«الخلوة السويدية» ترسم خريطة طريق لسوريا

6 آلاف مدني عالقون في اليرموك... وتركيا تتوعد فرنسا بـ«الندم» في منبج

تمرين على معالجة ضحايا الهجمات الكيماوية خلال مناورات «الأسد المتأهب» الأميركية - الأردنية في الزرقاء أمس (أ.ف.ب)
تمرين على معالجة ضحايا الهجمات الكيماوية خلال مناورات «الأسد المتأهب» الأميركية - الأردنية في الزرقاء أمس (أ.ف.ب)
TT

«الخلوة السويدية» ترسم خريطة طريق لسوريا

تمرين على معالجة ضحايا الهجمات الكيماوية خلال مناورات «الأسد المتأهب» الأميركية - الأردنية في الزرقاء أمس (أ.ف.ب)
تمرين على معالجة ضحايا الهجمات الكيماوية خلال مناورات «الأسد المتأهب» الأميركية - الأردنية في الزرقاء أمس (أ.ف.ب)

كشف دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط» أن «خريطة طريق» في المسارات الثلاثة الرئيسية، السياسية والإنسانية والكيماوية، للأزمة في سوريا، نتجت عن خلوة أعضاء مجلس الأمن في جنوب السويد. وجاء التوافق المبدئي بعد يوم من «المشاورات المكثفة» التي أجراها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بدعم من المسؤولين السويديين الكبار، موضحاً أن الاتصالات «شملت أعضاء مجلس الأمن وأيضاً العواصم»، فضلاً عن الجلسات الخاصة التي عُقدت بين أعضاء مجلس الأمن أنفسهم، بمن فيهم مندوبو الدول الخمس دائمة العضوية. وأفاد المصدر بأن «خلوة باكاكرا» سعت إلى إيجاد {روح جديدة من التعاون الدولي}، انطلاقاً من «غرس أمل ودينامية وروحية جديدة في العملية السياسية في سوريا».
يأتي ذلك، بينما أعلنت مصادر فلسطينية مطلعة على القتال في مخيم اليرموك جنوب دمشق، أن 6 آلاف مدني «عالقون وسط القصف والقتال بين قوات النظام السوري وتنظيم داعش» في المخيم، حيث يستمر القتال لليوم الرابع على التوالي ضمن هجوم ينفّذه النظام لطرد التنظيم من جنوب العاصمة.
في سياق آخر، وجّهت تركيا تحذيراً إلى فرنسا من إرسال قوات إلى منبج، لافتة إلى أنها ستندم على هذا القرار؛ لأن المشهد في عفرين سيتكرر من جديد. وعبّر إردوغان عن أمله في عدم اتخاذ فرنسا خطوات يمكن أن «تبعث الأسف والندم بأنفسهم لاحقاً».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين