وزير الإعلام البحريني: رؤية سعودية - بحرينية متطابقة لتعزيز الأمن القومي العربي

وزير الإعلام البحريني («الشرق الأوسط»)
وزير الإعلام البحريني («الشرق الأوسط»)
TT

وزير الإعلام البحريني: رؤية سعودية - بحرينية متطابقة لتعزيز الأمن القومي العربي

وزير الإعلام البحريني («الشرق الأوسط»)
وزير الإعلام البحريني («الشرق الأوسط»)

أشاد وزير الإعلام البحريني رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي بن محمد الرميحي بالقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للأمة العربية والنهوض بقدراتها على طريق التنمية والتقدم في إطار الحرص على وحدة الصف العربي، مثمنًا مبادراته الرائدة لتعزيز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها الإرهاب والتدخلات الخارجية.
وأكد الرميحي، في تصريحات لـ "الشرق الأوسط" تطابق الرؤى السديدة لخادم الحرمين الشريفين وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في الحرص على حماية الأمن القومي العربي كمنظومة متماسكة ومتكاملة، وتضافر الجهود العربية بالشراكة مع المجتمع الدولي في حفظ أمن واستقرار دول المنطقة، واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وردع التدخلات الخارجية في شؤونها، ومحاربة الإرهاب واجتثاثه من جذوره الفكرية والمالية والتنظيمية، باعتباره آفة دولية خطيرة لا دين لها ولا وطن ولا هوية. وأعرب عن ثقة مملكة البحرين والشعوب العربية في السعودية، وقيادتها الحكيمة للوطن العربي نحو مراحل أكثر تقدمًا من التعاون والإخاء والعمل المشترك بما يعزز من قدراتها على مواصلة مسيرتها التنموية والتصدي للأخطار الخارجية وإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، وخاصة تأكيد حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتوالي المبادرات لخادم الحرمين لدعم القضية المركزية الأولى للعرب والمسلمين، وآخرها إطلاق تسمية "قمة القدس" على القمة العربية، ودعم الأوقاف الإسلامية في القدس و(الأونروا).
وأكد وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي أن قدر السعودية، حصن العروبة والإسلام، هو تحمل مسؤولياتها التاريخية في رفع لواء الأمة العربية والإسلامية، ومناصرة قضاياها العادلة، وحرصها على لم الشمل ووحدة الصف في محاربة التطرف والإرهاب، ونشر قيم التسامح والاعتدال، داعيًا المجتمع الدولي إلى تلبية نداء ملك البحرين للمشاركة بفعالية في إنجاح مسارات التسويات السياسية للقضايا والأزمات العربية والإقليمية، وإيقاف التدخلات الخارجية، وضمان الحقوق المشروعة لشعوب المنطقة والعالم في الأمن والسلام والتنمية.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.