بن دغر: لا قتال في عدن بعد الآن

الرياض تتهم طهران بتهريب الأسلحة للحوثيين عبر الحديدة

رئيس الحكومة اليمنية لدى إلقائه كلمة في اللقاء التشاوري للمجلس الأعلى للتعليم في عدن أمس (سبأ)
رئيس الحكومة اليمنية لدى إلقائه كلمة في اللقاء التشاوري للمجلس الأعلى للتعليم في عدن أمس (سبأ)
TT

بن دغر: لا قتال في عدن بعد الآن

رئيس الحكومة اليمنية لدى إلقائه كلمة في اللقاء التشاوري للمجلس الأعلى للتعليم في عدن أمس (سبأ)
رئيس الحكومة اليمنية لدى إلقائه كلمة في اللقاء التشاوري للمجلس الأعلى للتعليم في عدن أمس (سبأ)

أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر أنه وأعضاء حكومته عادوا إلى عدن لوقف «تدهور الأوضاع التي تفاقمت وللحفاظ على ما حققناه من نجاحات خلال العامين الماضيين، ولنمنع المزيد من الضرر بمصالح الناس وحياتهم وأمنهم».
وقال رئيس الحكومة اليمنية في اللقاء التشاوري للمجلس الأعلى للتعليم الذي نظمته وزارة التعليم العالي في عدن، أمس: «لا قتال ولا دماء في عدن مجدداً بسبب وجود الحكومة»، مضيفاً: «سنبذل جهدنا لوقف التدهور المريع للأمن، وسنسعى جاهدين لوقف عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من الدعاة وأئمة المساجد ورجال الجيش الوطني والأمن وقادة الأحزاب». كما تعهد بتحسين الأمن والخدمات وتدشين مشروعات متعددة في المناطق المحررة إلى جانب ملاحقة التنظيمات الإرهابية.
من جهة أخرى، اتهم محمد آل جابر، السفير السعودي لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة لليمن، «الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران باستغلال ميناء الحديدة لتهريب السلاح والصواريخ الباليستية التي تهدد أمن المملكة والمنطقة والملاحة الدولية في البحر الأحمر». وأوضح في إيجاز قدمه للقادة العرب بـ«قمة القدس» في الظهران، أمس، أن الميليشيات تستغل ميناء الحديدة «للاتجار غير المشروع وفرض الضرائب والرسوم الإضافية لزيادة مواردهم المالية في دعم المجهود الحربي وإطالة أمد الحرب».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين