إسرائيل تلوح بـ«توسيع الاغتيالات» بعد اتهامها بقتل البطش

طلاب البطش أمام جناح تشريح الجثث في مستشفى سيلايانغ في كوالالمبور أمس (أ,ف.ب)
طلاب البطش أمام جناح تشريح الجثث في مستشفى سيلايانغ في كوالالمبور أمس (أ,ف.ب)
TT

إسرائيل تلوح بـ«توسيع الاغتيالات» بعد اتهامها بقتل البطش

طلاب البطش أمام جناح تشريح الجثث في مستشفى سيلايانغ في كوالالمبور أمس (أ,ف.ب)
طلاب البطش أمام جناح تشريح الجثث في مستشفى سيلايانغ في كوالالمبور أمس (أ,ف.ب)

لوّحت إسرائيل أمس بـ«توسيع الاغتيالات» ضد قيادات «حماس» إذا قررت الحركة الثأر لمقتل فادي البطش، الذي اغتيل في العاصمة الماليزية كوالالمبور أول من أمس.
وحمّلت قيادة «حماس» جهاز الموساد الإسرائيلي المسؤولية عن اغتيال البطش (35 عاماً) الذي يوصف بخبير الطائرات من دون طيار «درون» في الحركة. وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، إن التحقيقات تشير إلى تورط جهاز الموساد الإسرائيلي في عملية الاغتيال، مشيراً إلى أن حركته أرسلت وفداً قيادياً إلى ماليزيا؛ للوقوف على ملابسات العملية ونتائج التحقيقات.
من جانبها، لم تعترف إسرائيل رسمياً باغتيال البطش، ورجّح وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، أن تكون العملية جرت «في إطار تصفية الحسابات الداخلية المعهودة بين تنظيمات الإرهاب»، على حد تعبيره.
إلى ذلك، توعّد وزير المواصلات والمخابرات والطاقة الذرية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، قادة «حماس» إذا حاولت الثأر لمقتل البطش. وقال: إن «على هنية وقادة (حماس)، الذين يهددون بنقل المعركة إلى الخارج واستهداف ضباط الجيش الإسرائيلي خارج البلاد (...) أن يفهموا أن إسرائيل سترد بقسوة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.