكرة في قدم الحارس، وعاقب صالح الشهري مهاجم الرائد الضيوف على إهدار الفرص وعزز تقدم لفريقه من كرة رأسية، بعد الهدف الرائدي الثاني هدأ رتم المباراة كثيراً وتحفظ الفريقان في النواحي الدفاعية.
واعتمد الصربي أليكس مدرب الرائد على الهجمات المرتدة وإرسال الكرات الطويلة على الأطراف، ولم يوفق المصري شيكابالا في استثمار انفراد تام بالمرمى وأهدر فرصة الهدف الثالث، لكن الرد جاء سريعاً من جانب الضيوف وأطلق ديوف مهاجم الكوكب قذيفة من خارج منطقة الجزاء استقرت في شباك أحمد الرحيلي، وأهدر البديل تميم الدوسري فرصة التعديل، لتعود الكرة هجمة مرتدة للرائد وأنقذ حارس الكوكب فريقه من هدف محقق، لكن البرازيلي تراباي وضع حدا للفرص المهدر وأضاف الهدف الثالث للرائد.
وفي الخمس دقائق الأخيرة أشهر الحكم البطاقة الحمراء لعلي الزبيدي مدافع الكوكب بعد تدخله العنيف على ترباي مهاجم الرائد داخل منطقة الجزاء لم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء، تقدم لها المغربي عصام الراقي وصوبها قوية في الشباك، وشهدت الدقائق الأخيرة اشتباكا بين اللاعبين لكن الحكم احتوى الموقف بشكل مميز.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.