Placeholder node for binaries

TT

Placeholder node for binaries



مؤشر «نيكي» الياباني يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ أبريل

يقف المارة أمام لوحة إعلانية إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» بشركة أوراق مالية في طوكيو (أ.ب)
يقف المارة أمام لوحة إعلانية إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» بشركة أوراق مالية في طوكيو (أ.ب)
TT

مؤشر «نيكي» الياباني يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ أبريل

يقف المارة أمام لوحة إعلانية إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» بشركة أوراق مالية في طوكيو (أ.ب)
يقف المارة أمام لوحة إعلانية إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» بشركة أوراق مالية في طوكيو (أ.ب)

انخفض مؤشر «نيكي» الياباني، الجمعة، مسجلاً أكبر خسارة أسبوعية له منذ أوائل أبريل (نيسان)، بعد أن اقتفت أسهم التكنولوجيا الرائدة أثر انخفاض نظيراتها الأميركية خلال الليل، وسط مخاوف من تقييمات مبالغ فيها.

واختتم مؤشر «نيكي»، الذي يعتمد بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا، تعاملات الجمعة بانخفاض بنسبة 1.2 في المائة عند 50.276.37 نقطة، لتبلغ خسارته الأسبوعية 4.1 في المائة. ويأتي هذا بعد أن سجل المؤشر أعلى مستوى له على الإطلاق عند 52.636.87 نقطة يوم الثلاثاء، مع بداية أسبوع مختصر بسبب العطلات في اليابان، وفق «رويترز».

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، ارتفع المؤشر القياسي بنسبة 16.6 في المائة، مسجلاً أفضل أداء شهري له منذ 35 عاماً.

وعلى الرغم من ذلك، عاد المستثمرون إلى بيع أسهم شركات الذكاء الاصطناعي التي سجلت ارتفاعات قياسية على «وول ستريت» وطوكيو، وغيرها من البورصات العالمية خلال الأشهر الأخيرة، حيث انخفض سهم «إنفيديا» بنسبة 3.7 في المائة، وتراجع سهم «إيه إم دي» بنسبة 7.3 في المائة.

وفي اليابان، تراجع سهم مجموعة «سوفت بنك»، الشركة الاستثمارية الناشئة، بنسبة 6.7 في المائة، بينما انخفض سهم «أدفانتست»، الشركة المصنعة لمعدات اختبار الرقائق وموّرد «إنفيديا»، بنسبة 5.5 في المائة، ليكونا أكبر شركتين متراجعتين في مؤشر «نيكي» من حيث نقاط المؤشر.

وقالت فوميكا شيميزو، الخبيرة الاستراتيجية في شركة «نومورا» للأوراق المالية: «بدلاً من تغيير النظرة الأساسية للمستثمرين تجاه أسهم الذكاء الاصطناعي، يسود شعور بتجنب المخاطرة بسبب سرعة ارتفاع هذه الأسهم». وأضافت أن نتائج الشركات تمثل أيضاً عاملاً أساسياً للسوق حالياً، في ظل ذروة موسم أرباح الشركات اليابانية.

وسجلت أكبر ثلاث شركات من حيث نسبة الانخفاض، الجمعة، نتائج مالية مخيبة للآمال، حيث تراجعت أسهم «كاناديفيا»، مورد المعدات البيئية، بأكثر من 19 في المائة، وتراجعت أسهم كل من «أجينوموتو» لصناعة الحلويات و«تايو يودن» لتصنيع المكونات الإلكترونية بأكثر من 16 في المائة.

وفي المقابل، شهدت أسهم الرابحين الأكبر ارتفاعات مدفوعة بنتائج الشركات، حيث قفز سهم «ريكروت هولدينغز»، المتخصصة في تكنولوجيا الموارد البشرية، بأكثر من 16 في المائة. كما حصلت شركة «نيسان موتور»، صانعة السيارات المتعثرة، على بعض الاستراحة بعد إعلانها عن عودة أرباح التشغيل، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 4.3 في المائة.

ومن بين مكونات مؤشر «نيكي» البالغ عددها 225 مكوناً، ارتفع 102 مكون مقابل انخفاض 123 مكوناً.

ارتفاع عوائد سندات الحكومة

ارتفعت عوائد سندات الحكومة اليابانية، الجمعة، مدفوعة بالديون طويلة الأجل، بعد أن عيّنت رئيسة الوزراء الجديدة ساناي تاكايتشي مؤيدين للسياسة المالية التوسعية في مناصب في اللجنة الاقتصادية العليا للحكومة.

وارتفع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 30 عاماً بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 3.1 في المائة، بينما ارتفع عائد سندات العشرين عاماً بمقدار نقطة أساس واحدة ليصل إلى 2.62 في المائة. ومن المتوقع أن تشهد عوائد الديون طويلة الأجل أول زيادة أسبوعية لها منذ أربعة أسابيع، وسط تكهنات بشأن خطط تاكايتشي التحفيزية التي أثارت المخاوف المالية.

تعيينات جديدة تدعم التحفيز المالي

أعلنت الحكومة، الجمعة، أن نائب محافظ «بنك اليابان» السابق، ماسازومي واكاتابي، والخبير الاقتصادي في معهد داي-إيتشي لايف للأبحاث، توشيهيرو ناغاهاما – وكلاهما مؤيد للتحفيز المالي – سينضمان إلى مجلس السياسة الاقتصادية والمالية.

واستقر عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات عند 1.68 في المائة، بينما ارتفع عائد سندات الخمس سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 1.245 في المائة. وقد انخفض كلا العائدين بشكل طفيف في بداية الجلسة، متتبعين الانخفاضات التي شهدتها عوائد سندات الخزانة الأميركية خلال الليل.

وظل عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل عامين – الأكثر حساسية لتوقعات السياسة النقدية – منخفضاً بنصف نقطة أساس عند 0.93 في المائة.

نهج حذر من بنك اليابان

واتخذ محافظ «بنك اليابان»، كازو أويدا، نهجاً حذراً بعد أن أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة الأسبوع الماضي. ويتوقع المتداولون الآن رفع سعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية الشهر المقبل بنسبة 27 في المائة تقريباً.

وكتب شوكي أوموري، كبير استراتيجيي مكتب «ميزوهو» للأوراق المالية، في مذكرة: «انحصرت محفزات سوق سندات الحكومة اليابانية الحالية بشكل كبير في التطورات المالية وأسعار الفائدة الخارجية». وأضاف: «في غياب محفزات جديدة قبل اجتماع السياسة النقدية في ديسمبر (كانون الأول)، لا تزال المعنويات حذرة».


ماكرون يدعو الشرع للانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة «داعش»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع في البرازيل (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع في البرازيل (أ.ف.ب)
TT

ماكرون يدعو الشرع للانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة «داعش»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع في البرازيل (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يسار) يلتقي نظيره السوري أحمد الشرع في البرازيل (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، مرحباً في الوقت نفسه بقرار مجلس الأمن شطب اسم الرئيس الشرع ووزير داخليته أنس خطاب عن قوائم العقوبات الأممية.

وفي تصريحات للصحافيين، عقب لقائهما على هامش أعمال مؤتمر المناخ في مدينة بيليم البرازيلية، أمس الخميس، قال ماكرون إن سوريا «مدعوة لأن تكون شريكاً كاملاً وفعالاً في حربنا ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة»، مضيفاً أن التعاون الأمني بين باريس ودمشق «يمثل ضرورة لحماية الفرنسيين»، وفقاً لـ«تلفزيون سوريا».

وأشار الرئيس الفرنسي إلى الهجمات التي استهدفت العاصمة باريس، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، موضحاً أنه «لم ينس أحد أن الهجمات التي نفذت في باريس جرى التخطيط لها في سوريا، وبالتالي فهذه أيضاً مسألة أمنية للفرنسيين».


نظام جديد لتعقّب المسيّرات الروسية وإسقاطها ينتشر على الجناح الشرقي لحلف «الناتو»

صورة مدمجة تجمع علمي «الناتو» وروسيا (رويترز)
صورة مدمجة تجمع علمي «الناتو» وروسيا (رويترز)
TT

نظام جديد لتعقّب المسيّرات الروسية وإسقاطها ينتشر على الجناح الشرقي لحلف «الناتو»

صورة مدمجة تجمع علمي «الناتو» وروسيا (رويترز)
صورة مدمجة تجمع علمي «الناتو» وروسيا (رويترز)

تبدأ بولندا ورومانيا نشر نظام تسلّح جديد للدفاع ضد المسيّرات الروسية، بعد سلسلة من الانتهاكات المتكرّرة للمجال الجوي التابع لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في الأشهر الأخيرة، والتي كشفت عن ثغرات أمنية في دفاعات الحلف وأثارت القلق في أوروبا.

النظام الأميركي الجديد، المعروف باسم «ميروبس» (Merops)، صغير الحجم بحيث يمكن تركيبه في الجزء الخلفي من شاحنة متوسطة. ويتميّز بقدرته على تحديد مواقع المسيّرات والاقتراب منها باستخدام الذكاء الاصطناعي، حتى في ظل تعطيل الاتصالات الإلكترونية أو أنظمة الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

وإلى جانب نشره في بولندا ورومانيا، أكّد مسؤولون عسكريون في «الناتو» لوكالة «أسوشييتد برس» أن النظام سيُستخدم أيضا في الدنمارك، في إطار خطة لتعزيز دفاعات الجناح الشرقي للحلف. والهدف هو جعل الحدود مع روسيا مجهّزة بما يكفي لردع موسكو عن التفكير في أي خرق، من النرويج شمالاً إلى تركيا جنوباً.

أفراد من القوات المسلحة الكندية من وحدة المدفعية التابعة للواء متعدد الجنسيات التابع لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في لاتفيا ينزلون طائرة مسيّرة كجزء من تدريب ميداني كبير في أدازي... لاتفيا 6 نوفمبر 2024 (رويترز)

الحاجة إلى التكنولوجيا الجديدة

برزت أهمية هذه الأنظمة بعد دخول نحو 20 مسيّرة روسية الأجواء البولندية في مطلع سبتمبر (أيلول)، ما اضطر الحلف إلى إرسال مقاتلات باهظة الثمن لاعتراض مسيّرات تكلفتها لا تتعدى عشرات آلاف الدولارات. بعد ذلك، تعرّضت رومانيا لهجوم مماثل، وأُغلقت مطارات في كوبنهاغن وميونيخ وبرلين وبروكسل مؤقتاً بسبب رصد مسيّرات، كما شوهدت مسيّرات أخرى قرب قواعد عسكرية في بلجيكا والدنمارك.

وقال العقيد مارك ماكليلان من قيادة القوات البرية في «الناتو» إن النظام «يمنحنا قدرة دقيقة جداً على الكشف عن المسيّرات واستهدافها وإسقاطها بتكلفة منخفضة»، مضيفاً أن استخدامه «أرخص بكثير من إطلاق طائرة (إف-35) لاعتراض مسيّرة بصاروخ».

تطير المسيّرات على ارتفاع منخفض وبسرعة بطيئة، ما يصعّب رصدها عبر الرادارات المصمّمة لكشف الصواريخ السريعة، كما يمكن أن تُخطأ أحياناً وتُعتبر طيوراً أو طائرات مدنية. وهنا يملأ نظام «ميروبس» هذه الثغرات، إذ «يقاتل المسيّرات بمسيّرات»، كما قال ماكليلان، من خلال الاشتباك المباشر أو تزويد القوات الأرضية والجوية بمعلومات دقيقة لإسقاطها.

