شكوك برتغالية ـ غانية حول «اتفاق مولينيون» جديد

كلينسمان أكد أن صداقته القوية مع لوف لن تذهب إلى ما يطرح إعلاميا

كلينسمان  -  يواخيم لوف
كلينسمان - يواخيم لوف
TT

شكوك برتغالية ـ غانية حول «اتفاق مولينيون» جديد

كلينسمان  -  يواخيم لوف
كلينسمان - يواخيم لوف

رفض الألماني يورغن كلينسمان، المدير الفني للولايات المتحدة الأميركية، بشكل قاطع إمكانية توصله إلى اتفاق مع مواطنه ومرؤوسه القديم يواخيم لوف، المدير الفني الحالي لمنتخب ألمانيا، من أجل وصول الفريقين معا إلى دور الستة عشر من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وقال كلينسمان بعد تعادل فريقه مع نظيره البرتغالي 2 - 2 مساء الأحدفي ماناوس في إطار منافسات المجموعة السابعة من المونديال: «لا أعتقدأننا نسعى إلى التعادل.. ما حدث هو استقبال هدف في الثانية الأخيرة».
ووضع التعادل في المباراة المنتخب الأميركي في صدارة المجموعةبجانب المنتخب الألماني برصيد أربع نقاط لكل منهما في مقابل نقطة واحدةلكل من غانا والبرتغال، مما يعني أن تعادل ألمانيا وأميركا في المباراة التي تجمع بينهما الخميس المقبل في ريسيفي يصعد بالفريقين معا إلى الدور التالي، وبه تخرج البرتغال من البطولة.
وأعاد التعادل بين أميركا والبرتغال في الثانية الأخيرة من المباراة إلى الأذهان «اتفاق مولينيون» بين ألمانيا والنمسا في مونديال إسبانيا 1982 حيث فاز المنتخب الألماني 1 - صفر على نظيره النمساوي في تلك البطولة من أجل أن يصعدا معا إلى الدور الثاني وإقصاء الجزائر من الدور الأول آنذاك.
وأضاف كلينسمان: «الأميركيون لن يستسلموا لأحد.. نحن نتمتع بروح الكفاح وبالإصرار على الفوز بكل مباراة.. سنذهب إلى مدينة ريسيفي بثقة وإصرار من أجل أن نهزم ألمانيا.. هذا هو ما نريده.. سنرى ما يمكن أن تؤول إليه الأمور».
ورفض المدير الفني الألماني ما يقال من أن علاقته القديمة مع يواخيم لوف، مساعده في قيادة المنتخب الألماني إلى المركز الثالث في مونديال ألمانيا 2006، يمكن أن تلعب دورا في نتيجة المباراة المرتقبة بين ألمانيا وأميركا.
وتابع: «لن يكون الأمر على هذا النحو.. يواخيم يقوم بعمله وأنا أيضا أقوم بعملي.. تجمعنا علاقة صداقة جيدة.. هدفي هو قيادة المنتخب الأميركي إلى دور الستة عشر.. لا يوجد وقت للعلاقات الشخصية.. هذا وقت العمل».
من جهته، اعترف باولو بينتو، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، بأن موقف فريقه أصبح في غاية التعقيد في منافسات بطولة كأس العالم 2014، كما أشار إلى أنه يرفض الإيماءات حول إمكانية اتفاق الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا على الصعود معا إلى دور الستة عشر.
وكشف بينتو أن مستقبل فريقه في البطولة يعتمد على مجهودات الآخرين، وقال: «نعتمد على أطراف أخرى.. هناك فارق كبير في حصيلة الأهداف، لكن يجب علينا أن نلعب ونجتهد قدر المستطاع.. سنقبل باحتمالية الفشل.. سنلعب بصفتنا محترفين في مواجهة غانا».
وتهرب بينتو من الرد على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن يورغن كلينسمان المدير الفني الحالي للمنتخب الأميركي قد توصل إلى اتفاق مع مواطنه ومرؤوسه القديم يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني.
وقال: «لم أشكك أبدا في نوايا زملائي طوال مشواري لاعبا خلال 15 عاما أو مدربا خلال 10 سنوات.. أعتقد أنهما يسعيان إلى الفوز، ونحن أيضا نسعى إلى الأمر نفسه أمام غانا».



«البنتاغون» يتعقب منطاد تجسس صينياً فوق الولايات المتحدة

منطاد صيني للمراقبة تم رصده فوق المجال الجوي للولايات المتحدة (ا.ب)
منطاد صيني للمراقبة تم رصده فوق المجال الجوي للولايات المتحدة (ا.ب)
TT

«البنتاغون» يتعقب منطاد تجسس صينياً فوق الولايات المتحدة

منطاد صيني للمراقبة تم رصده فوق المجال الجوي للولايات المتحدة (ا.ب)
منطاد صيني للمراقبة تم رصده فوق المجال الجوي للولايات المتحدة (ا.ب)

أعلن البنتاغون، اليوم، أنه يرصد تحركات منطاد تجسس صيني يحلق على ارتفاع شاهق فوق الأراضي الأميركية ومواقع عسكرية حساسة، مشيراً إلى أنه لا يشكل أي تهديد مباشر، وذلك قبل أيام قليلة من زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الصين، أكبر خصوم واشنطن.
وبناء على طلب الرئيس جو بايدن، بحث البنتاغون في إمكان إسقاط المنطاد، لكنه تقرر في نهاية المطاف عدم فعل ذلك بسبب المخاطر التي يشكلها تساقط الحطام على الناس حسبما صرح للصحافيين مسؤول دفاعي كبير طلب عدم كشف اسمه.
وقال: «ليس لدينا أدنى شك في أن المنطاد مصدره الصين».
وأضاف: «نتخذ خطوات لحماية أنفسنا في مواجهة عملية جمع معلومات حساسة»، مشدداً على «القيمة المحدودة للمنطاد لناحية جمع معلومات استخبارية».
وتابع المصدر: «اعتبرنا أن المنطاد كبير بما يكفي ليتسبب الحطام بأضرار» إذا تم إسقاطه في منطقة مأهولة.
من جهته قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، إن قيادة الدفاع الفضائي للولايات المتحدة وكندا (نوراد) تراقب مسار المنطاد.
وأضاف في بيان: «المنطاد يحلق حاليا على ارتفاع أعلى بكثير من الحركة الجوية التجارية. ولا يشكل تهديداً عسكرياً أو جسدياً لمن هم على الأرض».