موجز أخبار

TT

موجز أخبار

فشل حوار «سري» بين السلطة والمعارضة في موريتانيا
نواكشوط - «الشرق الأوسط»: أعلنت المعارضة والأغلبية الرئاسية في موريتانيا أمس الثلاثاء، أن حواراً كان يفترض أن يبقى سرياً بين السلطة والمعارضة بهدف الإعداد للانتخابات التشريعية والبلدية المقررة في النصف الثاني من العام، أخفق على أثر تسريبات صحافية.
وقال رئيس «المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة» محمد ولد مولود لوكالة الصحافة الفرنسية، إن حزب «الاتحاد من أجل الجمهورية» الحاكم «أبلغنا رسمياً بانتهاء هذا الحوار السري الذي جمع في الأيام الأخيرة وفوداً من الأغلبية الرئاسية والمنتدى».
من جهته، قال رئيس الحزب الحاكم سيدي ولد محم للصحافيين، إن المحادثات سمحت بـ«تقدم مهم» على طريق «اتفاق سياسي كان يفترض توقيعه الخميس الماضي، لكن الطرف الآخر قام بتسريب صيغة قريبة من الاتفاق لكنها تجرده من شكله ومضمونه».

ميانمار تطلق سراح أكثر من 8 آلاف سجين
يانجون - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس ميانمار الجديد أمس الثلاثاء، إطلاق سراح أكثر من ثمانية آلاف سجين بمناسبة العام التقليدي الجديد في البلاد، ولتقديم «دعم إنساني» لهم، وفقاً لبيان نُشر على صفحة مكتب الرئيس على «فيسبوك». وتضم قائمة المفرج عنهم 36 سجيناً سياسياً مسجلين لدى رابطة مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار، وأكثر من ستة آلاف سجين يقضون أحكاماً تتعلق بالمخدرات، وفقاً لمنشور للمتحدث باسم الحكومة، زاو هتاي، على «فيسبوك». وأفاد زاو هتاي بأنه سوف يتم أيضاً إطلاق سراح ما يقرب من ألفي فرد من رجال الشرطة والجيش.
يشار إلى أن هذا العفو العام هو الأول للحكومة التي يقودها حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» الذي وصل إلى السلطة في عام 2016 تحت قيادة مستشارة الدولة، أون سان سو تشي. وتولى رئيس ميانمار، وين ميينت، منصبه الشهر الماضي بعد استقالة الرئيس السابق بشكل مفاجئ.

إخضاع قرارات التعيين في الوظائف للمراجعة أمام المحكمة الأوروبية
لوكسمبورغ - «الشرق الأوسط»: قضت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء، بأن قرارات التعيين في الوظائف التي تضع شروطاً على الانتماء الديني، يجب أن تخضع للمراجعة أمام محكمة بالكتلة الأوروبية. وقالت محكمة العدل الأوروبية إنه يجب أن يُسمح للحالات التي لا يتم خلالها تعيين الأشخاص في وظيفة داخل كنيسة أو أي هيئة دينية أخرى - بسبب انتماء الوظيفة المطلوبة إلى كنيسة معينة أو دين معين - بأن يتم النظر فيها بفعالية أمام المحكمة.
وقد أحالت محكمة ألمانية القضية المعنية إلى محكمة العدل الأوروبية، حيث تسعى امرأة للحصول على تعويض يقدر بنحو 10 آلاف يورو بسبب ما تدعي أنه تمييز ديني، عندما لم تتم معاودة الاتصال بها فيما يتعلق بحصولها على وظيفة تتعلق بخدمة الكنيسة في ألمانيا.



واشنطن: تهديدات بوتين النووية الجديدة «غير مسؤولة على الإطلاق»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: تهديدات بوتين النووية الجديدة «غير مسؤولة على الإطلاق»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

عدَّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، التهديدات الجديدة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الأسلحة النووية «غير مسؤولة على الإطلاق»، وذلك غداة إعلانه خططاً لتوسيع قواعد بلاده المتعلّقة باستخدامها.

وقال بلينكن، لمحطة «إم إس إن بي سي» الأميركية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن ما أعلنه بوتين «غير مسؤول على الإطلاق، وأظن أن كثيرين في العالم تحدثوا بوضوح عن ذلك سابقاً، كلما لوّح بالسيف النووي، بما يشمل الصين».

وحذّر الرئيس الروسي الغرب، أمس الأربعاء، من أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربات بصواريخ تقليدية، وأن موسكو ستَعدّ أي هجوم عليها، بدعم من قوة نووية، هجوماً مشتركاً.

وقرار تعديل العقيدة النووية الرسمية لروسيا هو رد «الكرملين» على المشاورات في الولايات المتحدة وبريطانيا حول السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ غربية تقليدية على روسيا.

وقال بوتين، في بداية اجتماع لمجلس الأمن الروسي، إن التعديل جاء رداً على المشهد العالمي المتغير بسرعة، الذي واجه روسيا بتهديدات ومخاطر جديدة، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بوتين (71 عاماً)، وهو صانع القرار الرئيسي في الترسانة النووية الضخمة لروسيا، إنه يريد تأكيد تغيير رئيسي واحد تحديداً. وأضاف: «من المقترح عدُّ العدوان على روسيا من أي دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، بمثابة هجوم مشترك على روسيا الاتحادية».

وأضاف: «شروط انتقال روسيا إلى استخدام الأسلحة النووية محددة بوضوح أيضاً»، وقال إن موسكو ستدرس هذه الخطوة، إذا رصدت بداية إطلاق مكثف لصواريخ أو طائرات مُقاتلة أو مُسيّرة نحوها.

وأشار إلى أن روسيا تحتفظ أيضاً بالحق في استخدام الأسلحة النووية، إذا تعرضت هي أو بيلاروسيا لأي عدوان، بما في ذلك الاعتداءات باستخدام الأسلحة التقليدية.

وقال بوتين إن التوضيحات مدروسة بعناية ومتناسبة مع التهديدات العسكرية الحديثة التي تواجهها روسيا في تأكيد أن العقيدة النووية تتغير.

وعقب إعلان الرئيس الروسي، اتهمت أوكرانيا القيادة في موسكو بـ«الابتزاز النووي».

وقال أندري يرماك، كبير مسؤولي مكتب الرئيس الأوكراني، عبر تطبيق «تلغرام»، الأربعاء: «لم يتبقّ لروسيا سوى الابتزاز النووي. ليست لديها أي وسيلة أخرى لترويع العالم»، مضيفاً أن محاولة الترويع لن تجدي نفعاً.

وتنصُّ العقيدة النووية الروسية، المنشورة حالياً وفق مرسوم أصدره بوتين عام 2020، على أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية، في حال وقوع هجوم نووي من عدو أو هجوم تقليدي يهدد وجود الدولة.

وتشمل التغييرات الجديدة، التي حددها بوتين، توسيع نطاق التهديدات التي قد تجعل روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، وإدخال حليفتها بيلاروسيا تحت المظلة النووية، وفكرة عدّ أي قوة نووية منافسة تدعم توجيه ضربة تقليدية لروسيا، مشارِكة في الهجوم على روسيا أيضاً.