ضابط شرطة يقف في الأسفل بينما يعمل رجال الإطفاء على سطح منزل مدمر بعد أن دخلت طائرات روسية مسيّرة المجال الجوي البولندي حيث أسقطت القوات البولندية بعضها بدعم من حلفائها في «الناتو»... في ويريكي ببولندا 10 سبتمبر 2025 (رويترز)

أداة لحماية البنى التحتية

يُستخدم «ميروبس» لحماية البنى التحتية الحيوية مثل المطارات، وكذلك لحماية القوات الميدانية أثناء تحرّكها في مناطق القتال. وأوضح العميد توماس لوين أن «الناتو» بدأ بنشر الأنظمة الأولى على حدود بولندا ورومانيا، فيما قرّرت الدنمارك أيضاً شراء التكنولوجيا نفسها.

ويُذكر أن الرئيس التنفيذي السابق لشركة «غوغل» إريك شميت استثمر في مشروع «ميروبس»، لكن كلّاً من الشركة والمستثمر رفضا الإدلاء بتصريحات علنية، وكذلك فعلت وزارات الدفاع في بولندا ورومانيا.

نحو «جدار مسيّرات» أوروبي

كشفت الانتهاكات الروسية عن الحاجة الماسة إلى دفاعات جديدة ضد نوع الحرب المتطور هذا، وفق «أسوشييتد برس».

ويُعد «ميروبس» واحداً من أنظمة عدة تحتاجها الجيوش الأوروبية لترجيح كفة «الناتو» في «حرب المسيّرات». وتعمل شركات أوروبية على تطوير تكنولوجيات مشابهة وصواريخ مضادة للمسيّرات، في حين وافقت دول الاتحاد الأوروبي على إنشاء «جدار مسيّرات» على حدوده الشرقية.

كما يقترح القادة العسكريون الأميركيون في أوروبا إنشاء «خط ردع للجناح الشرقي»، وهو منظومة دفاعية متعددة الطبقات على طول حدود «الناتو». ويهدف المشروع إلى ربط أجهزة الاستشعار وأنظمة القيادة والسيطرة في شبكة موحّدة قابلة للتحديث المستمر.

وبينما تمتلك روسيا جيشاً ضخماً ونظام تجنيد إلزامياً، يرى الحلف أن عليه تعويض التفوق العددي الروسي بالتفوّق التكنولوجي. ويُعدّ نظام «ميروبس» المرحلة الأولى في هذا المسار، الذي يُتوقّع أن يكتمل خلال عامين إلى خمسة أعوام.

جندي أوكراني يسير على طول طريق مغطى بشبكات مضادة للطائرات المسيّرة في بلدة كوستيانتينيفكا على خط المواجهة في منطقة دونيتسك... أوكرانيا 3 نوفمبر 2025 (رويترز)

ساحة اختبار في أوكرانيا

تأتي هذه التطورات في ظل الحرب الروسية الأوكرانية التي تدخل عامها الرابع، وقد تحوّلت إلى مختبر لتطوير المسيّرات. واختار «الناتو» نظام «ميروبس» لأنه أثبت فعاليته في أوكرانيا، حيث تم إسقاط العديد من المسيّرات المعادية بواسطته.

وقال العميد زاكارياس هيرنانديز إن «المسيّرات تتطور بسرعة، وكل طراز جديد يتطلب رداً مختلفاً، ما يستوجب تطوير حلول خلال أسابيع فقط».

في المقابل، تواصل روسيا إنتاج مسيّرات هجومية مجهّزة بكاميرات ومحركات نفاثة وهوائيات مقاومة للتشويش، وقد أقرّ الرئيس فلاديمير بوتين بأن الجيش الروسي اضطر إلى التكيّف سريعاً بعد إخفاقاته الأولى في أوكرانيا، مؤكداً أن بلاده باتت قادرة على تطوير تكنولوجيا جديدة «في غضون أيام».

أشار مسؤولو «الناتو» إلى أن أوكرانيا وروسيا وحلف «الناتو» في حالة من التنافس التكنولوجي.

وقال العميد هيرنانديز: «نرى ما تفعله روسيا في أوكرانيا، وعلينا أن نكون مستعدين لذلك».