رحيل الكاتب غسان الإمام

رحيل الكاتب غسان الإمام
TT

رحيل الكاتب غسان الإمام

رحيل الكاتب غسان الإمام

غيّب الموت الكاتب والصحافي الزميل غسان الإمام، الذي كان لفترة قاربت الثلاثين عاماً أحد الأقلام البارزة في صحيفة «الشرق الأوسط».
وأثرى هذه الجريدة على مدى تلك السنوات بمقالاته المتميزة، التي كانت تزخر بمعرفته العميقة بالموضوعات التي كان يتابعها ويعرف عنها عن قرب، وعلى الأخص الموضوع السوري. كما كانت له زاوية بعنوان «أصداف ولآلئ»، يرسم فيها بالكلمات وبأسلوبه الناقد والساخر شخصية من الشخصيات التي كانت محور الحدث. وكان قد بدأ نشر هذه الزاوية في مجلة «الأسبوع العربي» التي كانت تصدر من باريس، ثم أخذ ينشرها في «الشرق الأوسط» قبل أن يتفرغ لمقاله في صفحات «الرأي» التي كان ينشر أسبوعياً كل ثلاثاء.
كان للتجربة الطويلة لغسان الإمام في العمل الصحافي التي بدأها في دمشق قبل انتقاله إلى بيروت ثم إلى باريس، دور أساسي في ثراء المعلومات التي كان يغني بها مقالاته.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية