المفوض الأمني الأوروبي في زغرب لبحث تبادل المعلومات وعودة المقاتلين

المفوض الأمني الأوروبي جوليان كينغ («الشرق الأوسط»)
المفوض الأمني الأوروبي جوليان كينغ («الشرق الأوسط»)
TT

المفوض الأمني الأوروبي في زغرب لبحث تبادل المعلومات وعودة المقاتلين

المفوض الأمني الأوروبي جوليان كينغ («الشرق الأوسط»)
المفوض الأمني الأوروبي جوليان كينغ («الشرق الأوسط»)

بدأ المفوض الأمني الأوروبي جوليان كينغ، أمس، زيارة إلى زغرب عاصمة كرواتيا، وتستغرق يومين وقالت المفوضية الأوروبية في بروكسل، إن المسؤول الأوروبي بحث مع وزير الداخلية دافور بوشنوفيتش ووزير الدولة لشؤون العدل كريستيان توركاليش، القضايا الأمنية بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتعاون في مجال تبادل المعلومات كما سيلتقي كينغ على هامش الزيارة مع أعضاء لجان الشؤون الأوروبية والشؤون الداخلية والأمن الوطني والعدل وهي لجان تابعة للبرلمان الكرواتي.
وتأتي زيارة المسؤول في المفوضية الأوروبية وهي الجهاز التنفيذي للاتحاد، بعد أسبوعين تقريبا من صدور توصية من مجلس وزراء الداخلية والعدل في دول التكتل الأوروبية الموحد بتعزيز التعاون مع دول غرب البلقان في إطار مكافحة الإرهاب، وخصوصا فيما يتعلق بتبادل المعلومات وفي ظل توقعات بعودة المئات من المقاتلين من مناطق الصراعات إلى دول غرب البلقان.
وفي أواخر الشهر الماضي قال المدير التنفيذي لوكالة الشرطة الأوروبية «يوروبول» روب وينرايت، إن التهديد الإرهابي في أوروبا يبدو عاليا، وإن العدد المحتمل للإرهابيين في الاتحاد الأوروبي، يمكن أن يصل إلى 30 ألف شخص. وأضاف خلال اجتماع برلماني في صوفيا عاصمة الرئاسة الدورية الحالية للاتحاد الأوروبي، أن المخاطر الإرهابية في دول الاتحاد الأوروبي كبيرة ومعقدة، وخصوصا عند الأخذ بالاعتبار المشاركة الفعالة للكثير من المواطنين الأوروبيين في نشاطات الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق واحتمال عودتهم إلى بلادهم لاحقا.
وأشار وينرايت إلى وجود مجموعات كاملة من الأفراد، المشبعين بالأفكار المتطرفة في الدول الأوروبية. ولفت روب وينرايت في مؤتمر صحافي إلى أن الهيئات الأمنية الأوروبية تراقب المتطرفين كمصدر محتمل للخطر. وشدد على أن التحدي الذي تواجهه الهيئات الأمنية المختصة في الدول الأوروبية، يبقى كبيرا جدا مما يؤكد على الأهمية البالغة للتعاون الدولي.
من جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان البلغاري تسفيتان تسفيتانوف، إنه تم جمع معلومات جدية عن 800 مواطن من دول غربي البلقان قاتلوا في صفوف «داعش»، ونحو 5 آلاف مواطن من الاتحاد الأوروبي يعتزمون العودة إلى بلادهم بعد القتال في سوريا والعراق. وكان وزراء الداخلية والعدل شددوا في اجتماعهم الأخير ببروكسل على أهمية التعاون مع دول غرب البلقان في إطار مكافحة الإرهاب والتطرف.
وتنتهي فترة عمل وينرايت نهاية الشهر الحالي واعتمد المجلس الوزاري الأوروبي ببروكسل تعيين البلجيكية كاثرين ديبول رئيس الشرطة الفيدرالية، مديرة لوكالة الشرطة الأوروبية «يوروبول» وستتولى مهام المنصب اعتبارا من مايو (أيار) المقبل».
وكانت ديبول قد جرى التعرف على برنامج عملها أثناء اجتماع قبل أسابيع للجنة الحريات المدنية والشؤون الداخلية بالبرلمان الأوروبي. وتقضي مهمة «اليوروبول»، بمساعدة الأجهزة الأمنية في البلدان الأعضاء الـ28. على مكافحة الجريمة الدولية والإرهاب. ويعمل في «اليوروبول» أكثر من 900 شخص ويتخذ من لاهاي الهولندية مقرا له.



قتلت 3 أشخاص في 3 أيام... القبض على «قاتلة متسلسلة» في كندا

سابرينا كولدار (شبكة سي بي سي الكندية)
سابرينا كولدار (شبكة سي بي سي الكندية)
TT

قتلت 3 أشخاص في 3 أيام... القبض على «قاتلة متسلسلة» في كندا

سابرينا كولدار (شبكة سي بي سي الكندية)
سابرينا كولدار (شبكة سي بي سي الكندية)

أعلنت الشرطة الكندية أنها قبضت على «قاتلة متسلسلة»، ووجهت إليها اتهامات، الجمعة، بارتكاب ثلاث جرائم قتل هذا الأسبوع، في تورونتو ومدينتين كنديتين أخريين.

وقال بيل فوردي، قائد الشرطة في نياغارا، إحدى المناطق التي وقعت فيها عمليات القتل على مدى ثلاثة أيام، من الثلاثاء إلى الخميس: «إنها قاتلة متسلسلة».

وقُبض على سابرينا كولدار (30 عاماً)، أمس (الجمعة)، في فندق بضواحي تورونتو، وهي متهمة بقتل امرأة تبلغ 60 عاماً بمنزلها في تورونتو، ورجل يبلغ 47 عاماً في حديقة بمنطقة شلالات نياغارا، ورجل في سن 77 عاماً بموقف سيارات في هاميلتون.

وبحسب فوردي، استهدفت المتهمة ضحاياها بشكل عشوائي في هاميلتون وشلالات نياغارا. وقالت السلطات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن المتهمة كانت تعرف ضحيتها الأولى في تورونتو.

وعثرت الشرطة على الضحية الثانية في منطقة شلالات نياغارا بعد الاستجابة لمكالمات على خدمات الطوارئ. وقد لوحظت وفاته في الحديقة نفسها.

وقالت الشرطة في بيان إن الضحية الأخيرة، وهو مدرّس متقاعد، أصيب «بجروح خطرة يبدو أنها ناجمة عن طعنات». وتوفي لاحقاً في المستشفى.