ترمب يعتبر الاتفاق النووي الإيراني «كارثة»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأميركي دونالد ترمب يتوجهان إلى وسائل الإعلام في البيت الأبيض خلال حفل استقبال رسمي بواشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأميركي دونالد ترمب يتوجهان إلى وسائل الإعلام في البيت الأبيض خلال حفل استقبال رسمي بواشنطن (أ.ف.ب)
TT

ترمب يعتبر الاتفاق النووي الإيراني «كارثة»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأميركي دونالد ترمب يتوجهان إلى وسائل الإعلام في البيت الأبيض خلال حفل استقبال رسمي بواشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأميركي دونالد ترمب يتوجهان إلى وسائل الإعلام في البيت الأبيض خلال حفل استقبال رسمي بواشنطن (أ.ف.ب)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء)، أمام نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الاتفاق النووي الإيراني "كارثة."
وقال ترمب إنه بحث مع ماكرون الذي يقوم بزيارة دولة إلى واشنطن "الاتفاق النووي الإيراني واتفاقية باريس لتغير المناخ".
وأضاف "الاتفاق النووي مع إيران غير معقول وما كان ينبغي إبرامه"، مشيرا إلى أن طهران تختبر صواريخ وتسبب مشكلات بالمنطقة.
وحذر الرئيس الأميركي إيران وقال إنها ستواجه "مشكلات أكبر" إن استانفت برنامجها النووي.
وتابع بالقول "أعتقد أننا أجرينا حقا بعض المحادثات الموضوعية بخصوص إيران. ونتطلع قدما لفعل شيء ما"، مردفا "قد نتوصل على الأقل إلى اتفاق فيما بيننا سريعا جدا. أعتقد أننا قريبون جدا من فهم بعضنا بعضا".
من جانبه، أفاد ماكرون بأن الاتفاق النووي مع إيران قضية مهمة وجزء من قضية أوسع ترتبط بالأمن في المنطقة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.