السودان: 4 أسماء مرشحة لخلافة غندور

غندور خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم الشهر الجاري (أ.ف.ب)
غندور خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم الشهر الجاري (أ.ف.ب)
TT

السودان: 4 أسماء مرشحة لخلافة غندور

غندور خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم الشهر الجاري (أ.ف.ب)
غندور خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم الشهر الجاري (أ.ف.ب)

بعد ملابسات إقالة الرئيس عمر البشير لوزير خارجيته إبراهيم غندور، ينشغل السودان هذه الأيام بمن سيخلفه. وتتداول بورصة الترشيحات لخلافة غندور 4 أسماء رئيسية.
ويرى المحلل السياسي الجميل الفاضل، أن «اختيار الرئيس أحد المرشحين المحتملين من مجموعة الوزراء السابقين (وزيرَي الخارجية علي كرتي، ومصطفى عثمان) من ذوي الخلفيات الإسلامية، يؤشر إلى احتمالات العودة للتقارب مع البعد الآيديولوجي الإسلامي». لكن الفاضل يرجح احتمال اختيار شخصية عسكرية، ويخص بالذكر رئيس هيئة الأركان العامة السابق الفريق أول عماد الدين عدوي، كونه أحد أقوى المرشحين. ويرى أن اختياره للمنصب سيعطي النظام «مظهراً عسكرياً».
وأضاف الفاضل أن الفريق أول الفاتح عروة بصفته أحد المرشحين للمنصب، يتميز بعلاقات استخبارية مع الغرب، بدأت مع «عملية موسى» لترحيل اليهود الفلاشا إلى إسرائيل في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري، وبالتالي فإن اختياره يعزز التوجه غرباً، وفي الوقت نفسه يعزز التوجه نحو عسكرة النظام بعيداً عن خلفيته وحاضنته الإسلامية.
وفي الوقت ذاته، يستبعد الفاضل اختيار تكنوقراطي ويقول: «نادرون هم السفراء الذين وصلوا إلى المنصب عن طريق التدرج، وإذا تم العثور على واحد منهم فسيكون باهتاً وبلا لون».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».