سواريز يواصل هواية عض المنافسين

الإيطالي كييليني آخر ضحاياه

كييليني يتألم على الأرض بعد اعتداء سواريز عليه (أ.ف.ب)
كييليني يتألم على الأرض بعد اعتداء سواريز عليه (أ.ف.ب)
TT

سواريز يواصل هواية عض المنافسين

كييليني يتألم على الأرض بعد اعتداء سواريز عليه (أ.ف.ب)
كييليني يتألم على الأرض بعد اعتداء سواريز عليه (أ.ف.ب)

واصل مهاجم المنتخب الأوروغوياني لويس سواريز هوايته المفضلة المتمثلة في عضّ المدافعين المنافسين عندما انقض على مدافع إيطاليا جورجيو كييليني في مباراة المنتخبين اليوم الثلاثاء في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس العالم.
ففي الدقيقة الـ70 من المباراة، انقض سواريز على المدافع كييليني أمام المرمى فعضه من كتفه دون أن ينتبه الحكم إلى الحركة فنجا من العقوبة.
وطالب كييليني حكم المباراة بطرد المهاجم الأوروغوياني وخلع قميصه ليريه آثار العضة دون أن يكترث الأخير لذلك.
ويواجه سواريز خطر الإيقاف من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) في حال لجأ الأخير إلى الإعادة عبر الفيديو والتي أظهرت بوضوح عض سواريز للمدافع الإيطالي.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتهور فيها سواريز ويقوم بعض منافسيه، ففي عام 2010، وعندما كان سواريز يدافع عن ألوان اياكس أمستردام الهولندي، جرى إيقافه 7 مباريات لعضه لاعب الغريم التقليدي ايندهوفن المغربي الأصل عثمان بقال.
وكرر سواريز عضته الموسم الماضي في مباراة فريقه ليفربول أمام تشيلسي، وكان الضحية هذه المرة المدافع الدولي الصربي برانيسلاف إيفاتوفيتش، وكانت العقوبة الإيقاف 10 مباريات.



جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
TT

جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)

اتّهمت جبل طارق، الجمعة، إسبانيا بارتكاب «انتهاك صارخ للسيادة البريطانية» بعد واقعة على أحد شواطئها تعرّض خلالها عناصر في الجمارك الإسبانية لهجوم من المهربين، وأطلقت خلالها أعيرة نارية.
وقال رئيس الوزراء في جبل طارق فابيان بيكاردو إن «الأدلة المتّصلة بهذه الواقعة تبيّن انتهاكا صارخا للسيادة البريطانية، في واقعة قد تكون الأكثر جدية وخطورة منذ سنوات عدة».
وسجّلت الواقعة صباح الخميس حين تعطّل طراد تابع للجمارك الإسبانية خلال ملاحقته أشخاصا يشتبه بأنهم مهرّبو تبغ قبالة سواحل جبل طارق، وفق ما قال مصدر في وكالة الضرائب الإسبانية المكلّفة الشؤون الجمركية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبعدما لفظت الأمواج العاتية الطراد على الشاطئ، حاصر عدد من الأشخاص العنصرين اللذين كانا على متنه وعمدوا إلى رشقهما بصخور، بعضها تخطّت زنتها ثلاثة كيلوغرامات، وفق المصدر. فرد العنصران بإطلاق «أعيرة نارية في المياه في محاولة لإبعاد» أولئك الذين يرمون الصخور.
تعرض أحد العنصرين لكسر في الأنف، فيما تعرّض الآخر لكسور في الوجه ووضعه يتطّلب جراحة، وفق المصدر.
على وسائل التواصل الاجتماعي تم تداول فيديوهات يبدو أنها تظهر أعيرة نارية يتم إطلاقها خلال الواقعة، لكن لم يتّضح مصدرها.
وقال بيكاردو «إذا تأكد أن مسؤولين إسبانيين أطلقوا النار من أسلحتهم في جبل طارق، فإن عملا كهذا سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون». ووصف الواقعة بأنها عمل «متهور وخطير، خصوصا في منطقة ذات كثافة سكانية نظرا لقربها من مبانٍ سكنية في المنطقة».
واعتبرت حكومتا جبل طارق والمملكة المتحدة أن الوقائع «ستتطلب دراسة متأنية لطبيعة الرد الدبلوماسي ومستواه».
واستخدمت شرطة جبل طارق وجنودها أجهزة الكشف عن المعادن في إطار البحث عن مظاريف الرصاصات على الشاطئ، وفق مشاهد بثها تلفزيون جبل طارق.
وجبل طارق عبارة عن جيب بريطاني صغير في الطرف الجنوبي لإسبانيا، ولطالما شكلّ مصدرا للتوتر بين مدريد ولندن.
على الرغم من تخلي إسبانيا عن جبل طارق لبريطانيا في العام 1713، لطالما سعت مدريد لاستعادة هذه المنطقة التي يدور نزاع شائك حولها منذ عقود. وبلغت التوترات ذروتها في العام 1969 حين أغلق نظام الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو الحدود التي لم تُفتح كلياً إلا في العام 1985.