محمد بن زايد: السعودية تمثل حصناً عربياً في مواجهة التهديدات للأمن الإقليمي

محمد بن زايد: السعودية تمثل حصناً عربياً في مواجهة التهديدات للأمن الإقليمي
TT

محمد بن زايد: السعودية تمثل حصناً عربياً في مواجهة التهديدات للأمن الإقليمي

محمد بن زايد: السعودية تمثل حصناً عربياً في مواجهة التهديدات للأمن الإقليمي

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن السعودية تمثل حصناً عربياً إسلامياً منيعاً في مواجهة أي محاولات لتهديد الأمن الإقليمي، أو التدخل في الشؤون الداخلية العربية، أو العبث بمقدرات شعوب المنطقة ومكتسباتها، مشدِّداً على أن الإمارات تقف دائماً في خندق واحد إلى جانب السعودية.
وأضاف الشيخ محمد بن زايد خلال حضوره لـ«تمرين درع الخليج المشترك 1» في شرق السعودية أن التحالف الإماراتي السعودي هو تحالف يقوم على أسس ثابتة وقواعد صلبة من التفاهم والاحترام المتبادَل والعمل المشترك؛ من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، وصيانة مرتكزات الأمن القومي العربي في مواجهة أي مخاطر أو تهديدات.
وعبَّر عن تقديره الكبير للرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز وتوجيهاته في نجاح التمرين وتحقيقه لأهدافه، مشيراً إلى أن المشاركة الفاعلة والقوية للقوات المسلحة الإماراتية في هذا التمرين هي ترجمة لالتزام الإمارات الثابت، تحت قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس البلاد بالعمل مع الدول الشقيقة والصديقة في كل ما من شأنه تعزيز العمل المشترك في مواجهة الأخطار والتحديات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وزاد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية «وام» أمس «أن المشاركة تأتي كامتداد للحرص على إتاحة الفرصة لقواتنا المسلحة الباسلة للتعرف إلى مدارس عسكرية مختلفة بالمنطقة والعالم، وتبادل الخبرات معها؛ ما يعزز من قدرتها وكفاءتها وجاهزيتها، مشيراً إلى أن قواتنا المسلحة تعكس دائماً الوجه المشرق للإمارات أمام العالم، وتحظى بالاحترام والتقدير في أي مهام تقوم بها في أي مكان».
ورأى أن «تمرين درع الخليج المشترك 1»، والعدد الكبير من الدول الشقيقة والصديقة المشاركة فيه، تؤكد الوعي العميق بطبيعة الظروف المعقَّدة التي تمر بها المنطقة والعالم، وما تقتضيه هذه الظروف من ضرورة التنسيق العسكري الدائم للتعامل معها، خاصة أن ما تفرزه من أخطار وتحديات، وفي مقدمتها التدخل بشؤون المنطقة والتطرف الإرهاب، لا يمكن التعامل معها بفاعلية إلا من خلال تحالفات قوية، سواء على المستوى السياسي، أو الأمني، أو العسكري.
وأشار ولي عهد أبوظبي إلى أن إقامة هذا التمرين العسكري الأضخم في المنطقة على أرض السعودية تؤكد دورها المحوري والريادي بصفتها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والثقة الكبيرة بها وبسياساتها وبقدرتها على أن تكون محوراً لتنسيق الجهود والإمكانيات والقدرات الإقليمية لمصلحة استقرار المنطقة وتحصينها وصيانة مصالح دولها وشعوبها.



السعودية تتسلم مواطناً مطلوباً دولياً في قضايا فساد مالي وإداري من روسيا

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تتسلم مواطناً مطلوباً دولياً في قضايا فساد مالي وإداري من روسيا

هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (الشرق الأوسط)

تسلمت السعودية مواطناً مطلوباً دولياً في قضايا فساد مالي وإداري من روسيا.

وصرح مصدر مسؤول بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية بأنه تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين السعودية، ممثلة في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد وروسيا، ممثلة في النيابة العامة، في مجال مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، تسلمت المملكة من روسيا اليوم (الجمعة)، المواطن المطلوب دولياً عبد الله بن عواض عيضة الحارثي، لارتكابه جرائم فساد مالي وإداري.

وتأتي استجابة مكتب المدعي العام الروسي للطلب الرسمي من هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة (نزاهة) بتسليم المواطن المطلوب لمحاكمته في المملكة، تأكيداً لالتزام البلدين بدعم سيادة القانون، والعزم على ضمان تحقيق العدالة وتعزيز التعاون الدولي والجهود الرامية إلى مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود وعدم إفلات الفاسدين من العقاب.

ونوهت «نزاهة» بدور شبكة «غلوب إي» العالمية والإنتربول في ملاحقة المتورطين بجرائم الفساد والحد من الملاذات الآمنة لهم.

وأكدت الهيئة أنها مستمرة في ملاحقة مرتكبي جرائم الفساد داخل وخارج المملكة، ومحاسبتهم وفق المقتضى الشرعي والنظامي، واسترداد الأموال وعائداتها الناتجة عن ارتكاب تلك الجرائم إلى الخزينة العامة للدولة.