لاعبو سان جيرمان لا يعلمون شيئاً عن مصير مدربهم إيمري

إيمري مدرب سان جيرمان (أ.ف.ب)
إيمري مدرب سان جيرمان (أ.ف.ب)
TT

لاعبو سان جيرمان لا يعلمون شيئاً عن مصير مدربهم إيمري

إيمري مدرب سان جيرمان (أ.ف.ب)
إيمري مدرب سان جيرمان (أ.ف.ب)

أكد البرازيلي تياغو سيلفا قائد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، أن اللاعبين لا يعرفون شيئاً عن مصير مدربهم الإسباني أوناي إيمري، واحتمال رحيله نهاية الموسم، في وقت يتم تداول اسم الألماني توماس توخيل على نطاق واسع كأبرز المرشحين لخلافته.
وقال سيلفا، في تصريحات لقناة «تي أف 1» الفرنسية: «حتى هذه اللحظات لا نعرف شيئاً عن رحيل المدرب».
وأبدى الدولي البرازيلي رغبته في بقاء المدرب الإسباني على رأس الجهاز الفني للفريق، قائلاً: «بالتأكيد (أريد بقاءه). أنا قائد التشكيلة وحتى لو كنت أفكر بخلاف ذلك، لا يمكن أن أقول: إن عليه أن يرحل».
وأضاف: «أنا دائماً صادق مع نفسي. هو يثق بي وبباقي اللاعبين».
ويتردد على نطاق واسع أن سان جيرمان المملوك لشركة قطر للاستثمارات الرياضية منذ عام 2011، يعتزم التعاقد مع توخيل، ابن مدينة كرومباخ الألمانية البالغ 44 عاماً والمدرب السابق لبروسيا دورتموند، أملاً في قيادته إلى تحقيق نتائج أفضل قارياً في دوري أبطال أوروبا.
وما زاد من التكهنات حول توخيل، الذي كان مرشحاً لخلافة يوب هاينكس في بايرن ميونيخ الألماني، الموسم المقبل، تأكيد الرئيس التنفيذي للنادي البافاري كارل هاينز رومينيغه أن توخيل تعاقد بالفعل مع نادٍ أوروبي.
واعتبر سيلفا أن توالي التقارير حول هوية مدرب النادي الباريسي في الموسم المقبل، تؤدي إلى حال من عدم الاستقرار في صفوفه.
وقال: «حتى الآن لا نعرف شيئاً. نقرأ الكثير من الأمور في الصحف ومن الصعب رؤية ذلك، ولكن علينا الاستمرار حتى نهاية الموسم الحالي».
إلى ذلك، تناول سيلفا مسألة مواطنه نيمار الذي يتعافى في البرازيل بعد خضوعه لعملية جراحية لمعالجة كسر في مشط قدمه اليمنى، مؤكداً أنه تحدث إليه وقال: «هو لا يعرف موعد عودته، إلا أن المشروع (للنادي) هو مع نيمار أيضاً».
وانضم نيمار إلى سان جيرمان في صيف 2017 قادماً من برشلونة الإسباني في صفقة بلغت قيمتها 222 مليون يورو، جعلت منه أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم. وترددت مؤخراً تقارير صحافية أيضاً عن احتمال رحيله عن النادي الفرنسي في نهاية الموسم الحالي.
من جهته، أعرب سيلفا عن أمله في مواصلة مسيرته مع سان جيرمان حيث يرتبط بعقد حتى عام 2020، قائلاً: «تفكيري هو الاستمرار هنا مع فريق باريس سان جيرمان. أنا متأكد من أن مشروع النادي سيستمر ليحقق الفريق أحلامه، وأبرزها لقب أول في دوري أبطال أوروبا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.