موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

- ترمب يربط مستقبل اتفاقية «نافتا» بموقف المكسيك إزاء الهجرة
واشنطن - «الشرق الأوسط»: كرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، ربط مستقبل المفاوضات الجارية حالياً حول اتفاق التبادل الحر بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بموقف المكسيك من ملف الهجرة.
وقال ترمب في تغريدة أمس، إن «على المكسيك التي لديها قوانين في مجال الهجرة شديدة القسوة، أن تمنع المهاجرين من العبور إلى الولايات المتحدة». وأضاف: «قد نجعل من هذا الأمر شرطاً جديداً لاتفاق التبادل الحر».
وسارع وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديغاراي كاسو، إلى الرد، معتبراً أن ربط الأمرين «لن يكون مقبولاً» بالنسبة إلى المكسيك. وكتب ترمب أيضاً: «بلادنا لا يمكن أن تقبل ما يحصل»، مكرراً رغبته في موافقة الكونغرس على تمويل بناء الجدار الذي يريد إقامته على الحدود بين بلاده وبين المكسيك.
وتوافق الولايات المتحدة وكندا والمكسيك على ضرورة إعادة التفاوض حول اتفاق التبادل الحر الأميركي الشمالي، الذي يعود إلى نحو ربع قرن، إلا أن نقاط الخلاف لا تزال كثيرة، وتحول دون التوصل إلى اتفاق.

- رئيس نيكاراغوا يتعرض للضغوط رغم تخليه عن إصلاح نظام التقاعد
ماناغوا - «الشرق الأوسط»: لا يزال رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا، يتعرض للضغوط رغم تخليه عن إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل، الذي أدى إلى خروج مظاهرات أودت بحياة ما لا يقل عن 24 شخصاً خلال 5 أيام.
وذكر الاتحاد الرئيسي للقطاع الخاص في نيكاراغوا، الذين كان حليفاً لأورتيغا خلال سنواته الـ11 في السلطة، أنه يعتزم القيام بالمسيرة المناهضة للحكومة هذا الأسبوع. وتعهد الطلاب الذين قادوا الاحتجاجات بمواصلة المظاهرات حتى تتم إطاحة أورتيغا (72 عاماً) وزوجته نائبة الرئيس روزاريا موريلو من السلطة، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
والأحد سعى أورتيغا إلى تهدئة الغضب، معلناً تخليه عن إصلاح نظام التقاعد الذي كان سيرفع مساهمة أصحاب العمل والموظفين، مع خفض معاشات التقاعد بنسبة 5 في المائة، وذلك بغرض تقليص عجز الضمان الاجتماعي البالغ 76 مليون دولار، تطبيقاً لتوصية من صندوق النقد الدولي. وبدأت هذه الاضطرابات، وهي الأخطر من نوعها منذ تولي أورتيغا السلطة قبل 11 عاماً، الأربعاء، في عدد كبير من مدن البلاد احتجاجاً على هذا الإصلاح.
واندلعت الموجة الأخيرة من المواجهات بين متظاهرين وبين شرطة مكافحة الشغب في ماناغوا بعد خطاب متلفز للرئيس أورتيغا مساء السبت. وأقام المتظاهرون حواجز في الشوارع ورموا بالحجارة عناصر الشرطة الذين ردوا بالغاز المسيل للدموع. ووجه الرئيس، خلال كلمته، نداءً للحوار، لكنه أكد أن المظاهرات مدعومة من مجموعات سياسية معادية لحكومته وممولة من منظمات متطرفة أميركية لم يسمها.
وبحسب محللين، فإن سكان نيكاراغوا ضاقوا ذرعاً بالارتفاع المتواصل لتعريفات الكهرباء والوقود، وإلغاء الوظائف في القطاع العام، وتقليص المساعدات الاجتماعية، بسبب تراجع المساعدة التي تقدمها فنزويلا منذ سنوات.

- إصابة مهاجرين بجروح في هجوم لمتطرفين يمينيين يونانيين
أثينا - «الشرق الأوسط»: أصيب أكثر من 10 مهاجرين ولاجئين، لا سيما من الرعايا الأفغان، ليل الأحد إلى الاثنين، في هجوم عنيف شنته مجموعة من اليمين المتطرف في جزيرة ليسبوس، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في الشرطة اليونانية.
وقد بدأت الصدامات مساء الأحد، بعدما دعت مجموعة «الحركة الوطنية» اليمينية المتطرفة، إلى تجمع أمام ساحة سابو المركزية في ميتيليني كبرى مدن الجزيرة، حيث يخيم منذ الثلاثاء الماضي نحو مائتي أفغاني مع عائلاتهم للاحتجاج على الظروف البائسة للإقامة في الجزيرة.
وعلى رغم جهود الشرطة للسيطرة على الوضع، ألقت المجموعة اليمينية المتطرفة زجاجات ماء وأطلقت قنابل مضيئة، وأصابت بجروح طفيفة أكثر من 10 أفغان نُقلوا إلى المستشفى، كما أفادت المعلومات الأولية للشرطة. وكان المهاجمون يهتفون «أحرقوهم أحياء»، و«يريدون أسلمة البلاد».
واستمرت المواجهات طوال الليل، وتحولت إلى عراك بين اليمين المتطرف وبين «الفوضويين» الذين أتوا لإغاثة المهاجرين. وألقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع وإخلاء الساحة، حيث كان يحتشد المهاجرون.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».