عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، استقبل ديمتري كومسشفيلي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الاقتصاد في جمهورية جورجيا، والوفد المرافق. ورحب الوزير بالمسؤول الجورجي والوفد المرافق له، مشيداً بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين. وتم خلال اللقاء بحث الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والسياحية بين البلدين وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة البلدين. من جانبه أشاد كومسشفيلي بالمكانة الرائدة والمرموقة التي وصلت إليها الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم في البحرين، شارك في افتتاح المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم، في مركز الرياض الدولي للمعارض، بمدينة الرياض بالسعودية، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتحت شعار «التعليم والتعلّم في الطفولة المبكّرة». وعبّر الوزير النعيمي عن اعتزازه بالدعوة التي تلقّاها من نظيره السعودي للمشاركة في هذا المعرض والمنتدى الدولي المهمّ، وبتخصيص جناح لوزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين لاستعراض مشروعاتها وبرامجها التطويرية أمام المشاركين والزوار.
> علام موسى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، بحث مع السفير الهندي لدى دولة فلسطين، أنيش راجان، سبل تنفيذ وتطوير اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين، والاستفادة من الخبرات الهندية لتطوير البرمجيات والأعمال والتعاون مع مراكز التميز لإنشاء الأعمال الصغيرة والإبداع. وقدم موسى شرحاً عن عمل الوزارة وقطاعاتها، وأهم المشاريع التي تنفذها بالتعاون مع وكالات دولية، مشيداً بالدور الذي تقوم به الحكومة الهندية في بناء التعاون المشترك والترابط بين الشعبين الهندي والفلسطيني.
> الدكتور عادل الطويسي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني، التقى رئيس جامعة الإدارة والعلوم الماليزية، الدكتور شكري بامجيد، والوفد المرافق له، بحضور أمين عام اتحاد الجامعات العربية، الدكتور سلطان أبو عرابي. وبحث الجانبان سبل تعزيز التبادل الثقافي بين الجامعات الأردنية والماليزية. وأعرب الدكتور الطويسي عن أمله بزيادة أعداد الطلبة الماليزيين الدارسين بالجامعات الأردنية وصولاً لخطة استقطاب الطلبة الدارسين في المملكة إلى نحو 70 ألف طالب من مختلف الجنسيات بحلول 2020.
> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل فخري حمزة، النائب الأول لرئيس مجلس الشعب الإندونيسي، والوفد المرافق له، بحضور جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى. وقال «الصالح» إن ازدهار وتطور علاقات الصداقة التاريخية التي تربط مملكة البحرين بجمهورية إندونيسيا، جاء بفضل حكمة قيادتي البلدين الصديقين، وحرصهما على تحقيق النمو والتقدم في البلدين على المستويات كافة، مشيداً بالمواقف المشرفة للجمهورية الإندونيسية الصديقة تجاه المملكة في مختلف القضايا.
> الدكتور علي بن ناصر الغفيص، وزير العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية، وقع مع وزير العمل والحماية الاجتماعية الروسي، ماكسين بوبلين، في موسكو، اتفاقية بشأن البرنامج التنفيذي في مجال الصحة والسلامة المهنية. وتتضمن أوجه التعاون وفقاً للاتفاقية، تبادل الوثائق والمستندات في عدة مجالات مثل آلية تسجيل الإصابات والتحقق فيها، ونماذج التدقيق لمفتشي الصحة والسلامة المهنية (OSH)، وخطط العمل لزيادة الوعي لأصحاب العمل والعاملين بالسلامة والصحة المهنية.
> السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، شاركت في افتتاح مؤتمر «الفن والحضارة ودورهما في تأكيد الهوية العربية»، الذي يعد المؤتمر العلمي الدولي الأول للمعهد العالي للفنون التطبيقية، ويشارك فيه الكثير من الفنانين العرب بأبحاث حول تأكيد الهوية العربية. وقالت «مكرم»، في كلمتها، إن الوزارة تعمق بأنشطتها المختلفة روح الهوية والمواطنة داخل الوطن، مضيفة أن الفن هو اللغة التي تكسر الحواجز بين الشعوب وتخاطب روح الهوية والانتماء داخل أبناء الوطن المقيمين في الخارج.
> باربرا ليف، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى أبوظبي، منحها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى تقديراً للجهود التي بذلتها خلال فترة عملها بالدولة مما أسهم في تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات. وقلد يوسف مانع العتيبة، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة الأميركية، الوسام للسفيرة خلال استقباله لها بمكتبه بمقر سفارة الدولة في واشنطن، وتمنى لـ«باربرا» التوفيق والنجاح في مهام عملها المستقبلية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.