«طالبان» تسيطر على منطقة بإقليم غزنة الأفغاني

عناصر من حركة طالبان (أ.ف.ب)
عناصر من حركة طالبان (أ.ف.ب)
TT

«طالبان» تسيطر على منطقة بإقليم غزنة الأفغاني

عناصر من حركة طالبان (أ.ف.ب)
عناصر من حركة طالبان (أ.ف.ب)

قال مسؤول بالشرطة الأفغانية إن مسلحي حركة طالبان سيطروا على منطقة في إقليم غزنة قريبة من عاصمة الإقليم صباح اليوم (الخميس) وقتلوا أكثر من 12 شخصا بينهم حاكم المنطقة.
وكانت منطقة خواجه عمري في غزنة تعد واحدة من أكثر المناطق أمنا بالإقليم.
وقال رمضان علي محسني، نائب رئيس الشرطة في غزنة إن المسلحين قتلوا حاكم المنطقة علي دوست شمس وحراسه الشخصيين وسبعة من رجال الشرطة وخمسة من عناصر المخابرات الحكومية.
وأضاف أن مسلحي طالبان أحرقوا بعد ذلك مقر حاكم المنطقة.
ومن ناحيته، قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في بيان إن 20 شرطيا قتلوا في الهجوم.
ويعني سقوط منطقة خواجه عمري في يد طالبان مد نطاق سيطرة الحركة باتجاه مدينة غزنة عاصمة الإقليم التي يقطنها 150 ألفا وتقع على بعد 150 كيلومترا جنوب غربي العاصمة الأفغانية كابل.
وعادة ما يتصاعد القتال في أفغانستان في الربيع بعد أن يذيب الدفء الثلوج التي تسد الممرات الجبلية مما يزيد من حركة المسلحين.
وتعلن «طالبان» عن بدء هجوم الربيع عادة في أبريل (نيسان).



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».