البحرين: أدلة جديدة في قضية «التخابر مع قطر»... والحكم في يونيو

البحرين: أدلة جديدة في قضية «التخابر مع قطر»... والحكم في يونيو
TT

البحرين: أدلة جديدة في قضية «التخابر مع قطر»... والحكم في يونيو

البحرين: أدلة جديدة في قضية «التخابر مع قطر»... والحكم في يونيو

قدّمت النيابة العامة في البحرين أدلة جديدة لإدانة متهمين بحرينيين في القضية المعروفة باسم «التخابر مع قطر»، خلال الجلسة التي عقدتها المحكمة الكبرى الجنائية، أمس، فيما حجزت المحكمة القضية للنطق بالحكم في جلسة 21 يونيو (حزيران) المقبل.
وتتهم النيابة العامة في القضية كلاً من علي سلمان وحسن علي جمعة سلطان وعلي مهدي الأسود بـ«التخابر» مع الدوحة. وقال المحامي العام المستشار أسامة العوفي إن المحكمة الكبرى الجنائية استكملت نظر القضية، ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين الثلاثة تهمة «التخابر مع دولة أجنبية لارتكاب أعمال عدائية ضد البحرين بقصد الإضرار بمركزها السياسي والاقتصادي وبمصالحها القومية بهدف إسقاط نظام الحكم في البلاد».
وتضمنت الاتهامات «تسليم وإفشاء سر من أسرار الدفاع إلى دولة أجنبية، وقبول أموال من دولة أجنبية مقابل إمدادها بأسرار عسكرية ومعلومات تتعلق بالأوضاع الداخلية بالبلاد، وإذاعة أخبار وشائعات كاذبة ومغرضة في الخارج من شأنها إضعاف الثقة المالية في وضع البحرين والنيل من هيبتها واعتبارها».
وأضاف المحامي العام أن هيئة المحاكمة انعقدت في جلسة علنية، أمس، وفقاً لما يقضي به القانون، وحضر المتهم الأول ومعه محاموه، واستكملت النيابة العامة مرافعتها بالرد والتعقيب على دفوع المتهم الأول وفنّدت ما أبداه من دفاع، وأبرزت في مرافعتها أدلة إضافية استخلصتها مما قدمه الدفاع نفسه من تسجيلات في الجلسات السابقة: «ما يؤكد فضلاً عن الأدلة القائمة في القضية، صحة الاتهامات المسندة إلى المتهمين».
كما ترافع المحامون الحاضرون مع المتهم الأول، وقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم إلى جلسة 21 يونيو المقبل. ويحاكم علي سلمان الذي كان يشغل منصب الأمين العام لجمعية «الوفاق» (تم حلها قضائياً) حضورياً، بينما يحاكم سلطان والأسود غيابياً، بتهمة «التخابر مع قطر لارتكاب أعمال إرهابية تضر بمصالح البحرين وأمنها واستقرارها».
وبدأت القضية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد أن كشفت الجهات الرسمية في البحرين في 16 أغسطس (آب) الماضي عن مكالمة جرت بين رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وعلي سلمان إبان الأحداث التي شهدتها البحرين في الفترة من 14 فبراير (شباط) وحتى 16 مارس (آذار) 2011.
وكشفت أجهزة الأمن البحرينية عن «الحيل القطرية لتمويل الأعمال الإرهابية في البحرين» عبر تحويل أموال من طرف قطري إلى عضو في جمعية «الوفاق» هو حسن عيسى، وهو التمويل الذي قالت الأجهزة الأمنية إنه استخدم في عملية التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة اثنين من رجال الأمن وأصاب ثمانية آخرين في منطقة سترة في يوليو (تموز) 2015.
ويقضى علي سلمان حالياً عقوبة السجن في قضية أخرى، إذ صدر بحقه حكم بالسجن أربع سنوات بعد إدانته بـ«الترويج لتغيير النظام السياسي بالقوة والتهديد وبوسائل غير مشروعة، والتحريض علانية على بغض طائفة من الناس، ما من شأنه اضطراب السلم العام».
أما المتهم الثاني في قضية التخابر حسن جمعة سلطان، فهو رجل دين متشدد تلقى علومه الدينية في إيران، وهو أحد كوادر حزب «الدعوة» الإسلامي، ومن قيادات الصف الأول في «المجلس العلمائي» المنحل بأمر قضائي، كما يعد أحد القياديين في جمعية «الوفاق» المنحلة.
وسلطان على ارتباط وثيق بالعناصر القطرية الداعمة للإرهاب، وبـ«حزب الله» اللبناني، كما سبق له الظهور ضمن تسجيل صوتي لمكالمة جرت بينه وبين مستشار أمير قطر السابق حمد بن خليفة العطية، بهدف إثارة الفوضى في البحرين، وهو على قائمة الأمن لهروبه إلى خارج البلاد.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.