السودان: 4 أسماء مرشحة لخلافة غندور

غندور خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم الشهر الجاري (أ.ف.ب)
غندور خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم الشهر الجاري (أ.ف.ب)
TT

السودان: 4 أسماء مرشحة لخلافة غندور

غندور خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم الشهر الجاري (أ.ف.ب)
غندور خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم الشهر الجاري (أ.ف.ب)

بعد ملابسات إقالة الرئيس عمر البشير لوزير خارجيته إبراهيم غندور، ينشغل السودان هذه الأيام بمن سيخلفه. وتتداول بورصة الترشيحات لخلافة غندور 4 أسماء رئيسية.
ويرى المحلل السياسي الجميل الفاضل، أن «اختيار الرئيس أحد المرشحين المحتملين من مجموعة الوزراء السابقين (وزيرَي الخارجية علي كرتي، ومصطفى عثمان) من ذوي الخلفيات الإسلامية، يؤشر إلى احتمالات العودة للتقارب مع البعد الآيديولوجي الإسلامي». لكن الفاضل يرجح احتمال اختيار شخصية عسكرية، ويخص بالذكر رئيس هيئة الأركان العامة السابق الفريق أول عماد الدين عدوي، كونه أحد أقوى المرشحين. ويرى أن اختياره للمنصب سيعطي النظام «مظهراً عسكرياً».
وأضاف الفاضل أن الفريق أول الفاتح عروة بصفته أحد المرشحين للمنصب، يتميز بعلاقات استخبارية مع الغرب، بدأت مع «عملية موسى» لترحيل اليهود الفلاشا إلى إسرائيل في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري، وبالتالي فإن اختياره يعزز التوجه غرباً، وفي الوقت نفسه يعزز التوجه نحو عسكرة النظام بعيداً عن خلفيته وحاضنته الإسلامية.
وفي الوقت ذاته، يستبعد الفاضل اختيار تكنوقراطي ويقول: «نادرون هم السفراء الذين وصلوا إلى المنصب عن طريق التدرج، وإذا تم العثور على واحد منهم فسيكون باهتاً وبلا لون».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.