وزيرة ألمانية تحذّر من قوة المنافسة الصينية في مجال السيارات الكهربائية

وزيرة البيئة الألمانية سفينيا شولتزه
وزيرة البيئة الألمانية سفينيا شولتزه
TT

وزيرة ألمانية تحذّر من قوة المنافسة الصينية في مجال السيارات الكهربائية

وزيرة البيئة الألمانية سفينيا شولتزه
وزيرة البيئة الألمانية سفينيا شولتزه

حذّرت وزيرة البيئة الألمانية سفينيا شولتزه، أمس، في أثناء حديثها لقطاع صناعة السيارات في بلادها، من أن الصين يمكن أن تصبح منافساً رئيسياً في مجال المركبات الكهربائية.
وقالت شولتزه في حدث أقامته شركة «جرينتك - أتلاس» للتكنولوجيا الخضراء في العاصمة الألمانية برلين: «إننا نرى أن الصين تثبت نفسها بشكل استراتيجي للغاية، وعلى سبيل المثال، تضطلع بدور ريادي في مختلف أنحاء العالم في تكنولوجيا التنقل الكهربائي».
وأضافت الوزيرة أن التشريع للحد من التلوث من السيارات يزداد صرامة في كثير من الدول، مشيرةً إلى أن «أي شخص يريد أن ينجح في السوق الصينية في المستقبل سيتعين عليه أن يصنع سيارات نظيفة وملائمة للمناخ».
وتابعت الوزيرة أن التكنولوجيا الخضراء بإمكانها المساهمة بشكل أكبر في الاقتصاد، متوقعة أن القطاع يمكن أن يسهم بنحو 19% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2025.
وتحظى الشركات الألمانية بشكل عام بحصة نسبتها 14% في السوق العالمية للتكنولوجيا الخضراء والكفاءة في استخدام الموارد.
وأضافت الوزيرة أن إتاحة وسائل النقل العام في المدن بأسعار أرخص -أو حتى مجاناً- هي فكرة تستحق الدراسة، إذا تم ذلك بطريقة «مرحلية» لتوفير بديل للركاب عن سياراتهم الخاصة. من جهة أخرى أعلنت مجموعة «فولكسفاغن» الألمانية، أكبر منتج سيارات في العالم، عن اعتزامها تعيين «هربرت دايس» مدير قطاع سيارات «فولكسفاغن» رئيساً تنفيذياً للمجموعة، خلفاً للرئيس الحالي ماتياس مولر.
كان مجلس الإشراف على «فولكسفاغن» قد عقد اجتماعاً، أمس، لوضع اللمسات النهائية على تغييرات واسعة في مناصبها الإدارية، وذلك بعد يومين من إعلان المجموعة اعتزامها إجراء عملية إعادة هيكلة كبرى.
كان مولر قد تولى منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة في أعقاب اعتراف المجموعة الألمانية في سبتمبر (أيلول) 2015، بتركيب برنامج كومبيوتر معقّد في سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل (سولار) لتقليل كميات العوادم المنبعثة في أثناء الاختبارات، مقارنةً بالكميات الحقيقية المنبعثة خلال السير في ظروف التشغيل الطبيعية.
وعانت مجموعة «فولكسفاغن» من تداعيات فضيحة التلاعب بنتائج اختبارات معدلات العوادم منذ تفجرها عام 2015، وما أدت إليه من دعاوى تعويض بمليارات الدولارات في عديد من دول العالم، وبخاصة في الولايات المتحدة. وذكرت صحيفة «هاندلسبلات» في وقت سابق أن «فولكسفاغن» ستختار «دايس» خلفاً لمولر في منصب الرئيس التنفيذي، في حين سيستمر مولر في المجموعة لكن في منصب آخر.


مقالات ذات صلة

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

انضمّت شركة «لوسيد» العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد عامل على خط تجميع بمصنع سيارات في إنتشون بكوريا الجنوبية (رويترز)

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

واصل الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية تراجعه للشهر الثالث توالياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب تراجع إنتاج السيارات رغم النمو القوي في قطاع الرقائق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما)، الترخيص لشركة «سيولة الأولى» لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر، ليصبح إجمالي عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا النشاط 7 شركات، بينما يبلغ عدد شركات التمويل المرخصة في المملكة 63 شركة.

وبحسب بيان لـ«ساما»، الأربعاء، يأتي هذا القرار في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع.

يشار إلى أن شركات التمويل الاستهلاكي المصغر هي مؤسسات مالية تهدف إلى توفير قروض صغيرة للأفراد ذوي الدخل المحدود أو الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك التقليدية. وتعمل هذه الشركات على تمويل الاحتياجات اليومية للأفراد مثل شراء السلع الاستهلاكية، التعليم، أو الرعاية الصحية، وذلك عبر تقديم قروض قصيرة الأجل وبشروط مرنة.

وتختلف شركات التمويل الاستهلاكي المصغر من حيث نطاق عملها، حيث قد تكون شركات متخصصة في هذا النوع من التمويل فقط، أو قد تكون شركات صغيرة ومتوسطة تقدم خدماتها عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول.