رحيل الكاتب غسان الإمام

رحيل الكاتب غسان الإمام
TT

رحيل الكاتب غسان الإمام

رحيل الكاتب غسان الإمام

غيّب الموت الكاتب والصحافي الزميل غسان الإمام، الذي كان لفترة قاربت الثلاثين عاماً أحد الأقلام البارزة في صحيفة «الشرق الأوسط».
وأثرى هذه الجريدة على مدى تلك السنوات بمقالاته المتميزة، التي كانت تزخر بمعرفته العميقة بالموضوعات التي كان يتابعها ويعرف عنها عن قرب، وعلى الأخص الموضوع السوري. كما كانت له زاوية بعنوان «أصداف ولآلئ»، يرسم فيها بالكلمات وبأسلوبه الناقد والساخر شخصية من الشخصيات التي كانت محور الحدث. وكان قد بدأ نشر هذه الزاوية في مجلة «الأسبوع العربي» التي كانت تصدر من باريس، ثم أخذ ينشرها في «الشرق الأوسط» قبل أن يتفرغ لمقاله في صفحات «الرأي» التي كان ينشر أسبوعياً كل ثلاثاء.
كان للتجربة الطويلة لغسان الإمام في العمل الصحافي التي بدأها في دمشق قبل انتقاله إلى بيروت ثم إلى باريس، دور أساسي في ثراء المعلومات التي كان يغني بها مقالاته.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.