نيمار يتألق ويضع البرازيل في مواجهة تشيلي في الدور الثاني

مدرب المكسيك يشكو من التحكيم رغم الفوز على كرواتيا ويتطلع للقاء هولندا في ثمن النهائي

نيمار يقفز محتفلا بهدفيه في مرمى الكاميرون وقيادة البرازيل للدور الثاني (أ.ب)  -  هيريرا مدرب المكسيك تفاعل مع المباراة أمام كرواتيا محتفلا بالأهداف (أ.ف.ب)
نيمار يقفز محتفلا بهدفيه في مرمى الكاميرون وقيادة البرازيل للدور الثاني (أ.ب) - هيريرا مدرب المكسيك تفاعل مع المباراة أمام كرواتيا محتفلا بالأهداف (أ.ف.ب)
TT

نيمار يتألق ويضع البرازيل في مواجهة تشيلي في الدور الثاني

نيمار يقفز محتفلا بهدفيه في مرمى الكاميرون وقيادة البرازيل للدور الثاني (أ.ب)  -  هيريرا مدرب المكسيك تفاعل مع المباراة أمام كرواتيا محتفلا بالأهداف (أ.ف.ب)
نيمار يقفز محتفلا بهدفيه في مرمى الكاميرون وقيادة البرازيل للدور الثاني (أ.ب) - هيريرا مدرب المكسيك تفاعل مع المباراة أمام كرواتيا محتفلا بالأهداف (أ.ف.ب)

أكد المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا مجددا أنه الورقة الرابحة لمنتخب بلاده في بطولة كأس العالم 2014 التي تستضيفها البرازيل حاليا، بتسجيله هدفين من الرباعية التي انتزع بها فريقه الانتصار على نظيره الكاميروني 4 / 1 وضمان صدارة المجموعة الأولى رغم انتصار المكسيك على كرواتيا 3 / 1.
وحجز المنتخب البرازيلي بهذا الفوز مقعده في الدور الثاني (دور الـ16) وتجنب مواجهة هولندا متصدرة المجموعة الثانية، بفضل فارق الأهداف عن منتخب المكسيك بعد تساويهما في رصيد النقاط (سبع نقاط) من انتصارين وتعادل واحد.
ومني المنتخب الكاميروني بالهزيمة الثالثة على التوالي ليظل في قاع المجموعة بلا رصيد من النقاط علما بأنه خرج رسميا من البطولة قبل هذه المباراة، بينما أجهض الفريق المكسيكي آخر أمل لفريق كرواتيا لينهي الأخير مسيرته بثلاث نقاط.
ويلتقي المنتخب البرازيلي في دور الـ16 نظيره التشيلي الذي أنهى الدور الأول في المركز الثاني بالمجموعة الثانية لتكون المباراة حيث ستكون مواجهة مكررة للقائهما في دور الـ16 بالمونديال الماضي أيضا عندما فاز المنتخب البرازيلي 3 / صفر عام 2010 بجنوب أفريقيا، فيما سيواجه المنتخب المكسيكي نظيره الهولندي.
وافتتح نيمار التسجيل للمنتخب البرازيلي في الدقيقة 17 وتعادل جويل ماتيب للمنتخب الكاميروني في الدقيقة 26 ولكن المنتخب البرازيلي أنهى الشوط الأول لصالحه بفضل الهدف الثاني الذي سجله نيمار في الدقيقة 34 ليكون الرابع له في البطولة ويتصدر قائمة هدافي المسابقة حتى الآن.
وفي الشوط الثاني، سجل فريد هدف الاطمئنان للمنتخب البرازيلي بضربة رأس في الدقيقة 49 ثم أضاف البديل فيرناندينيو لويس روزا الهدف الرابع في الدقيقة 84.
وطغى سحر أداء نيمار دا سيلفا، بقيادته فريقه مجددا لتحقيق فوز عريض على نظيره الكاميروني، على نفوس زملائه الذين يرونه اللاعب الأفضل في العالم.
وقال داني ألفيش زميل نيمار في المنتخب البرازيلي وأحد اللاعبين المخضرمين الذين يعتمد عليهم بشكل أساسي المدير الفني لمنتخب السامبا فليبي سكولاري: «نيمار ولد ليلعب كرة القدم.. إنه لا يفكر إذا كان يلعب في المونديال أو لا.. كل ما يسعى إليه هو الاستمتاع والشعور بالسعادة.. نيمار لاعب يصنع الفارق».
وفاز النجم البرازيلي بلقب أفضل لاعب في المباراة للمرة الثانية خلال البطولة، بعد الأولى في مباراة الافتتاح في 12 يونيو (حزيران) الحالي أمام المنتخب الكرواتي، التي انتهت بفوز البرازيل 3 / 1.
واستطاع نيمار جذب انتباه الجميع في مباراة الكاميرون سواء كانوا مشجعين أو حتى زملائه بالفريق، حيث قال عنه المهاجم هالك: «نيمار لاعب كبير يملك كل شيء من أجل أن يصبح اللاعب الأفضل في العالم».
ووسط سيل المديح أكد نيمار أنه لا يشعر بأي ضغوطات جراء الدفاع عن ألوان منتخب بلاده ومعتبرا بأن ما يعشيه الآن كان يحلم به صغيرا.
وقال نيمار: «الضغط؟ أنا لا أشعر بأي ضغوطات لأني أعيش حاليا ما كنت أحلم به وأنا صغير، أحاول مساعدة زملائي ليس فقط من خلال تسجيل الأهداف لكن أيضا في بناء اللعب».
وأوضح: «الشيء الأهم هو المجموعة. النتيجة تشير إلى أننا قدمنا مباراة جيدة. لقد مارسنا ضغطا كبيرا على المنتخب المنافس ونستطيع أن نحتفل. نحن على السكة الصحيحة، ومستوانا يتطور من مباراة إلى أخرى تدريجيا ونقترب من الهدف خطوة خطوة». وتابع: «أريد توجيه التهنئة إلى أنصار المنتخب، فنحن في حاجة إليهم دائما في هذه البطولة. الأمور لن تكون سهلة في مواجهة تشيلي، لكننا سنرتاح الآن قبل أن نستعد لدور الـ16».
من جانبه، أكد المدرب سكولاري أن المنتخب البرازيلي يعتمد على نيمار، كما أشار إلى أن هذا الأمر لا يعد شيئا سلبيا، وقال: «كما تعتمد الأرجنتين على ميسي نحن أيضا نعتمد على نيمار .. هذا أمر طبيعي.. هناك لاعبون يختلفون عن الآخرين ويمتازون بالمستوى العالي لكونهم نجوما.. هؤلاء اللاعبون يصنعون الفارق مع جميع المنتخبات».
ورغم الفوز الكبير طالب سكولاري لاعبي فريقه أن يرتقوا بأدائهم الفني وأن يتفادوا ارتكاب الأخطاء، لأن البطولة دخلت في المراحل الحاسمة التي لا مجال فيها للتعويض.
وقال سكولاري: «حتى هذه اللحظة يمكن تقبل خسارة إحدى المباريات.. الفوز في مباراتين يضمن لك التأهل، لكن من الآن فصاعدا الأمر سيختلف».
وأضاف سكولاري الذي يستعد لمواجهة منتخب تشيلي يوم السبت المقبل في بداية دور الـ16: «لا يمكن أن نرتكب أخطاء.. لا يمكننا أن نمنح فرصا حقيقية للمنافس لتسجيل الأهداف كما كنا نصنع سابقا.. يجب علينا أن نصحح الأخطاء».
وكان سكولاري المدير الفني لبطل العالم خمس مرات قد أشاد قبل شهور بمنتخب تشيلي بقيادة المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي وأكد آنذاك أنه لا يفضل مواجهته.
وتابع: «سأواجه تشيلي.. سنسعى إلى التغلب عليها.. لقد قلت إنني لا أرغب في مواجهتهم لأنني أعرف هذا الفريق جيدا وألمس المشكلات التي من الممكن أن يحدثها لفريقي عند مواجهته».
وأثنى سكولاري على منتخب تشيلي صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية بعد الهزيمة أمام هولندا بهدفين نظيفين وقال: «أعرف هذا الفريق وقدراته.. لديه أسلوب فني مميز ومنظم.. الكثيرون تصوروا خروج تشيلي مبكرا من المونديال إلا أنني كنت أعتقد دائما أنهم فريق جيد وقادر على التقدم».
وكانت مباراة الكاميرون فرصة للمهاجم البرازيلي فريد الذي رد على منتقديه من خلال تسجيله الهدف الثالث بعد دخوله بديلا، وقال: «فترة صيامي عن التهديف كانت تقلقني لكني تنفست الصعداء الآن، لقد طرأ تحسن كبير على أداء المنتخب خلال المباريات وأظهرنا قتالية عالية وهذا ما نحتاج إليه في الأدوار المقبلة».
أما مدرب الكاميرون فولكر فينكه فقال: «صمدنا في وجه البرازيل على مدى شوط واحد، لكن عدم التركيز كان سببا في خسارتنا. البرازيل تستحق الفوز وهذا واضح للجميع».
وأضاف: «تكرر سيناريو المباراة ضد كرواتيا حيث لعبنا شوطا أول جيدا لكن المباراة تستمر على مدى 90 دقيقة».
وعما إذا كان خائفا على مصيره مع منتخب الأسود غير المروضة قال: «لدي عقد مع الكاميرون وأنا قمت بمهمتي. لقد فشل المنتخب في بلوغ كأس الأمم الأفريقية مرتين، لكننا تأهلنا إلى نهائيات كأس العالم». وتابع: «عدم الفوز في أي مباراة يشكل خيبة أمل بالنسبة لنا، يتعين علينا الآن التركيز على كأس الأمم الأفريقية المقبلة في المغرب مطلع العام المقبل».
وبعد انتصار المكسيك على كرواتيا في المباراة الثانية بالجولة الأخيرة للمجموعة الأولى خرج ميجيل هيريرا مدرب المكسيك ليشيد بمدافع فريقه المخضرم رفائيل ماركيز الذي يخوض رابع بطولة كأس عالم. وافتتح ماركيز التسجيل للمكسيك في الدقيقة 72 بضربة رأس قوية إثر ركلة ركنية ثم أرسل تمريرة إلى خافيير هرنانديز بعد عشر دقائق ليختتم ثلاثية الفريق.
وكان أندريس جواردادو ضاعف تقدم المكسيك بعد ثلاث دقائق من هدف ماركيز وسط هجوم مكثف من كرواتيا التي كانت تبحث عن الفوز للتأهل. وقال هيريرا الذي تولى مسؤولية المكسيك في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي: «اتصلت برفائيل وطلبت منه أن يكون قائد الفريق، كنا بحاجة إلى قائد في كامل التركيز والسيطرة من أجل نقل تعليماتي في أرض الملعب».
وتابع: «لم أتردد في منحه شارة قيادة الفريق. كان الوحيد وكان في حالة جيدة. لم يكن لدي أدنى شك في أنه على رأس القائمة المكونة من 23 لاعبا».
ورغم تفوق كرواتيا في ألعاب الهواء إلا أن المكسيك هي التي سجلت هدفين بضربتي رأس.
وقال هيريرا: «في الشوط الأول ربما افتقدنا بعض الأداء الهجومي وكنا نعاني من ضغوط والتفكير في أن التعادل سيصعد بنا، بين الشوطين ناقشنا تحريك رفائيل إلى الأمام أثناء الركلات الثابتة. ثم شعرنا بسعادة بالغة مع رؤية الهدف الأول».
وبعد إلغاء هدفين للمكسيك في المباراة الأولى التي فاز فيها الفريق 1 - صفر على الكاميرون عانى هيريرا مرة أخرى من قرارات الحكام، حيث رفض الحكم احتساب ركلة جزاء للمكسيك بعد لمسة يد من داريو سرنا قائد كرواتيا داخل منطقة جزاء فريقه. وقال هيريرا: «نرى الكثير من الأخطاء في مبارياتنا. لا تعاني كوستاريكا والولايات المتحدة من ذلك بل نحن فقط. أنا أتحدث عن المباريات التي خاضتها المكسيك».
وأضاف: «نشعر بانزعاج من الموقف التحكيمي بعدما سارت الأمور ضدنا مرتين في ثلاث مباريات. عانينا من إلغاء هدفين ورد الاتحاد الدولي بإعادة مساعدي الحكم إلى بلادهما».



تركيا: «طاولة الستة» تؤكد أن الدستور يمنع إردوغان من خوض الانتخابات

قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)
قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)
TT

تركيا: «طاولة الستة» تؤكد أن الدستور يمنع إردوغان من خوض الانتخابات

قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)
قادة أحزاب «طاولة الستة» للمعارضة التركية أثناء اجتماعهم في أنقرة (موقع «خبر 7»)

بينما لم تعلن «طاولة الستة» للمعارضة التركية مرشحاً لانتخابات الرئاسة بعد، أكد قادة الأحزاب الستة المنضوية تحتها أن الرئيس رجب طيب إردوغان لا يحق له دستورياً خوض الانتخابات التي من المنتظر إجراؤها في يوم واحد مع الانتخابات البرلمانية في 14 مايو (أيار) المقبل قبل موعدها الأصلي في 18 يونيو (حزيران).
وقال قادة الأحزاب الستة، في بيان صدر عن اجتماعهم الـ11 الذي عُقد بمقر حزب «الجيد» في أنقرة واستمر 9 ساعات ليل الخميس - الجمعة، إن تركيا تدار حالياً من قبل حكومة تتصرف من دون أي اعتبار للدستور والقوانين التي لا تدع مجالاً للشك أو التأويل بشأن عدم إمكانية ترشح إردوغان للرئاسة للمرة الثالثة، ما لم يتم الإعلان عن إجراء انتخابات مبكرة.
وأكد البيان أنه لا يمكن أن يكون إردوغان مرشحاً للرئاسة في انتخابات 14 مايو المقبل، وسيكون ترشحه للمرة الثالثة مخالفاً للدستور و«صفحة سوداء جديدة» في تاريخ البلاد الديمقراطي، مضيفاً أن «المعارضة تعلن للرأي العام عدم قبولها أي أمر يتجاوز الدستور والقانون».
وينص الدستور التركي على أنه لا يمكن الترشح لأكثر من فترتين رئاسيتين، مدة كل منهما 5 سنوات، ويحق الترشح للمرة الثالثة فقط في حال قرر البرلمان التوجه إلى الانتخابات المبكرة. ومن أجل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة يتعين أن يصدر البرلمان قراراً بأغلبية 360 نائباً من أصل 600، وهو ما لا يملكه الحزب الحاكم ولا المعارضة، في حين يحق لرئيس الجمهورية أيضاً أن يتخذ قراراً بتقديم أو تأخير موعد الانتخابات، لكن قراره تقديم موعدها لا يعد انتخابات مبكرة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة تقرر تقديم موعدها من 16 يونيو إلى 14 مايو لاعتبارات تتعلق بامتحانات الجامعات والعطلات، لكن هذا لا يعني أنها «انتخابات مبكرة».
وذكرت المعارضة أن الانتخابات بذلك ستجرى وفق قرار رئاسي، بما يعني أنها ليست انتخابات مبكرة قرر البرلمان إجراءها، وبالتالي فإن ترشح إردوغان هذه المرة سيكون هو الثالث، وهو أمر غير ممكن بموجب الدستور، لكن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وحليفه في «تحالف الشعب»، حزب «الحركة القومية»، يتمسكان بأن الدستور جرى تعديله لإقرار النظام الرئاسي بديلاً للنظام البرلماني في 2017، وأجريت انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في يونيو 2018. وبما أن التعديلات لا تطبق بأثر رجعي، فلا يمكن اعتبار أن إردوغان يترشح للمرة الثالثة؛ إذ يعد ترشحه للرئاسة في 2018، هو الأول وفق التعديلات الدستورية الجديدة.
وذكر البيان أن قادة «طاولة الستة» تشاوروا، خلال الاجتماع، حول مسألة المرشح المشترك للرئاسة بناء على مبدأ التوافق ومطالب الشعب، مؤكدين أن المرشح الذي سيختارونه سيكون هو الرئيس الثالث عشر لتركيا بعد إردوغان، وسيكون رئيساً مؤمناً بالنظام البرلماني المعزز والحقوق والحريات والديمقراطية، وستكتمل في عهده خريطة طريق المرحلة الانتقالية للتحول من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني المعزز.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع المقبل سيُعقد بمقر حزب «السعادة»، في 13 فبراير (شباط) المقبل.
و«طاولة الستة» هي تحالف مبادئ، وليست تحالفاً انتخابياً، وتضم 6 أحزاب معارضة هي: «الشعب الجمهوري» برئاسة كمال كليتشدار أوغلو، و«الجيد» برئاسة ميرال أكشينار، و«الديمقراطية والتقدم» برئاسة علي باباجان، و«السعادة» برئاسة تمل كارامولا أوغلو، و«المستقبل» برئاسة أحمد داود أوغلو، و«الديمقراطي» برئاسة جولتكين أويصال، وتسعى إلى إعادة النظام البرلماني المعزز، الذي انتهت من إعداد صيغته، بدلاً من النظام الرئاسي الحالي الذي تقول إنه كرس لنظام حكم الفرد، عبر إقصاء إردوغان وحزبه في الانتخابات المقبلة.
ويثير عدم تحديد الطاولة مرشحها للانتخابات الرئاسية حتى الآن جدلاً واسعاً، في ظل ما يتردد بين الحين والآخر عن خلافات على اسم المرشح، في حين قالت مصادر من حزب «المستقبل»، إن اسم المرشح الرئاسي سيعلن في 13 فبراير.
وطالب الزعيم الكردي الرئيس المشارك السابق لـ«حزب الشعوب الديمقراطية» التركي المعارض السجين، صلاح الدين دميرطاش، حزبه بدعم مرشح تلتف حوله جميع أحزاب المعارضة، وعدم تسمية مرشح منفصل لمواجهة إردوغان، مؤكداً أنه مع الدفع بمرشح مشترك.