هاري وماركل يختاران موسيقى مراسم زفافهما

ستتضمن ترانيم وأغاني جماعية

هاري وماركل يختاران موسيقى مراسم زفافهما
TT

هاري وماركل يختاران موسيقى مراسم زفافهما

هاري وماركل يختاران موسيقى مراسم زفافهما

تشارك فرقة «إنجيلية» وعازف تشيلو شاب في تقديم موسيقى حفل زفاف الأمير هاري ابن ولي عهد بريطانيا وخطيبته الأميركية ميغان ماركل الشهر المقبل. قال قصر كينزنجتون في بيان: «أبدى الأمير هاري والسيدة ماركل اهتماما وعناية كبيرين في اختيار موسيقى مراسم زفافهما والتي ستتضمن ترانيم وأغاني جماعية».
وسيقام حفل زفاف هاري (33 عاما)، وماركل (36 عاما)، في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور في 19 مايو (أيار) وسيقام بعد ذلك حفل استقبال في مقر الملكة إليزابيث غربي لندن. وستكون جوقة (ذا كينجدوم كوير) وقائدتها كارين جيبسون من بين من يشاركون في إحياء مراسم الزواج، حسب «رويترز».
وقالت جيبسون قائدة الجوقة، ومقرها جنوب شرقي إنجلترا، إن الجوقة يشرفها اختيارها للغناء في الزفاف مضيفة «سنقدر دوما هذه اللحظة».
وسيشارك أيضا عازف التشيلو شيكو كاناه ميسون الفائز بجائزة مسابقة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) للموسيقيين الشبان عام 2016 بعد أن شاهده هاري وهو يعزف في حفل خيري في يونيو (حزيران) الماضي.
وقال كاناه ميسون البالغ من العمر 19 عاما: «غمرتني السعادة عندما اتصلت السيدة ماركل لتطلب مني ما إذا كان بإمكاني أن أعزف في مراسم الزفاف وأجبت على الفور بنعم... يشرفني أن أعزف التشيلو في مثل هذا الحدث الرائع. لا يسعني الانتظار».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.