الأمير سلمان بن عبد العزيز يبحث مع وزير الدفاع البريطاني دعم تعاون البلدين

أكد لدى استقباله مؤسس شركة مايكروسوفت أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في العالم

الأمير سلمان بن عبد العزيز يبحث مع وزير الدفاع البريطاني دعم تعاون البلدين
TT

الأمير سلمان بن عبد العزيز يبحث مع وزير الدفاع البريطاني دعم تعاون البلدين

الأمير سلمان بن عبد العزيز يبحث مع وزير الدفاع البريطاني دعم تعاون البلدين

استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مكتبه بجدة أمس، وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند والوفد المرافق، وجرى خلال الاستقبال بحث آفاق التعاون القائم بين البلدين الصديقين وسبل دعمه وتطويره، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
ورحب الأمير سلمان بوزير الدفاع البريطاني متمنيا له ومرافقيه طيب الإقامة في السعودية، فيما عبر وزير الدفاع البريطاني عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه ولي العهد.
حضر الاستقبال رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان، واللواء طيار ركن حسين العساف، ومدير عام مكتب وزير الدفاع المكلف فهد العيسى، والملحق العسكري السعودي في المملكة المتحدة وأيرلندا العميد طيار ركن عبد الله الزغيبي. فيما حضره من الجانب البريطاني القائم بأعمال سفارة المملكة المتحدة في الرياض ريتشارد ويلداش، ورئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية إدوارد أوكدن، وكبير مستشاري الدفاع لشؤون الشرق الأوسط سايمون مايال، والملحق العسكري البريطاني في الرياض أليسدير وايلد.
من جهة ثانية، استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمس، مؤسس شركة مايكروسوفت الرئيس المشارك لمؤسسة بيل ومليندا غيتس الخيرية بيل غيتس وكبار مسؤولي المؤسسة.
واطلع ولي العهد السعودي خلال الاستقبال على الجهود الخيرية للمؤسسة، مؤكدا أهمية مضاعفة وتكاتف الجهود الدولية في تلبية الاحتياجات الإنسانية في مختلف أقطار العالم.
في حين أعرب بيل غيتس عن بالغ التقدير لما تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية من دعم للمؤسسات والمنظمات الخيرية الدولية، وما تحظى به الجمعيات الخيرية في المملكة من اهتمام ورعاية ولي العهد، بالإضافة إلى اهتمامه بتقديم العون والمساعدات للجمعيات والمؤسسات الخيرية في مختلف دول العالم.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.