ترمب وماكرون يربطان {نووي} إيران بسلوكها

تفاهما على العمل لاتفاق جديد يلجمها في اليمن وسوريا والعراق ولبنان ويعالج المخاوف من الباليستي

الرئيسان ترمب وماكرون في مستهل لقائهما في حديقة البيت الأبيض أمس (رويترز)
الرئيسان ترمب وماكرون في مستهل لقائهما في حديقة البيت الأبيض أمس (رويترز)
TT

ترمب وماكرون يربطان {نووي} إيران بسلوكها

الرئيسان ترمب وماكرون في مستهل لقائهما في حديقة البيت الأبيض أمس (رويترز)
الرئيسان ترمب وماكرون في مستهل لقائهما في حديقة البيت الأبيض أمس (رويترز)

أظهرت المحادثات التي أجراها الرئيسان دونالد ترمب وإيمانويل ماكرون، في البيت الأبيض، أمس، اتفاقاً صريحاً على ربط الاتفاق النووي مع إيران بسلوكها الإقليمي، سواء كان ذلك في اليمن أو سوريا أو لبنان. وفي حين هدد الرئيس الأميركي طهران بدفع «ثمن باهظ» إذا استأنفت برنامجها النووي، تحدث الرئيس الفرنسي، للمرة الأولى، عن خطة لصوغ «اتفاق جديد» مع إيران، يعالج أيضاً المخاوف من صواريخها الباليستية ونفوذها الخبيث في المنطقة.
ومن المقرر أن يستقبل ترمب، الجمعة، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في محادثات يتوقع أن تهيمن إيران على جزء كبير منها، على الرغم من أن ماكرون بدا وكأنه الطرف الأوروبي الأساسي الذي يحاول الوصول إلى اتفاق مع الرئيس الأميركي بخصوص الاتفاق النووي مع الإيرانيين، مع اقتراب موعد إعلان ترمب موقفه من البقاء في الاتفاق أو الانسحاب منه بحلول 12 مايو (أيار) المقبل.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الرئيس الأميركي بدا، أمس، وكأنه تراجع عن قرار خروج القوات الأميركية من سوريا على الفور، عندما شدد على أنه من المهم عدم السماح بتنامي النفوذ الإيراني في البلاد. ورغم إعلانه أن القوات الأميركية ستعود إلى الولايات المتحدة قريباً، فإن ترمب قال إن بلاده تريد «ترك أثر قوي ودائم» في سوريا. وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي: «لا نريد إعطاء إيران مجالاً مفتوحاً على (البحر) المتوسط».
وفي المؤتمر الصحافي المشترك، في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض، أمس، قال ترمب إن «الولايات المتحدة وفرنسا اتفقتا على أن إيران لا يُمكن السماح لها بأن تطوّر سلاحاً نووياً، وأن هذا النظام (الإيراني) عليه أن ينهي دعمه للإرهاب. في كل مكان تذهب إليه في الشرق الأوسط، تجد آثار إيران وراء المشكلات».
أما ماكرون، فقال: «نحن من الآن نود أن نعمل على اتفاق جديد مع إيران. ما نحتاج إليه هو... تغطية أربعة محاور: أولاً، منع أي نشاط نووي لإيران حتى عام 2025؛ ثانياً، (ضمان) أنه على المدى الطويل لن يكون هناك نشاط نووي إيراني؛ ثالثاً، أن نضع حداً لنشاطات إيران الباليستية؛ ورابعاً، أن نخلق الظروف لحل سياسي بهدف احتواء (سلوك) إيران في المنطقة: في اليمن، وفي سوريا، وفي العراق وفي لبنان».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله